علاج أمراض الصدر الرئتين والربو وضيق النفس
" الربـــو ... Asthma "
الربو الشعبي : أزمة الربو الشعبي
هي نوع من أنواع ضيق المجاري الهوائية مما يسبب السعال وضيقاً في التنفس وأزيز في
الصدر وبعض الأعراض الأخرى. ... وتختلف مثيرات الأزمة من شخص إلى أخر إلا أن الشائع
منها هو الهواء البارد والمجهود العنيف وبعض مثيرات الحساسية مثل حشرة الفراش، حبوب
اللقاح، مخلفات الصراصير وبعض أنواع الميكروبات الفيروسية ... عندما نتنفس يمر
الهواء من الأنف إلى أنبوب يسمى القصبة الهوائية التي تتفرع إلى فروع أصغر يساراً
ويميناً ويطلق عليها اسم الشعب التي تتفرع بدورها إلى مزارع أصغر تسمى الشعيبات
عندما تضيق هذه الشعب والشعيبات تنتج أزمة الربو...عادة ما يحدث هذا الضيق بعد
تلامس الشعب والشعيبات مع احد مثيرا ت الأزمة عن طريق استثارة العضلات الموجودة بها
للإنقباض مع افرازات مخاطية تسبب تورم الشعب وبذا تضيق ولا تسمح بسهولة مرور
الهواء.
يقول الزهراوي : الفصل الثالث والعشرون في الكيّ من بحوحة
الصوت وضيق النفس
إذا غلبت الرطوبة على قصبة الرئة، ولا سيما
إذا كان ذلك مع برودة المزاج، فينبغي أن يستفرغ العليل أولاً بالأدوية المسهلة، ثم
تكويه كية في نقرة النحر عند أصل الحلقوم في الموضع المنخفض، واحذر أن تصل بالكي
إلى الحلقوم، ولا تحرق من الجلد إلا نصفه، ثم اكوه كيّة أخرى عند مفصل العنق في
آخر خرزة منه بليغة، وتكون المكواة مسمارية، على الصفة التي تقدمت، ثم عالجه بما
تقدم حتى يبرأ إن شاء الله عز وجل.
مرض الرئة والسعال
يقول الزهراوي: الفصل الرابع والعشرون في كيّ مرض الرئة
والسعال
إذا كان السعال ومرض الرئة عن رطوبات باردة،
ولم يكن بالعليل حمى ولا سلّ، وكان المرض مزمناً، فأكوه كيتين
فوق الترقوتين، في
المواضع المنخفضة اللينة الفارغة، وكية أخرى في وسط الصدر بين الثديين، وتكون
المكواة مسمارية، على الصورة التي تقدمت، ثم عالجه بما تقدم حتى يبرأ، إن شاء الله.
يقول مهذب الدين البغدادي[1] في المختار في الطب: وربما استعمل كي عظم اليافوخ على هذه الصفة، يحلق وسط الرأس ثم يُكوى الجلد بمكاوي شبيهة بنوى الزيتون حتّى يسقط الجلد ويبلغ الكي إلى العظم، فان كانت النزلة عظيمة فينبغي أن يكوى العظم أيضا حتّى يسقط منه قشره الظاهر فيسهل تحلل الفضلة من جرمه، ويترك الجرح مفتوحاً زماناً طويلاً، بعد العلاج يعالج الموضع بما يدمل، وهذا الكي ينفع لمن تعرض له النزلات الكثيرة إلى عينه وصدره يعرض له عسر نفس بسبب النزلات الكثيرة إلى صدره، ولمن يصيبه السّعال بسببها. [1] هو أبو الحسَن عليُّ بن أحمد، المعروف بمهذَّب الدِّين البَغداديِّ، الذي وُلد في بغداد في سنَة 1117 للميلاد،
ويقول ابن هشام راشد بن عميرة في رسالة الكي: أعراضه أعراض في البدن كالهطل (الاعياء)
والنزلات وغير ذلك، فإذا أردت كوي الدماغ فقس من طرف ابهامك من طرف الانف وأوقع
اصبعك السبابة على الدماغ الى وسط الرأس، وأين ما أنتهت السبابة فهو الموضع الذي
ينبغي أن يكوى وذلك ان أصبعك لا يقع الا على اليافوخ نفسه أ.ه.
ويقول في كي وجع الربو: يكوى
كيتين فوق
الترقوتين في (الموضع) الغامض اللين، وان كوى احدى
الركيتين على الصدر فوق الثديين
نفع من ذلك أيضا.
