علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

يقول الزهراوي في الفصل الثامن والأربعون في كيّ الخدر: متى خدر عضو من الأعضاء وعولج بالأدوية والأدهان والضمادات فلم يبرأ، فاكوِ نفس العضو المخدور كيات على حسب ما يستحق عِظَم العضو وصغره، وليكن كيك واغلاً في ثخن الجلد قليلاً ثم تعالجه بالمرهم حتى يبرأ، وقد يكوى لبعض الخدر الذي يعرض لليد والرجل، في فقارات ( فقرات) الظهر عند مخرج العصب الذي يحرك ذلك العضو، فيذهب الخدر، ولا يقدم على ذلك إلا من كان بصيراً بتشريح الأعضاء ومخارج الأعصاب المحركة للبدن إن شاء الله.

أنظر صفحة الاعصاب لمزيد من الشرح  

علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

مرض الواهِنَةُ

وفي لسان العرب لابن منظور : الواهِنَةُ ريح تأْخذ في المَنْكِبَين وقيل في الأَخْدَعَين عند الكِبَر والواهِنُ عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة فيقال هِنِي يا واهِنةُ اسكني يا واهِنة ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ وقد وُهِنَ، ويقال كَوَيْناه من الواهِنَة والواهِنَةُ الوَجَعُ نفسه وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل به واهِنة وإنه ليَشْتَكي واهِنَته والواهِنَتان أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس القفا من جانبيه ، والواهِنَة العَضُدُ ، والواهِنَةُ الوَهْنُ والضَّعْفُ يكون مصدراً كالعافية ، الأَشجعي الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة وهي لا تأْخذ النساءَ إنما تأْخذ الرجال، وقال خالد بن جَنْبة الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء ، أَبو نصر قال عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد أ.ه.

وفي الحديث عن عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً، أُرَاهُ قَالَ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟» قَالَ: مِنَ الْوَاهِنَةِ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا انْبِذْهَا عَنْكَ؛ فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا».

الواهِنُ: عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة.. ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ وقد وُهِنَ.

والواهِنَةُ: ريح تأْخذ في المَنْكِبَين وقيل عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد.

وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الْجَنُوبِ تَسُوقُهَا *** كما سيقَ موهونُ الذِّراعِ مهيضُها

وعلاج الواهنة بالكي: يكوى كيتين فوق مفصل الكتف وكية في وسط رأس الكتف على العضلة الدالية فوق العضد وهو في الغالب يكون موضع الالم

أنظر صفحة الواهنة

 

مرض الشوكة ( صدر الحمامة،الدين ،الصويفط)

علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

مرض الشوكة والشويكة ( الدين، الصويفط) : أو ريح الشوكة ويسمى الصويفط ويسمى (الدين)، والتي تعني ان يكون صدر الطفل منصفط وفيه ما يشبه الحفرة، وهو مرض يصيب الطفل في العمود الفقري والقفص الصدري فيظهر بروز بالصدر وبروز بالظهر وقصر للرقبة، وان كان شديدا كان ظهر الطفل مقوس قليلا، وعلاجه بالكـــي.

مرض الشوكة له مسمى علمي وهو التقعر الصدري (Pectus Carinatum) ويندرج معه في الطب الشعبي متلازمة وردنج هوفمان Werdnig and Hoffman الضمور العضلي الشوكي، ففي الطب الشعبي أي تشوه صدري يسمونه الشوكة.

