عرق النسا وأوجاع الورك
في كتب الطب القديم

sciatica عرق النسا

 

وجعٌ يبتدئ مِن مَفْصِل الوَرِك، وينزل مِن خلفٍ على الفخذ الى الكعب، وكلما طالت مدتُه، زاد نزولُه، وتُهزَلُ معه الرجلُ والفَخِذُ.

وهو مرض غير الانزلاق الغضروفي، وهناك أنواع من الأمراض والآلام التي يسببها أكثر من مرض وهي شبيهة بأعراض الانزلاق الغضروفي كلها يطلق عليها عرق النسا.

* الانزلاق الغضروفي. " يبدأ الألم من الفقرات القطنية "

* التهاب في العصب الوركي." يبدأ الألم من الورك "

* التهاب في مجرى العصب الوركي." يبدأ الألم من الورك "

* التهاب وتراكم الكيميوس في حق الورك. " يبدأ الألم من الورك "

* متلازمة العضلة الكمثرية " يبدأ الألم من الورك "

* تجمع الدم في عروق القدم وخاصة القريبة من الأعصاب.

 

يقول الرازي في الحاوي:

الوجع يعرض من الورك إلى القدم كالقضيب الممدود فإنه امتلاء عرق الورك من الدم وشفاؤه استفراغ ذلك الدم.

 

ويقول: ومن أفضل علاج الورك نفض الجمد بما يقلل فضوله ويقلل غذاءه وينقيه. قال: وإذا كان الفضل حارا يخالطه رياح فأنا نقطع بعد قطع الأكحل العرق الذي عند خنصر القدم وبعض عروق القدم الظاهرة. والطعام بالأدوية القيء عجيب جدا لوجع الورك فعوّده القيء أولا بعد الطعام الورك قال: ومن شرب لوجع الورك الأدوية الحارة فصار الفضل ناشبا في وركه فإنه ينفعه أن يجحم على الورك والحقن القوية التي تخرج الدم.

 

ويقول: أن صاحب وجع النسا الذي يعرض من أجل كثرة الرطوبة البلغمية في الورك وتنخلع فخذه ثم تعود إلى موضعها فتضمر وتنتقص فخذه إن لم يبادر إلى تجفيف تلك الرطوبة بالكي ويجب أن يكوى مفصل الورك كيما تنفذ تلك الرطوبات البلغمية وتشتد بالكي رخاوة الجلد في الموضع الذي يقبل منه المفصل تلك الرطوبة وتمنعه النقلة عن موضعه فإن مفصل الورك إذا لبث مدة منخلعا من كثرة الرطوبة ودام ذلك حدثت من قبل ذلك عرجة لا محالة ويتبع ذلك ضرورة إلا تغتدي الرجل على ما يجب فتضمر لذلك وتنقص كما يعرض لسائر الأشياء التي تعدم حركاتها الطبيعية.

جورجس قال: افصد في هذا الوجع العرق الذي عند إصبع الرجل الصغرى وأخرج الدم عشية أيضا فإن لم يقلع ذلك فافصده عرق النسا ومن كان يتعاهد هذا الوجع فلا شيء أصلح له من الكي واحدة على الورك ثم أخرى على الفخذ ثم على الساق.

أفيذيميا قال: الكي على الورك ينفع عرق النسا.

شمعون قال في عرق النسا: توضع المحاجم على الموضع الذي ينجع. قال: وهو اتساع هذا العرق وامتلاؤه من الدم المراري متى كان دم الجسم مراريا وأما من بلغم قال: فإن لم يسكن الوجع فأكوه ، وكيه ان تكويه كية على الورك حيث يحس بالوجع وفي الفخذين حيث يحس بالوجع ذاهبا مع ذهاب الوجع وفي الساق كية حيث يحس بالوجع في الجانب الوحشي وكية تحت الكعب وكية دقيقة عميقة في رأس الأصبع الصغرى فانه يبرأ.

sciatica عرق النسا

وفي موضع آخر يقول: وجع الورك يكون من " فساد " الصفراء ويكون من كثرة القيام في الشمس فتجف لذلك رطوبة الورك. وينفع من وجع الورك قطع العرقين اللذين عند خنصر القدم والحقن والحمام والأضمدة الملينة أولا ثم المحللة، قال: فإن لم ينفع ذلك كوي على العصب الذي في الظهر إلى جانب الكلية وعلى الفخذين أربع كيات وعلى الركبتين أربع كيات وعلى كل ساق بالطول موضعين وأربع كيات عند الكعب وأربع على أصابع الرجلين أ.ه.

