الخَشة

خشة البرد ، قشطة برد ، لفحة برد

السابعة  الفقرة السابعة الخشة

الخشة : وهي دخول البرد إلى الجسم .. وفي الغالب يكون في وقت تقلبات الطقس والاجواء..

والخَشة .. لها عدة اماكن في الجسم .. في الرأس والبطن وتحت الكتف .. وفي أعقاب الرجلين .. وفي الظهر.

المختصين من المعالجين .. يتتبعون آلام الخَشّة .. وذلك بالضغط الخفيف على الفقرات أو البطن يشعر المريض بألم  يختلف بحسب قوة مرض الخشه ، ويحددون مكانها.. ثم يكون ( وسم ) موضع الألم بحديدة حارة.

 ويذكر ان الخشـّـة نوعان : خشـّـة العظام وعلاجها الكي بحديدة حارة مع الظهر ، وخشـّـة البطن والمصران تكوى على اعلى البطن تحت التقاء القفص الصدري ... والبعض يكوي جميع أنواع الخشة في أسفل القدم .

وأنصح  بعدم الإقدام على الكوي الا بعد خمسة عشرة يوما  لمن عزم على الكوي ، فلعل الأدوية والأعشاب تنفع أو تكون بسبب فيروس وتنتهي دورته وهو الغالب في كثير من حالات الخشـة .

الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا:
وتدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريباً.  
وتتسم الأنفلونزا الموسمية بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم (توعّك) والتهاب الحلق وسيلان الأنف. ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية.


 الفرق بين البرد والانفلونزا تكون :

أعراض البرد بسيطة ويمكن أن يحتملها الشخص، ولكن الإنفلونزا تكون أعراضها شديدة ولا يستطيع الشخص المصاب احتمالها. لا يستمر البرد لفترة طويلة بل يكون في العادة ليومين أو ثلاثة، ولكن الإنفلونزا تستمر لفترة أسبوع ونصف أو أسبوعين. يشعر الشخص المصاب بالإنفلونزا بالتعب والإرهاق الشديد وعدم القدرة على الحركة والتعب في الجسم وعظام الجسم بشكل عام، أما الشخص المصاب بالبرد فيستطيع ممارسة حياته الطبيعة واحتمال أعراض البرد البسيطة. يُصاب الإنسان بالانفلونزا بشكل مفاجئ وسريع، ولكن عند الإصابة بالبرد يشعر بها الإنسان بشكل تدريجي وبسيط. الإنفلونزا تحتاج للعناية بشكلٍ أكثر وفي الغالب يضطر الشخص المُصاب لأخذ علاجات مسكنة كي يستطيع احتمال أعراض الإصابة بالإنفلونزا والقيام بمشاغله اليومية، ويوجد بعض الأشخاص يلجئون لأخذ مصل الإنفلونزا للوقاية مِن الإصابة بالإنفلونزا في كل عام وخصوصاً لو كانوا مِن الأشخاص الذين يُصابون بالإنفلونزا بكثرة خلال العام.    

أعراض مرض الخشة :

يقول المعالج منصور العنزي من الكويت «خشة برد» مجرد دخول البرودة في الامعاء والسكن فيها تؤدي الى تجميد وكسل عمل الامعاء، ومن علاماتها: انتفاخ في القولون والمعدة، وتعب اثناء المشي وصعود الدرج، وقلة الشهية، والامساك، والغازات وآلام في البطن، وسرعة في دقات القلب، وتنميل في اصابع اليدين عند الاستيقاظ من النوم وبرودة في اطراف «اليدين والقدمين» وخمول عام في الجسم.أ.ه.

 

ويقول المعالج معلا الجابري الصفقة (خشة البرد) لها ثلاثة أحوال:

الاولى :أن يكون المريض سليم جسمه من الخرم (مواقع الكي) وانما تعرض لضربة برد قارسه فأصابته في عضلات جسمه وأحس بالألم في عظامه او تعرض (لصفق: وهو تعرضه لتيار هواء وجسمه مبلول بالماء أو ملابسه رطبه والادهى والامر إذا تعرض للهواء بعد خروج العرق منه مباشره سواء كان الهواء حار أو بارد طبيعي أو من أجهزة التكيف) .

فهذا علاجه بأمر الله عمل كبوه ( العرقه ) تخرج منه البرد عن طريق العرق وهي كالتالي:

توضع كميه من الحرمل ومن الاذخر في قدر متوسط الحجم وتترك على النار تغلي لمدة نصف ساعه ثم يوضع القدر على الأرض ويجلس المريض على شيء مرتفع قليل عن القدر على كرسي صغير او مرك وتحمى (10) عشر من الحجر بمقاس حلقة الابهام مع السبابة  وينزع المريض ملابسه ويغطي جسمه ببطانيه سميكة ويكون القدر قريبا منه واضعا طرف اللحاف على القدر ثم تؤخذ الحجرات واحده تلو الخرى بواسطه شخص اخر توضع واحده في وسط القدر فيخرج بخار الماء بقوه فإذا توقف البخار توضع الثانية وهكذا حتى تنتهي .