 

يقول الزهراوي: ذكرت الأوائل الكي بأصول الزراوند للشوصة الباردة، على هذه الصفة؛ وهو أن تأخذ مـن أصول الزراوند اليابس الطويل أصلاً واحداً، أطول مـا تجد منه، ويكـون كغلظ الإصبع، ثم تغمسه في الزيت، وتَقِدَه في النار، ثم تكويه كية واحدة فيما بين اتصال الترقوة بالعنق، وكيتين صغيرتين دون الأوداج قليلاً مائلة إلى الناحية التي تحت اللحية، وكيتين عظيمتين فوق الثديين فيما بين الضلع الثالث والرابع، وكيتين أيضاً فيما بين الضلع الخامس والسادس، مائلة إلى الخلف قليلاً، وكية أخرى وسط الصدر، وأخرى فوق المعدة، وثلاث كيات من خلف؛ واحدة فيما بين الكتفين، واثنتين عن جنبيّ الصلب أسفل من الكي الذي يكون فيما بين الكتفين، ولا ينبغي أن تعمق يدك بالكي بل يكون في ظاهر الجلد تشميماً... " أ.ه.

وعلاج الشوكة بالطب الشعبي: يكوى خمس كيات واحدة فوق عظمة الغص عند ملتقى الأضلاع السفلية من جهة البطن، ويكوى واحدة فوق الثدي الأيمن وأخرى فوق الأيسر، واحدة أسفل الثدي الأيمن وأخرى أسفل الأيسر، وقيل علاجه سبع كيات، ثلاثة كيات في منتصف الصدر وأربع كيات في أطراف الصدر، لذعات خفيفة.

 أنظر صفحة الشوكة لمزيد من التفصيل

 

ذات الجنب مرض أم جنب، أبو جنيب

علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ وَأَنَسَ بْنَ النَّضْرِ كَوَيَاهُ وَكَوَاهُ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِهِ وَقَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ أَنْ يَرْقُوا مِنْ الْحُمَةِ وَالْأُذُنِ قَالَ أَنَسٌ كُوِيتُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ وَشَهِدَنِي أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَبُو طَلْحَةَ كَوَانِي .

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مِنْ الشَّوْكَةِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
الحديث روي بعدة طرق ومنها عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ أَبَا أُمَامَةَ أَسْعَدَ بن بَدْرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ الْمَيِّتُ هَذَا لِيَهُودَ يَقُولُونَ أَلَا دَفَعَ عنه ولا أملك له ولا لنفسي شيئا فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُوِيَ مِنَ الشَّوْكَةِ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِالْكَيِّ فَلَمْ يَلْبَثْ أَبُو أُمَامَةَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ.

الْمَعْرُوفَةُ مِنَ الشَّوْكَةِ وَهِيَ الذُّبْحَةُ وَأَمَّا الشَّوْصَةُ فَهِيَ ذَاتُ الْجَنْبِ وَقَدْ يُكْتَوَى مِنْهَا أَيْضًا. أنظر التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 467

يقول الزهراوي في  الفصل التاسع والعشرون في كيّ الشوصة : ذكرت الأوائل الكي بأصول الزراوند للشوصة الباردة، على هذه الصفة؛ وهو أن تأخذ مـن أصول الزراوند اليابس الطويل أصلاً واحداً، أطول مـا تجد منه، ويكـون كغلظ الإصبع، ثم تغمسه في الزيت، وتَقِدَه في النار، ثم تكويه كية واحدة فيما بين اتصال الترقوة بالعنق، وكيتين صغيرتين دون الأوداج قليلاً مائلة إلى الناحية التي تحت اللحية، وكيتين عظيمتين فوق الثديين فيما بين الضلع الثالث والرابع، وكيتين أيضاً فيما بين الضلع الخامس والسادس، مائلة إلى الخلف قليلاً، وكية أخرى وسط الصدر، وأخرى فوق المعدة، وثلاث كيات من خلف؛ واحدة فيما بين الكتفين، واثنتين عن جنبيّ الصلب أسفل من الكي الذي يكون فيما بين الكتفين، ولا ينبغي أن تعمق يدك بالكي بل يكون في ظاهر الجلد تشميماً، وقد ذكر بعض الأوائل أن من الناس من كان يستعمل مكواة من حديد تشبه الميل، فيحميها ويدخلها فيما بين الأضلاع ، حتى تنتهي بها إلى نفس الورم وتخرج المِدة ، كما ذكرنا في ورم الكبد، وفي هذا البطّ بالكي من الغرر إما أن يموت العليل من ساعته، وإما أن يعرض في الموضع ناصور لا برء له.