 

ويقول الرازي أيضا في الخلع ووجع المفاصل: قد ينخلع رأس الفخذ والعضلة من خارج لكن لأنه يصير إلى تلك النقر رطوبات ينبغي أن يكوى في هذه المفاصل ليجفف تلك الرطوبة التي في تلك النقرة بالكي فإنه أبلغ ما يكون في تجفيفها ويعسر تجفيفها بغير الكي، ويكسب الجلد والمفصل بذلك قوة بعد ذلك للشد المتولد في موضع الكي فلا يقبل أيضاً بعد ذلك هذه الفضول، فإن كان المفصل ينخلع مرة بعد أخرى بسهولة لرطوبة قد ملأت الحفرة وبلت رباطاته فاستعمل الكي، وأحذر مجاري الأعصاب ورؤوس العضل والربط وشر أماكنها المفاصل.

 

ويقول في وجع الورك: وخشية انخلاع الورك فأكوه على الورك في ثلاثة مواضع أو أربعة ولا تدع موضع الكي أن يلتحم سريعا بل احفظه بالأدوية المفتحة الأكالة أياما كثيرة حتى ينصب منها صديد كثير فإذا انصب منها صديد كثيرة فعند ذلك فأدملها وفي الجميع من التدبير فالتلطيف وأعن بسرعة الهضم وجودته وترك التملئ والمسكر والجماع والحركة بعد الطعام أ.ه.

 

وفي فردوس الحكمة: وينفع من عرق النسا ان كان صاحبه كثير اللحم قطع العرق القريب من الخنصر وان كان من الجانبين "قطع من عرق الخنصرين" جميعا ويعالج بالحقن ودخول الحمام وصب الماء المطبوخ بالحرمل والخردل، وإن لم ينفع ذلك نفع الكي على العصب الذي في الظهر إلى جانب الكلية وعلى الفخذين أربع كيات وعلى الوركين أربع كيات وعلى كل ساق بالطول في موضعين أربع كيات، وأربع كيات عند الكعب، وأربع كيات بين أصابع الرجلين أ.ه.

 

وفي فاكهة ابن السبيل: إذا لم تنجع فيه الأدوية فينبغي ان یکوی من موضع المفصل ويعمق الكي تعميقا صالحا ليجفف الرطوبات التي هناك.

ومن الناس من يكوى ثلاث كيات من خلف على عمق التفاحة وكية أخرى فوق الركبة على ظاهرها وكية أخرى فوق الكعب من خارج على موضع اللحم.

ومن الناس من يتخذ آلة شبيهة بالقدح وقطرها نصف شبر ويكون غليظ شقها قدر نواة التمر في داخلها مثلها وأخرى ثالثة ويكون ما بين كل اثنين منها مقدار عقد، ويتخذ لها مقبضا طويلا ويحمی راسه بالنار حتى يحمر ويوضع على حق الورك والعليل مستلق على الجانب الصحيح ویکوی أربع کیات مستديرة في مرة واحدة ثم يضمد بالسمن حتى تسقط الخشكريشة، ولا القرح أن يندمل سريعا ويضمد بالأشياء الحريفة حتى يسيل منه صديد كثير، فإذا سكن الوجع فادمل القرحة والله الشاف أ.ه.

 

يقول الزهراوي:الفصل الحادي والأربعون في كيّ عرق النَّسا[1]

إذا حدث وجع في حُق الورك، وكان سبب ذلك برد ورطوبات، وعالجت العليل بما ذكرنا في التقسيم، ولم ينجع العلاج وأزمن ذلك، فينبغي أن يسهل العليل من الأخلاط الغليظة بحب المنتن، أو حب الصناعي ونحوه، ثم اكوه، ووجه الكي فيه على ضربين؛ إما بالأدوية المحرقة، وإمّا كيّ بالنار، فالكيّ بالنار يكون على وجوه كثيرة، أحدها أن تكون على حق الورك نفسه ثلاث كيات مثلثة على هذه الصورة:

وتصيّر لها عمقاً صالحاً، ويكون بعد ما بين كل كية على قدر غلظ الإصبع، وتكون المكواة زيتونية. وقد يكوى كية في الوسط على رأس الورك نفسه، فتكون أربع كيات.