الرمد عتيق وعسر نفس وجذام
وفي كتاب كامل الصناعة الطبية
الفصل الثاني في
كي الرأس فيمن به رمد عتيق وعسر نفس وجذام
ان القدماء كانوا يستعملون کي الرأس
من تعرض لها النزلات كثيرا الى عينيه ومن به عسر النفس فضله رطبة تنصب من رأسه الى
صدره فتؤذي الصدر ورئة باتصال نزولها فمتى رأيت من به هذه العلة فينبغي ان تفصد
فتکوي رأسه على ما أصف لك وهو أن تحلق وسط الرأس تم تكوى الجلد إلى أن يبلغ العظم
بمکاري تشبه نوى الزيتون ، فإذا سقط الجلد اللحم فينبغي ان يحك العظم فإن کانت
النزلة عظيمة فينبغي أن تحك العظم أيضا حتي بسقط منه قشور رقاق ليسهل إنفشاش الفضلة
الرطبة وانتزاعها منه وتدع الجرح مفتوحا وقتا طويلا ثم تعالجه بما يدمل الموضع فأما
من يتخوف عليه الجذام فينبغي ان تكوي رأسه في خمس مواضع منها كية واحدة في
مقدم
الرأس ارفع من موضع اليافوخ والكية الاخرى أسفل من الأولى وارفع من الجبهة قليلا
عند نهاية الشعر وكية أخرى من خلف فوق النقرة ، وكيتين على
الدرزين الذين خلف
الاذنين واحدة من الجانب الايمن وأخرى من الجانب الايسر لتنقلع من هناك قشور كثيرة
وتكون البخارات الرطبة الغليظة المتصاعدة من انشاء الجروح وان أفضت المادة عن عمق
الرأس لم يضر البصر لما يمنع من ذلك هذا الكي والله أعلم.
مرض الربو
وعند المعالجين بالكي في وقتنا الحاضر: لجميع أمراض الصدر من ضيق نفس وسعال وربو يكوى ما بين الخنصر والبنصر في اليد
والرجل اليسرى والبعض يكوي في كلتا اليدين والرجلين.
الربو وحساسية الصدر وامراض الرئتين
أمراض بمسميات شعبية
السابعة هي ما بين الفقرة الأخيرة من فقرات العنق وبداية فقرات الظهر من الأعلى أي الجزء الذي يكون تحت الرقبة، ومرض السابعة سعال شديد مصحوب بحكه محسوسة في الحنجرة وغالبا ما تكون بدون بلغم، ولهذا المرض عدة أسباب منها حمل الأشياء الثقيلة او السقوط علي الظهر او لفحة هواء بعد الجهد والعرق وعلاجه يتم اما بواسطة المساد بالزيت او بعمل لزقة شعبية عبارة عن بياض البيض مع دواء يسمي (العنزروت) وقليل من الصابون المبشور يفرش علي قطعة قماش بيضاء بحجم المرض او الالم وتلصق علي (السابعة) في مكان الألم وتترك لمدة اسبوع فإذا بقيت دون ان تتحرك يقال أنها علي عوق اي علي الألم بالضبط ، واذا لم تنفع يكوى المريض على موضع الالم.
شربة السعال
:
مرض يصيب الانسان فيجعله يسعل سعالا شديدا وكانوا يعالجونه بفصد أحد الشرايين الزرق
تحت اللسان ثم كي ووسم الرسغ في أسفل الكف.
وقيل الشربه: هي الكحة الشديدة وربما خرج مع الكحة بلغم ودم، وموضع الكي على جانبي
الرقبة بموازاة حفرة النحر.
العصبة
:
العصبة عبارة عن وجع أو شد "التواء" وألم في العضلات.
عصبة الرأس
:
عدم القدرة على التوازن ويتعب ويسقط مع حركة السيارة او القارب في الماء، لها وسم
مما يلي نقرة الرأس الخلفية.
عصبة السدف:
عصبة السدف (الضاميه) ويراد به جانب أسفل الرقبة: وأعراضه حرارة، بلغم، كحه، موضع
الكي على أسفل جانب الرقبة كما هو موضح في الصورة.
عصبة الخاصرة:
الخاصرة (الخِصر) هي الجوانب ما بين الأضلاع السفلية والحوض. والجزء السفلي من
الظهر، فعصبة الخاصرة: ألم في الخاصرة لها وسم مما يلي آخر ضلع .
عصبة النفس: مرض نفسي، ويسبب المرض عدم الحمل عند المرأة، الشلل، الجلطة، الجنون، موضع الكي يمين ويسار السرة (بكره وقعود) وواحدة أسفل السرة...
أنظر صفحة الرضاخ وشلع السرة
مرض الشرقة:
الشرقة هي سحب ماء أو بقايا الطعام عن طريق القصبات الهوائية وتتركز في الرئتين،
وتسبب مضايقة وسعالا شديدا ومستمرا.