 

وفي كتاب العمدة في الجراحة الصورة الثانية: في الشوصة: وهذا المرض اذا طالت مدته كان الاوائل يكونه على هذه الصورة حسب ما ذكره الزهراوي وهو ان يؤخذ اصل الزراوند الطويل و يكون غلظه كغلظ‍‌ الاصبع و يغمس في زيت و يوقد في النار ثم يطفى و يكوي عند اتصال الترقوة بالعنق واثنتين صغيرتين دون الاوداج قليلا وكيتين ايضا فيما بين الضلع الخامس والسادس من كل جنب مائلة الى خلف قليلا و كية اخرى في وسط‍‌ الصدر واخرى فوق المعدة و ثلاث كيات من خلف واحدة فيما بين الكتفين و اثنتين عن جنبي الصلب اسفل من التي بين الكتفين والواجب ان لا يعمق الكى في هذه المواضع بل يكون ملامسة للجلد .

ومثله قال صاحب كتاب فاكهة ابن السبيل؛ علاج ذات الجنب وهي (الشوصة) وهي ورم يحث في الحجاب أو في الغشاء الذي على الاضلاع من الداخل وتضيق النفس ويحس العليل بثقل في الصدر ويكون النفس حارا جدا ، واما الكي للجراح العارضة عن الشوصة وهي ذت الجنب فليس ينبغي أن يكوى بالحديد كما يفعل قوم ، ولا يستعمل معه البط فإن ذلك مما لا يتخلص صاحبه من الموت، فان تخلص من الموت فانه يؤول الأمر فيه الى ناصور لا برء له. لكن ينبغى أن يكوى بأصل الزراوند الطويل وذلك أنه تغمس الرزاوند فى الزيت وتحميه حميا جيدا ثم يكوى به كية واحدة فيما بين اتصال عظم الترقوة بعد أن يمد الحلق الى فوق، ويكوى أيضا كيتين عظيمتين فوق الثديين فيما بين الضلع الثالث و الرابع، وكيتين فيما بين الضلع الخامس و السادس مائلة إلى خلف قليلا، و كية فى وسط‍‌ الصدر، وأخرى فوق المعدة و ثلاث كيات من خلف واحدة بين الكتفين و اثنتان من جانب الصلب أسفل بين الكى فيما بين الكتفين، وليس ينبغى أن تكون ظاهرة بل ينبغى من بعد فراغك من هذا العمل أن تستعمل فى مواضع الكى الأدوية التى تنفع من ذلك بمنزلة مرهم الاسفيذاج ومرهم النورة إن شاء اللّه تعالى.

وفي كتاب الصناعة الطبية : الفصل السابع في الجراح الذي يعرض من الشوصة: فأما الجراح الذي يکوي من الشوصة وهو داء من الجنب ، فليس ينبغي ان يکوي بحديد كما يفعل قوم ولا يستعمل معه البط فإن ذلك لا يخلص صاحبه من الموت واذا تخلص من الموت فإنه يؤل الامر فيه الى ناصور لا يزول لكن ينبغي ان يكوي بأصل الزراوند الطويل وذلك ان تفرش الزراوند في دست زيت وتحميه حميا شديدا ثم تکوي به کوية واحدة مما بين اتصال عظمي الترقوة بعد ان تمد الجلد الى فوق وتکوي ايضا كيتين صغيرتين دون الأوداج قليلا مائلا الى ناحية اللحى ثم تكوي کيتين عظيمتين فوق الثديين ما بين الضلع الثالث والرابع وكينين ما بين الضلع الخامس والسادس واحدة مائل الى خلف وواحدة ما بين الكتفين وليس ينبغي ان يكون ظاهر جدا ثم ينبغي بعد الفراغ من هذا العمل ان تستعمل في مواضع الكي الادوية التي تنفع من ذلك بمنزلة مرهم الأسفيداج أو مرهم النورة والله أعلم.