 

وإن شئت فأكوه بالدائرة التي تقدم صورتها في كي تخلع الورك، كية واحدة، لتكون الدائرة تحيط بجميع الورك، وتحرق ثخن الجلد كله. هذه صفة الكي في عرق النَّسا إذا كان الوجع لازماً للورك نفسه ولم يكن يمتد إلى الفخذ أو الساق.

فإذا امتد إلى الفخذ والساق فأكوه كيتين على الفخذ على الموضع الذي يشير عليك العليل بالوجع، وكية فوق العرقوب بأربع أصابع إلى الجهة الوحشية قليلاً، وتكون المكواة سكينيه، ويكون عمق الكية على قدر ثخن الجلد فقط.

فإن أشار العليل إلى أن الوجع يمتد نحو أصابع الرجل، فأكوه حيث أشار إليك بمكواة النقطة، ثلاثة أو أربعة أو أكثر إن احتاج إلى ذلك.

وإن أشار أن الوجع تحت الركبة نحو الساق، فأكوه هناك كية واحدة سكينيه، وتحفظ في جميع كيّك من أن تحرق عصباً أو شرياناً عظيماً، فيحدث بذلك على العليل آفة رديه أو زمانة[2].

وقد شاهدت واحداً وثانياً ممّن كُويَ فوق العرقوب وبولغ في الكي، فتزكّم[3] الساق حتى بلغ الزكام القدم، وتثقب كله وفسد جميع الرجل، ثم حدث الإسهال والموت بعد ذلك.

فإن كان الوجع في الجهتين جميعاً كويتهما على هذه الصفة بعينها إن شاء الله تعالى.

 

وقد ذكر بعض الحكماء في كي الورك كياً هذه صفته؛ يصنع شبه القدح من حديد، يكون قطره نصف شبر، ويكون عند فمه على غلظ نواة التمر أو أقل قليلاً، وفي داخل ذلك القدح قدح آخر وقدح ثالث، ويكون بعد ما بين كل قدحين بقدر عقد الإبهام، وتكون الأقداح مفتوحة الجهتين، ويكون ارتفاعها نحو عقدة أو عقدتين، ويتخذ لها مقبضاً من حديد قد أحكم في الأقداح وهذه صورته:

ثم تحمى في النار حتى تحمرّ وترمي الشرر، ثم توضع على حق الورك والعليل متكئ على الجانب الصحيح، فتكويه ثلاث كيات مستديرة في مـرة واحدة، ثم تتركه ثلاثة أيام، وتضمّده بالسمن وتترك الجرح مفتوحاً أياماً كثيرة، ثم تعالجه بالمرهم حتى يبرأ إن شاء الله تعالى.

 قال: هذا النوع من الكي قَلَّما استعملناه لبشاعته وهول منظره، وقلّما تجد من يصبر عليه، إلا أنه من جيد الكي لمن صبر عليه وأصيب به موضعه.

وأما الكي بالأدوية المحرقة فهو أن تصنع قدحين شبه الحلق التي تنزل فيها أرتاج الباب، من نحاس أو من حديد، يكون طول حائطها في ارتفاعها قدر عقدين أو نحوهما، ويكون بعد ما بينهما قدر غلظ الإصبع، وتكون مفتوحة الأسفل، وتكون قد مسكت بعضها ببعض على هذه الصورة:

ثم تنزلها على حُقّ الورك والعليل مضطجع على جنبه الصحيح، وتزم يدك نعمّا، ثم تصبّ بين الدائرتين من الماء الحاد وهو مُدفأ بالنار قليلاً، وتمسكه قدر ساعة زمنية، ويصبر العليل على لذعه وحرقته، فإنه يجد لذعاً كالنار حتى بهذا اللذع، ثم ترفع يدك بالآلة، وتمسح الماء الحاد عن الورك كله بالماء العذب، ثم تتركه ثلاثة أيام، وتحمل عليه السمن حتى يذهب سواد الحرق، وتتركه أياماً يجري منه القيح، فإنه أبلغ في النفع، ثم تعالجه بالمراهم حتى يبرأ.

 

فإن امتد الوجع إلى الفخذ أو الساق، صنعت له قالباً فيها تمسك الماء على حسب ما صنعت بالورك سواء.