وينبغي على المريض انا يبقى ليلته تلك في البيت وﻻ يخرج وﻻ يتعرض لتيارات الهواء مع ملاحظة عدم استخدام هذا الدواء لمرضى هبوط الضغط والكلى وجميع مرض يضر به كثرة التعرق .

 

الثانية: ان يكون في المريض بيوت كي ( الخرم ) قبل إصابته بخشة البرد فيكون عرضه لتأثر بالبرد وحرارة الشمس وأجهزة التكيف أكثر من الشخص السليم،  ويتضرر كثيرا  من منظفات الجسم قوية المفعول ، فهذا مريض يحتاج للكي قبل حصول خشة البرد ، طبعا سوف يشكو من أمراض العفنه او الضلال او ام الصبيان وتكون خشة البرد وضربة الشمس في هذا المريض أشد من غيره .

 

ثالثا: خشة البرد بأسباب الفيروسات مثل الزكام والأنفلونزا وغيرها فهذه تعالج بأدوية الطب الحديث والاعشاب المناسبة ولذلك .

ملاحظه: المزوع والملوع في الأطفال ( الممصوع ) دون سن الثالثة من أهم أسباب خشة البرد بأمر الله فيجب علاجها للوقاية منها ، وذلك بعجن كميه من العنزروت ببياض البيض تكفى لوضعها على القفص الصدري للطفل  وتترك لمدة ربع ساعه تقريبا ثم يوضع عليها شاش لتثبيتها لان وضع الشاش وهي لزجه يجعلها تلتصق بالشاش ولا تلتصق بالجسم. أ.هـ.

العنزروت : مادة صمغية معروفة عند العطارين

 

ومما يستخدم في علاج الخشة :

الأعشاب : حجم الحمصة (عنزروت) مع مثلها (مره)  هذه الأعشاب معروفه عند العطار .. تذاب في كوب ماء .. يشرب  منه  3 مرات باليوم مقدار فنجان قهوة ( مجرب )

* كما ينصح بشرب المشروبات الساخنه مثل الدارسين "القرفه" والزنجبيل.

* الإدهان بزيت زيتون مطبوخ معه زنجبيل وفلفل أسود وفكس وقرنفل وحبة سوداء.

الطريقة : ــ يدهن جميع الجسم ثم يتلحف البطانية أو بأي شي آخر وينام ، بعد  بضع ساعات سيجد نفسه مليء بالعرق وهذا بداية الشفاء بإذن الله

وفي المغرب العربي تستخدم خلطه من ملعقه كبيره من القرنفل المطحون وملعقه زنجبيل مطحون وتخلط جميعها بزيت زيتون حتي تتمازج وتسخن جيدا وتوضع على الجزء المصاب  ، ولكن لا توضع مباشره علي الجلد ولكن فوق قماش وهي أشبه ما تكون بالكمادات . 

 

* اللبخة ( الصبخة )

المقادير: كـيـلو حــناء، كـيـلو مـحـلب ،كـيـلو سـدر ، بـياله حـبـه سـوداء، بـياله مـلـح ، فـنـجال عـويـدي (مـســمار) ، فـنـجـال زنـجـبـيل.

طــــــريـقـة الاســــتـعـمال: تـطـحن جـمـيع الأعشاب طـحـناً جـيداً وتـخـلط جـمـيع الـمواد وتـوزع على سـبـعـة أكـياس... يـسـتـعـمـل كل كـيـس بـعد ثـلاثة ايام من استـعـمال الكـيـس الذي قـبله... عند استعمال الخلطة توضع في ماء فاتر او دافئ وتصـبخ على الراس ويغطى بـقـماش...يمنـع منعاً باتاً التعرض لـنفـحات البرد عند الاستـعـمال... الـمـده ثلاث سـاعات من اثـناء وضع الخـلطه على الراس... يـغـسـل الراس بـعـد إزالة الـخـلطـه منه.

 

* عجينة التمر :

التمر مع زيت يزيتون يسخن جيدا ويخلط ليصبح مثل العجين ثم يوضع علي المكان المصاب قماش ثم توضع التمر عجينة التمر فوقه القماش ويلف مكان الأصابه بما عليها من تمر جيدا ، ويتركها علي الاقل ثلاث الي اربع ساعات ، ومتي ما حلها ورفع القماش وعجينه التمر يحجب أن يكون بعيدا عن اي مكيف أوتيار هوا بارد فلبخه التمر الساخن لها مفعول عجيب .

 

* الكي (الوسم)  من مواضع الكوي لمرض الخشة أسفل القدم ( عقب القدم ) كوية خفيفة سريعة.

تقول احداهن : من اسرار الكي عند والدتي حركه بسيطه تفعلها عند اصابتها بحمى او برد ... تأتي بعود كبريت او شمعه تشعلها وتطفئها في بطن القدم بان تضع القدم فوقها وهي واقفه ثم تسير قليلا …. والذي يدهشني اختفاء الحمى وزوال اعراض البرد فعلاً ..

 

قصة مجرب منقولة من النت :

أصابتني الخشة لمدة 3سنوات تقريبا...