من غصَّ بالزاد ساغ الماءُ غصته . . . فكيف يصنع من قد غص بالماء
وتعالج بالكي عند التقاء أصبع الإبهام والسبابة في كف اليد اليسرى، ويكون الكي في
أعلى الكف وليس في الباطن.
مرض الشبره (الربو): الكحة الشديدة مع استفراغ الدم، موضع الكي (مطرق) أسفل الثدي على آخر الضلوع قريب من المنتصف في الجهتين ، ومنهم يصفها بمثل مرض الربو ويكويها في النقرتين اللتين فوق عظام الترقوة.
مرض الذبحة
:
(ضيف النفس) وموضع وسمه أربع رزات، اثنتان في يمين الرقبة واثنتان في يسارها وتوسم
ايضا في قمة الراس ورزة
اخري في العلباء، وقيل علاجها وسم في نقرة الرأس أو على
مفصل اليد مما يلي الإبهام.
مرض «الريح» ويسمى رياح الصدر وطبيا يعرف بالاسترواح الصدري أو انكماش الرئتين أو
الصدر المثقوب (بالإنجليزية:
Pneumothorax)
هو تجمع غير طبيعي من الهواء في الحيز الجنبي يفصل الرئة عن جدار الصدر، وعادة ما
تتضمن الأعراض الإحساس بألم مفاجئ حاد على جانب واحد من الصدر، وضيق في التنفس، ومن
النادر أن تتأثر كلا الرئتين باسترواح الصدر.
وفي الطب الشعبي هو مرض غالبا يصيب الأطفال في الصغر، ومن أعراضه عدم الشهية
واستفراغ وازرقاق في الجسم وتحت العيون وكنمه وصعوبة في التنفس، وعلاجه الكي في
الصدره ثلاث أو أربع كيات، حسب الحاجة، وشدة المرض.
ذكري لي هذا الرجل أنه كان يعاني من أعراض رياح الصدر وهو في العشرين من عمره،
وكواه المعالج اثنتين في الصدر كما هو واضح في الصورة واثنتين مقابلها في أعلى
الظهر وشفي مما كان يعاني منه.
مرض
نفث المدة
إن كان نفث المدَّة عن انفجار ورم عارض في لحم الصدر أو الحجاب الحاجز أو الغشاء
المستبطن للأضلاع أو في العضل فيسهل برؤه، وإن كان عن انفجار ورم في نفس الرئة أو
قرحة أو عقيب نفث دم من الرئة فهو مخوف لا يكاد يبرأ ويؤول بصاحبه إلى السِّل،
وربما كانت المدَّة قليلة وربما كانت كثيرة تملأ فضاء الصدر.
العلامات: أمّا الفرق بين نفث المدَّة والقيح وغيرهما من الرطوبات المنفوثة، إنّ
المدَّة يكون لها نتن خاصة إذا تركت على النار و ترسب في الماء، و علامة كثرتها ثقل
الصدر، والتمدد و وجود الخرخرة، و أن ينفث منها العليل كثيراً.
العلاج: إن كانت المدَّة تنفث مع غير حمّى وكانت غليظة كثيرة ... فان كانت المدَّة
غليظة والنفث فيه عسر... وربما احتجت إلى الكيّ إنْ ساعدت القوّة لتنشف الرطوبة من
الصدر وهذا الكيّ: وهو الذي يستعمل لأجل الشوصة ويكوى محيط
الصدر عشر كيّات، واحدة
عند اتصال الترقوتين، وكيّتان على الثديين فيما بين الضلع الثالث و الرابع، و
كيّتان مائلتان قليلاً إلى خلف فيما بين الضلع الخامس و السادس، و كيّة أخرى وسط
الصّدر، و كيّة أخرى فوق المعدة، و ثلاث كيّات خلف الصدر، و واحدة فيما بين
الكتفين، و اثنتان من جانبي الصّلب أسفل من هذا الكيّ، والمكوى الذي تكوى به هذه
المواضع لا يكون حديداً بل قطعة من الزراوند الطويل تُغلى في الزيت غلياناً قوياً
وترفع و هي حامية جداً وتكوى بها المواضع.
يقول الزهراوي في
الفصل الثامن والأربعون في كيّ الخدر:
متى خدر عضو من الأعضاء وعولج بالأدوية والأدهان والضمادات فلم يبرأ، فاكوِ
نفس العضو المخدور كيات على حسب ما يستحق عِظَم العضو وصغره، وليكن كيك واغلاً في
ثخن الجلد قليلاً ثم تعالجه بالمرهم حتى يبرأ، وقد يكوى لبعض الخدر الذي يعرض لليد
والرجل، في فقارات ( فقرات) الظهر عند مخرج العصب الذي
يحرك ذلك العضو، فيذهب الخدر، ولا يقدم على ذلك إلا من كان بصيراً بتشريح
الأعضاء ومخارج الأعصاب المحركة للبدن إن شاء الله.