وهذه صفة الماء الحاد، وقد أثبته في مقالة إصلاح الأدوية؛ تأخذ من ملح القلي ومن الجير غير المطفأ، من كل واحد جزء، فتسحقهما وتضعهما في قدر جديدة وقد ثقبت أسفلها ثقبة واحدة صغيرة على قدر ما يدخلها المرود، وتضع تحت قاع القدر قدر أخرى مزججة، وتلقي على القلي والجير من الماء العذب ما يغمرهما بإصبع، بعد أن تزمهما بيدك زماً جيداً، وتترك القدر حتى ينزل الماء الحاد في أسفل القدر المزججة، ثم تجمع ذلك الماء كله، ثم تلقيه على جير آخر وقلي آخر مجردين أيضاً، فإنه يكون حينئذ قوي الحدة جداً، ينصرف في كثير من أعمال الطب، وفي كيّ سائر الأعضاء، لأنه يفعل فعل النار بعينها.

 

ومن الأدوية ما يكوى بها الورك أيضاً، مثل التافسيا، وعسل البلاذُر، والجير مع الصابون ممزوجين.

وزعم جالينوس حكاية عن رجل من القدماء علاجاً لوجع الورك وعرق النَّسا، وعظم أمره جداً، وزعم أنه لا يحتاج إلى غيره من العلاج، وأنه يبرئه من مرة واحدة، حتى أنه ربما أدخل الحمام محمولاً وخرج منه قد برئ. وهو أن يؤخذ من الشيطرج الأخضر، فإن لم يوجد الأخضر فيؤخذ اليابس الحديث، فينعّم دقّه مع شيء من شحم، ويوضع على الورك حيث الوجع، أو في الساق، أو في الفخذ، ويشد ويترك قدر ثلاث ساعات، أو بقدر ما يحس العليل بسكون الحرقة، ثم تدخله الحمام، فإذا ندي بدنه فأدخله الحوض فإن الوجع يذهب ويبرأ بإذن الله تعالى.

فإن لم يبرأ فأعد عليه الضماد بعد عشرة أيام أخر، فإنه يبرأ إن شاء الله تعالى.

واعلم أنه لا ينبغي أن يستعمل أحد الكي بهذه الأدوية إلا بعد استفراغ البدن.

 

وقد ذكر ديسقوريدس أن بعر الماعز إذا كوي به عرق النسا نفع منه، ويكون الكي على هذه الصفة؛ يؤخذ صوف فيشرب بالزيت العتيق، ويوضع على المكان العميق الذي فيما بين الإبهام من اليد وبين الزند، وهو إلى الزند أقرب، ثم خذ بعرة ماعز جافة فألهبها في النار حتى تصير جمرة، ثم ضعها على الصوف واتركها حتى تطفأ، ثم أعد غيرها، فلا تزال تفعل ذلك إلى أن يصل الحس بوسط العضل إلى الورك ويَسْكن الوجع بإذن الله تعالى، وهذا الضرب من الكيّ يسمى الكيّ البعري. انتهى كلام الزهراوي

وفي كتاب العمدة في الجراحة لابن القف الصورة الرابعة عشر: في عرق النسا

وهو ان هذه العلة إذا حصلت ولم تزل بالمعالجة بالأدوية فاستعمل الكي وذلك على وجوه اربعة

أحدها: ان يكوي موضع المفصل كما ذكرنا، وهذا يستعمل إذا لم يتمكن الوجع من النزول الى أسفل

وثانيها: ان يكوي ثلاث كيات أحدها من خلف عمق المفصل واخرى فوق الركبة من ظاهرها واخرى فوق الكعب من خارج على الموضع اللحيم.

و ثالثها : ان تتخذ آلة شبيهة بالقدح من نحاس او حديد طولها نصف شبر و غلظ‍‌ شفتها قدر نواة تمر و في داخل هذا القدح قدح آخر و آخر داخل هذا و يكون  البعد من كل قدح و قدح بقدر عقد الابهام و تكون الاقداح مفتوحة من الجهتين حتى يخرج منها الدخان عند الكى من الطرف و يكون بين كل قدح و قدح اتصال ثم يتخذ مقبض للجميع من حديد و يحمى بالنار و يكوي به حق الورك و العليل متكئ على جنبه الصحيح و يعمق الكى ثم يترك ثلاثة ايام و يجعل على الموضع سمن و يترك الجرح مفتوحا اياما كثيرة حتى تخرج المادة منه تم يعالج بالمراهم الملحمة.