الاعراض : برودة في الاطراف -عدم الرغبة بالاكل وخاصة المأكولات التي تحوي زيوت -الغثيان -الكسل التام كثرة النوم .

لكن بالتحاليل المخبرية بالدم تجد نسبة ماد الصفراء في الدم عالية جداً..لكن لم اجد علاج طبيا ....فكان العلاج مما وصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولو انه نهى عنه لكن علمه شديد القوى ...بأن الكي هو احد العلاجات لهذا المرض لكن لابد ان يكون عند خبير  فلجأت بعد الله لاحد المعالجين بالكي فقال انت فيك برد والدليل اصفرار الوجه وشحوبه والم العضام والكسل

فكواني بجانب خرز العمود الفقري وليس على الفقرات لان الفقرات حساسة وتحوي اعصاب ، كواني تقريبا في سبع مواضع بعد الضغط عليها واحساسي بالالم عند الضغط يضع علامته بالقلم وحتى منطقة العلباء وهي منطقة اسفل الرقبة ثم يكوي بمسمار بعد احمراره على النار بشكل سريع ...

وينصح بعد الكي : بعدم اكل اللحوم والدهون والحوامض والجماع لمدة عشرين يوما.

اعراض الشفاء بأذن الله حمى من متوسطة الى شديدة لمدة ثلاث ايام ثم شفاء تام باذن اله بعد خروج سائل مصفر من الجروح وتتلائم الجروح خلال اسبوع بفضل الله هذا ما اردت نقله للفائدة بتجربة معي.

السابعة  الفقرة السابعة الخشة خشة البرد العفنة 

السابعة: قيل أنه سعال شديد مصحوب بحكه محسوسه في الحنجره وغالبا ماتكون بدون بلغم ، والسابعة هي الفقرة آخر الظهر من الأعلى اي الجزء الذي يكون تحت الرقبة ولهذا المرض عدة أسباب منها حمل الأشياء الثقيلة او السقوط علي الظهر او لفحة هواء بعد الجهد والعرق وعلاجه يتم اما بواسطة المساد بالزيت او بعمل لزقة شعبية عبارة عن بياض البيض مع دواء يسمي (العنزروت) وقليل من الصابون المبشور يفرش علي قطعة قماش بيضاء بحجم المرض او الالم وتلصق علي (السابعة) في مكان الألم وتترك لمدة اسبوع فإذا بقيت دون ان تتحرك يقال أنها علي عوق اي علي الألم بالضبط وبعد كل هذه المحاولات اذا لم يشف المريض تبدأ عملية الكي بالنار طلبا للشفاء ...

 

وقيل السابع وهو مرض يضرب في القلب بعدها ينتشر الى الرأس ويسبب صداعاً وانهياراً في الجسم وعلاجه اربع كيات في الظهر مقابل القلب في الخرزة السابعة .

وقيل (السابع) وهو مرض معروف منذ القدم ويعاني المريض من شدة الألم والحرارة المرتفعة وألم شديد في الرأس لا يستطيع المصاب به القيام من الفراش لمدة ستة أيام واليوم السابع تخف الآلام ثم تعاود المريض كالسابق وينتج من الإصابة بالبرد الشديد والتعرض للشمس وهذا المرض يكون موضع الكي في الرأس في مكانين محددين.

السابعة  الفقرة السابعة الخشة خشة البرد العفنة

وذكر لي أن المعالج الشعبي في حائل الحبك فهيد الشمري يرحمه الله أن كان يعالج الخشة وكان يتحسس الفقرة السابعة من الرقبة وما فوقها وما تحتها ، ويشعر المريض بارتعاش خفيف غالبا عند السابعة ، ثم يعلم الموضع ويكوي جانب السابعة وفوقها وتحتها .

 

قصة أخرى أيضا من النت :

الكي وسيله يلجأ اليها الكثير من المرضى عند عدم الحصول على فائده من ادوية الصيدليه او الاعشاب وعند الحديث مع الناس يروي كل واحد منهم حكايته مع المرض الذي كان يعاني منه فيقول لي احدهم : اصابني سعال شديد مصحوب بحكه محسوسه في الحنجره وغالبا ماتكون بدون بلغم وقابلت العديد من الاطباء وشربت الكثير من الادويه ولم احصل على فائده ثم قابلت الطبيب الشعبي سعيد حسن لحمودي فاخبرني بانه لدي مرض السابعه وهو عرق في الظهر بين الكتفين ويلزم له كي لكزه وينتهي باذن الله فعقدت العزم على ان اكتوي فاكتويت عنده وبعدها ارتحت من كل ماكنت اعانيه وانتهى السعال واصبحت في احسن حال والحمد لله .  

السابعة  الفقرة السابعة الخشة خشة البرد العفنة

السابعة  الفقرة السابعة الخشة خشة البرد العفنة

ومن مواضع كوي الخشة التي تصيب البطن في المنتصف فوق السرة أسفل عظمة القص .. ولجميع أنواع الخشة أسفل العقب في باطن القدم وهو مكان مشهور متعارف عليه .

 

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي

نقلا عن موقع الطب الشعبي

الرجوع للصفحة الرئيسية