ويسمى في العامية مرض الضلوع ومن اعراضه ألم في جانب الصدر مع عدم المقدرة عل النوم على هذا الجانب بالإضافة الى كحة مصحوبة ببلغم وزيادة في ضربات القلب، والاسم العلمي لهذا المرض هو "الالتهاب الرئوي" ويداوى بالوسم في مكان الالم بين الضلعين على هيئة "مخباط “، وقيل وسمه على الضلع الثاني تحت حبة الثدي الايسر.

 

وقيل أم جنب ويسميه بعض الناس مرض الضلوع، يكوى المريض بنار بين الضلوع على مكان الوجع، وإذا تأخر المريض عن علاجه تلتصق الرئة من الداخل بين الضلوع، فالكوي يعالج المرض وتتوقف الكحة ويخف الوجع بسرعة، ومنه نوع يقال له (أنيث) إذا تأخر علاجه ولم يكوى يتحول الى (مرض السل).

 

يقول محمد حسين زيدان يرحمه الله: الكي لعلاج ذات الرئة، لو كشفت لكم عن جسمي لوجدتم فيه أكثر من ثلاثين أو أربعين كية.. لأني أصبت بذات الرئة مرتين، مرة وأنا طفل لا أكاد أعرف طريقي، لقد جاء الذي يكوي وكان مشهوراً رجلاً عظيماً اسمه جزي الظاهري، كواني فلم يمض أسبوع إلا وشفاني الله، وأصبت وأنا عمري دون الثلاثين في ذات الرئة أيضاً، مرضت فقال لي أبي افتح فمك.. فتحت فمي.. وجد زراقاً بين الثنايا في لحمية اللثة.. فقال هي ((بنت الكلب)) يتكلم بلهجته الصعيدية لأن والدي من صعيد مصر.. أتى بالمعالج فكواني ست أو سبع كيات تحسنت حالتي وكدت أتماثل للشفاء، فجاءت أختي الكبيرة بديك سمين.. تبغي لي العافية.. سلقته لي وشربت المرق.. أصبت بنكسة، المصاب بذات الرئة يمنع عن الدهن وعن السمن وعن اللحم وعن كل شيء.. لا يأكل إلا فطيراً على الجمر وعسلاً.. فهي أعطتني المرق طبعاً أنا مللت العسل والفطير وكنت شرهاً ساعتها.. شربت المرق فانتكست وأصابتني إغماءه، وكان على رأسي أستاذنا السيد ماجد عشقي وصديقنا علي حمد الله يرحمهما الله وأقبل صديق نحبه وهو يعرف السيد ماجد مقدار ما أحب هذا الشخص فقال فلان فلان.. فصحوت من الإغماء وأنا أشعر بوخزة بجانبي الأيسر.. كان أبي ينتظر خبر موتي.. ولا أنسى أن جاء الدكتور سعيد مصطفى والدكتور الخاشقجي فأعلنوا اليأس من شفائي، أرسلوا لأبي طلع رأني صاحياً فهش وبش.. قلت وخزة بجانبي الأيسر أحضر الكانون في الحال، وهو يعرف الكي على الفتاق وعن اليرقان وغيرها.. شب النار.. احمر المسمار.. وضع الرماد يعلم مكان الوخزة التي أشرت إليها فكواني ولم أشعر بصوت لأن كل كوية يكوي بها المصاب بذات الرئة تشعر بطق إذا أصابته النار. لا تقولوا هذا تخريف.. إنه واقع.. قلت له ما أصبت فأعاد المسمار مرة أخرى، حدد الموضع.. كواني فإذا بي أسمع ((طق)) سمعته قال ((قم سالم)) في 5 رمضان مرضت وفي 19 رمضان خرجت إلى المدرسة وكنت أستاذاً فيها.