ورابعها: ان يكوي بالماء الحار وهو ان تتخذ قدحين أحدهما داخل الآخر وبينهما وصل في وسط‍‌ الاقداح ويجعل على حق الورك (الخلاء الحاصل بينهما حول حق الورك) ويكبس كبسا جيد او يصب الماء الحار بينهما ويوصى العليل ان يصبر على الوجع فانه يلذع الموضع ويحرقه ثم بعد هذا ترفع الاقداح عن الموضع ويمسح بماء عذب ويترك ثلاثة ايام ثم يدهن بدهن سمن عتيق فانه يتقرح وتخرج منه مدة رديئة ويترك على هذه الصورة اياما ثم يعالج بالمراهم الملحمة واللّه اعلم.انتهى كلام ابن القف

ومن المعالجين من يكوي كياً نقطيا على مسار الألم قد تصل الى 14 كوية ابتداء من الفقرات الى أسفل القدم، ومنهم من يعمل 7 كويات واحدة في أسفل القدم واثنتين في الساق واثنتين في الفخذ واثنتين في الورك كلها في الجانب الوحشي، ومنهم من يكوي بين الخنصر والبنصر واحدة وفي منتصف الساق واحدة وفي منتصف الفخذ واحدة وفي زر الورك واحدة وأسفل الظهر كيتين، والبعض يكوي زر الورك وهي الحفرة التي في الورك ثلاث كويات متقاربة.

ومن اسماء مرض عرق النساء في بعض الدول الخليج :
عرق النسا : وجعٌ يبتدىءُ مِن مَفْصِل الوَرِك، وينزل مِن خلفٍ على الفخذ الى الكعب ، وكلما طالت مدتُه، زاد نزولُه، وتُهزَلُ معه الرجلُ والفَخِذُ .
العرق البارد: ألم في الرجل ..المقصود به عرق النسا الذي يصل ألمه الى الفخذ وعلاجه بأن يوسم في الخفقة في اعلي الفخد مما يلي الثنة .
عرج الفرك : نوع من الام الروماتيزم تصيب الانسان في ساقه وهو من انواع عرق النساء ـ يكون العلاج بالوسم رزة عند اصابع الرجلين .
 
ويقسم البعض عرق النسا الى نوعية
عرق نسا ذكر : وهو النوع الذي يكون أقل ألما من الأنثى ويتحمله صاحبه ويستطيع أن ينام ، وغالبا يزول الألم مع العلاج بالكوي او الفصد ولا يرجع ، ويكون العرق الذي يفصد أكثر وضوحا وبروزا بعد ربط القدم .
عرق نساء أنثى : وهو النوع الشديد الألم ولا يستطيع صاحبه تحمله ولا يستطيع النوم من شدة ولزوم الوجع ، وغالبا لا يزول الأم حتى مع العلاج ويرجح أن يكون بسبب بروز الديسك في فقرات الظهر .
ويعالج بعض أنواعه بالمرخ بزيت فقط ( زيت زيتون مع رشاد وكركم وحلبه وحبة سوداء )

عرق النسا

وأكثر المعالجين بالكي يقولون الانزلاق الغضروفي لا يعالج بالكي ، يقول عبد الباسط، البالغ من العمر 71 سنة، في لقاء مع في اليوم السابع وهو أحد أشهر المعالجين بالكي فى محافظة بنى سويف ( مصر) بدأ المهنة منذ 37 عاماً بالوراثة يقول "أعالج العمود الفقرى فى الفقرة الأخيرة من الظهر فقط، أما الفقرات الرابعة والخامسة فهى انزلاق غضروفى يحتاج إلى عملية جراحية ولا ينفع به العلاج بالكى". http://cutt.us/Sod0n

 



[1] عرق النَّسا: عرق يمتد في باطن الفخذ من لدن الورك إلى القدم، حتى يظهر عند الكعب في الجانب الوحشي small saphenous Vein . 

[2] الزمانة : عاهة

[3] زكام: هو انحدار الفضل إلى المنخرين، وكذلك يقال للجرح الذي يسيل منه المواد الدائمة زكام.

التعريف بعرق النسا وأنواعه

علاج عرق النسا بالفصد

علاج عرق النسا في الطب القديم بالكي

علاج عرق النسا بالكي وبالصور نقلا عن منتدى الخيمة العمانية

عرق النسا في التراث الطبي الإسلامي

أوجاع المفاصل للرازي التراث الطبي الإسلامي

علاج عرق النسا في كتاب الحاوي للرازي

علاج عرق النسا بالشد

علاج عرق النسا بالطب الحديث

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي

نقلا عن موقع الطب الشعبي

 العودة للصفحة الرئيسية

 ahowaid@gmail.com