الفقرات
الصدرية
1: المناطـق؛
الذراعان من
المرفق فنازلاً بما في ذلك اليد والرسغ والأصابع والمريء والرغامي (القصبة
الهوائية).
1: التأثيـرات؛
الربو، السعال،
صعوبة التنفس، ضيق النفس، ألم في أسفل الذراع واليد.
إن
يقول " ذيب المراقيب " في منتدى المكشات أني كنت اعاني من مرض الربو وخاصة بالشتاء وفصل الربيع ورحت الى القصيم عند امام مسجد شيخ اسمه ... وكواني في يدي اليسرى ورجلي اليمنى والحمد لله راح الربو ...والكلام هذا من خمس سنوات تقريباً .أ.هـ.
وفي نفس المنتدى شخص آخر ( ابن بدارن ) يقول: لي أخ مصاب بالربو منذ سنين طويلة ومن النوع القوي والمزمن ، ما ترك شي ما جربه من طب تقليدي وشعبي ووصفات كثيرة لكن ما قدر الله له الشفاء سبحانه وتعالى ... المهم سمع عن شخص يعالج الربو بالكوي ببريده ... وذهبت معه لبريده عند امام مسجد أو مؤذن اسمه ... وكواه اربع كويات إثنتين على ظهر اليد واثنين على ظهر الرجل عند الاصبع الصغير " الخنصر" والذي جنبه "البنصر" تقريبا 2 سم بالعرض والقدمين مثل ذلك ... الكوي كان في وقت الضحى ولما حان وقت صلاة الظهر سقط أخي على وجهه وهو يتوضأ للصلاة .. فما بين طيحته وكويه 3 ساعات أو أقل وما ان صلينا الظهر الا وأخي بالإنعاش بسبب الكوي بعد الله سبحانه وتعالى ... الدكتور يقول اخوك طبيا وصلنا شبه ميت لكن الله الذي أحياه ، جلس اربع ايام بالانعاش وكم يوم بالمستشفى ثم طلع على حال والربو ما تغير عليه !! ... ولهذا يا أخي انتبه ثم انتبه ثم انتبه من الكوي ما كل شخص يناسبه ... مع ان المعالج ذكر أناس كثير أنهم استفادوا منه ... حتى هو كواه ابوه وهو صغير وتعافى على كلامه . ا.هـ
وفي نفس المنتدى
شخص آخر ( بانا ) يقول:
اعاني
كثيرا من الربو وماخليت ولا شي وماسويته ، بقولك عن تجربتي مع ... اللي بالقصيم
سمعت عنه وفعلا رحت له اول مره كواني في يدي ورجلي واعطاني حميه لمده40 يوم
، ارتحت من الربو شهر بس رجع لي مره ثانيه بس قلت اكيد رجع لاني بصراحه ما
اتبعت الحميه لانه يعطي ورقه وفيها الاكل المسموح فيه والباقي ممنوع المهم
بعد كم شهر برضو رحت له مره ثانيه وكواني بس هالمره قلت بتبع الحميه
واتبعتها بالضبط بس راح مني شهرين ورجع لي زي اول مع العلم ان فيه ناس كثير
فادهم بس يمكن من شخص لشخص بالنسبه لي مافادني ابد ، وجزاه الله خير ... وهو امام المسجد .أ.هـ.
رابط المنتدى :http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=133519
تقول " سارونة " في منتدى ملتقى مرضى البهاق : ذهبت للشيخ الصمعاني لأنه يعالج الربو بالكي قلت .. كواني عند المفصل بيدي اليمين قريب من الكوع .. وباقي اليسار .. الحقيقة توقفت ماكويتها لانه ألــم لم اتحمله ، قال لي اتركي اي علاج تستخدمينه للربو مثل الحبوب ولاتشربين اي شي بارد واجتبي العطورات والبخور بس ،. http://www.vitiligoteam.com/showthread.php?t=22293
وذكر لي أن شخص كان يعاني من ربو حاد جداً كاد أن يموت أكثر من مرة
بسبب الاختناق ، تنقل في جميع المستشفيات، واستعمل جميع الأدوية والبخاخات.. وحالتة
تزداد سوء لدرجة أنهم ثبتوا في كف يده مدخل ابرة ليأخذ موسع شعب عن طريق الوريد
بشكل مستمر.. ذهب للمعالج بالكي الصمعاني رحمه الله وكواه مع
عروق رقبته " كويتين " وأعطاه حمية لمدة 40 يوم
، ويقول زال الربو عنه تماماً وله الان أكثر من 20 سنة ما استخدم لا علاج ولا بخاخ
بفضل الله .
وللمزيد عن علاج الربو بالطب الشعبي على هذه الروابط :
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
نقلا عن موقع الطب الشعبي