 

علاج أمراض الصدر الرئتين والربو ضيق النفس

 أنظر صفحة علاج أمراض الصدر الرئتين والربو وضيق النفس 

 مرض الخشة (النافض)

علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

خشة البرد وتسمى بالعامية "العضة، الطرف، الهشل" وهي البرودة داخل الجسم، تسبب الخمول والتعب وآلام المفاصل مثل الإنفلونزا، وفي الغالب يكون في وقت تقلبات الطقس والاجواء.

وتعالج الخشة بالأعشاب والادهان والكبو والتعريق والكي، والخَشة لها عدة اماكن من الجسم في الرأس والبطن والظهر وتحت الكتف وبين الخنصر والبنصر وفي أعقاب الرجلين.

 

وقيل مجرد دخول البرودة في الامعاء والسكن فيها تؤدي الى تجميد وكسل عمل الامعاء، ومن علاماتها: انتفاخ في القولون والمعدة، وتعب اثناء المشي وصعود الدرج، وقلة الشهية، والامساك، والغازات وآلام في البطن، وسرعة في دقات القلب، وتنميل في اصابع اليدين عند الاستيقاظ من النوم وبرودة في أطراف «اليدين والقدمين» وخمول عام في الجسم.

المختصون من المعالجين يتتبعون آلام الخَشّة وذلك بالضغط الخفيف على الفقرات أو البطن يشعر المريض بألم يختلف بحسب قوة مرض الخشة، ويحددون مكانها، ثم يكون (وسم) موضع الألم بحديدة حارة.

 

 ويذكر ان الخشـّـة نوعان: خشـّـة العظام وعلاجها الكي بحديدة حارة مع الظهر، وخشـّـة البطن والمصران تكوى على أعلى البطن تحت التقاء القفص الصدري، والبعض يكوي جميع أنواع الخشة في أسفل القدم وهو المشهور.

 

ومن مواضع كوي الخشة التي تصيب البطن في المنتصف فوق السرة أسفل عظمة القص.

 

وتكوى التي في الظهر بجانب خرز العمود الفقري، في سبع مواضع ويتم تحديدها بعد الضغط عليها واحساس المريض بالألم عند الضغط ثم يضع علامته بالقلم، وغالبا تكون أعلى الظهر، يجس ويضغط المعالج على الفقرة السابعة من الرقبة وما فوقها وما تحتها، ويشعر المريض بارتعاش خفيف غالبا عند السابعة، ثم يعلم الموضع ويكوي جانب السابعة وفوقها وتحتها، ويكون الكوي بمسمار بعد احمراره على النار بشكل سريع.

 
يقول ابن هشام راشد بن عميرة في رسالة الكي في الكي من النافض المتقادم: يكوى صاحبه أربع كيات على رأس المتنين وكية على المعدة بالدائرية وكيتين على الكليتين.

ويقول في كتابه ابن السبيل: النافض هو أن تغشى الانسان رعدة ورعشة وبرد شديد في قلبه وينتفض سائر بدنه انتفاضا عظيما... ثم يحدث بعد ذلك سخزنة في بدنه حتى يخرج العرق ثم يبزق ويسكن وهي تثور كل يوم .

ويقول الزهراوي: إذا حدث بأحد نافض من برد في العصب أو من حمى ربع أو غير ذلك، فينبغي أن تكويه أربع كيات أو خمساً على خرز الظهر، بين كل خرزتين كية، وفي صدره كية، وعلى معدته كية، بالمكواة الزيتونية، فإن النافض يسكن، ويسرع بنضج المرض البارد، إن شاء الله تعالى أ.ه.

 علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

وفي بعض الحالات يكوى المريض أسفل القدم بعود كبريت او شمعه تشعل وتوضع أسفل عقب القدم ثم تداس وتطفأ، ولكن الغالب يكون الكي بحديدة حارة.

وينصح بعد الكي: بعدم اكل اللحوم والدهون والحوامض والجماع لمدة عشرين يوما.

 

الخطر (الخشة)

عبارة عن اسهال وقئ مع بروده في الأطراف والعلاج: (التعرقابه) وهي عملية الكي (بالمحش) في عرقوب الرجل أو الكي بخرقة مفتوله.

 أنظر صفحة الخشة لمزيد من التفصيل

الأبهـــــــــر " الغولنج، الخلج خلجة الظهر، عصبة الظهر"

علاج أمراض الصدر والظهر بالكي

سمي هذا المرض بالأبهر لأنه مقابل عرق الأبهر ولا علاقة بينهما، وباقي الأسماء مصطلحات محليه، وهو عبارة عن شد في عضلات الكتف ويكون بين لوحيه (يكون بين الحد الأوسط للوح الكتف والعمود الفقري)، وبما أن مفصل الكتف يحيط به كثير من العضلات المترابطة والمعقدة، وبما أن العضلة المشدودة تكون بين لوحي الكتف وبين عضلات القفص الصدري ومرتبطة أيضا بعضلات الرقبة، فإنها غالبا ما تؤثر على عضلات الصدر والرقبة، وتختلف نسبة الشد حسب قوة وصلابة عضلات الشخص المصاب.

أعراضه:

- الشعور بمثل بألم وبمثل المسمار تحت لوح الكتف.

- الشعور بألم أسفل الكتف مع الرقبة واليد.

- الشعور بالألم عند أخذ نفس عميق أو عند الالتفات الى معينة.

- عدم القدرة على التنفس في الحالات الشديدة.

اسبابه: هذا التشنج يحصل غالبا بعد النوم الخاطئ أو الجلوس الخاطئ، أو بسبب طريقة حمل الأشياء على الكتف خصوصا النساء وطلبة المدارس، وكذلك التعرض لبرد مفاجئ بعد الاستحمام.

ويعالج بعدة طرق منها التدليك والحجامة والكي، وأفضلها التمريخ بالزيت، أما طريقة الكي فيكوى أسفل لوح الكتف من الجهتين.

علاج أمراض الصدر والظهر بالكيعلاج أمراض الصدر والظهر بالكي 

 أنظر صفحة الابهر (الغولنج) لمزيد من التفصيل

المشع والمصع والملع

ويسمى الفتوح أيضا علاماته ضيق النفس والتنفس السريع مع تحرك فتحات الأنف بصورة ملحوظة بسبب الشهيق والزفير وهي أمراض قريبة من بعضها تعني تمزق في العضلات بسبب جذب عضو من الجسد بقوة فالطفل يمصع عضو منه كاليد والكتف والظهر يملع بسبب حمل شيء ثقيل لم يتم الاستعداد له والمفصل يصاب بمصع إذا تم سحبه بقوة ولوح الكتف يمشع وينخلع بسبب جذب الطفل، وعلاجه تدهن منطقة صدره بالعنزروت Sarcocolla، أو بدق الحلبة وتخلط ببياض لبيض وزيت السمسم ويدهن موضع المشع أو يؤخذ من العنزروت يطحن ويمزج مع بياض البيض لتتكون منه (اللبخة) وهو الغفار الذي يوضع على العضو المكسور ، وذا كان المصع قويا ولم تنفع معه الادوية يعالج بالكي ومواضع الكي هي كويتان على الجنب الأيمن أو الأيسر على حسب موضع المصع ويكون الكوي غالبا بين الأضلاع الثلاثة السفلية ، ويعالج الكبار أيضا بنفس الطريقة وحسب موضع المصع والالم.


في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي

نقلا عن موقع الطب الشعبي

 الرجوع الى الصفحة الرئيسية