-
علاج الفتق بالطب الشعبي :
-
- يعالج بالطوق أو
الرباط أو ما يسمى بالكرب أو الشد من جهة واحد او من اربعة جهات "التربيعة"
-
- يعالج بالحجامـة ( على
قمة الرأس بمحجمة كبيرة ).
-
- يعالج بالكوي مع
الحمية .
-
- يعالج بالرقية الشرعية
.
- ومن أجل نتيجة جيدة يفضل البعض وضع اللبخة في البداية ثم شد الرأس
ثم الحجامة وبعد ذلك الكوي
.
-
يقول الرازي في كتابه الحاوي في الطب :
ولعلاج الورم الذي يخرج فوق القحف تحت الجلد لين إذا حسسه اندفع بسهولة كالشيء الذي
يجري ما يشبه مائية ، يؤخذ قشور الرمان وجوز السرو ويدقان بخل ويلزم شدا فإنه يفني
تلك الرطوبة ويصلب الموضع وهذا عمل المخبرون عندنا. ولاتساع دروز الرأس يحتاج أن
ينقى الرأس من الأنف والحنك غاية ما يكون من التنقية ويوضع على موضع الدروز التي
تتسع الأدوية القابضة ويلزم الشد وإن فرط الأمر فليس له إلا الكي على ذلك الدروز
وحك العظام حتى يدق ويتنفس البخار من هناك فلا يفتح الدروز وفصد عرق الجبهة
والصدغين والوداجين فإنه نافع إن شاء الله عز وجل.
-
وفي كتاب الرحمة :
علاج من به خفة اختلاف الهواء: وهو النشاف لانه علة شديدة تتصرف من الحمية , وتتصرف
من السخونة , وتتصرف من الجنون , فيكون الانسان سخنا ويخرج للبرد ويأكل الطعام ,
ويرقد في البرد , فهذا يسمى اختلاف الهواء, فانه يضره في دماغه فتيبس الرقعة التي
تجمع أصول الدماغ , فانه من الأدوية الكي في وسط الدماغ ,وخدله بالقياس من أصول
الشعر من القفا الى وسط الرأس , وكذلك من حد الشعر الجبهة حتى يلتقيا موضع ماذكرنا
, فتجعل الكية في وسط دماغه ملتقى الاصابع , وكذالك خلف أدنيه اليمنى واليسرى,
وترقده على قفاه .
-
-
-
*العلاج
بعقال الصوف أو بغيره من الخلف فقط
*
-
-
في عام 1404هـ كان
لي صديق وكان له أخ أصغر منه وكان يعمل وحياته طبيعية وفي يوم من الأيام قال لي
صديقي أن أخوه أصابته وسوسـة شديدة فهو يبكي ويخشى الموت وترك العمل ولم ينفع معه
طب طبيب وإني سمعت عن امرأة بدوية في نواحي نجد لها علم بالطب الشعبي ، فذهبت معه
ومعنا أخيه المريض إلى هذه البدوية ، وبعد أن شرحنا لها الأمر
أتت بخيط وقاست به رأس المريض من مؤخرة رأسه إلى جبهته ومن أسفل حنكه من عند اللوز
من خلف الأذنين إلى هامته وقالت انظروا الفرق فكان الفرق بين، وقالت إن هذا
فيه فتق في رأسه ( أي انفتاح في جمجمته )
وضغطت على أماكن في هامته بإصبعها وقالت هذا محل الفتق
( يكون محل الفتق لين فيه رخاوة ) ، ولكني لم أسلم بهذه الطريقة فلما رأت
علامات الشك في وجهي دعت طفلا لها عمره قرابة العشر سنوات وأجلسته وقاست رأسه تماما
كما فعلت مع المريض ، وكان القياس متطابقا ولم يكن هناك فرق ، ثم طلبت أن يحلق رأسه
ويحضر في الصباح ، ففعل ما أمرت به وأتاها في الصباح وكوته على هامته وجوانب جمجمته
ومنعته من أكل بعض الأطعمة لمدة أربعين يوما ( حمية ) وما أتمها حتى عافاه الله
تعالى ورجع له عقله وعاد إلى عمله وتزوج وله ذرية ولله الحمد.
-
-
ويذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد
الله بن باز ( يرحمه الله تعالى ) قصة مشابهة يقول فيها : وقد حصل لشخص من سكان
الدلم حين كنت في قضاء الخرج خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك
فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله أ.هـ.
-
وعرف محمد عبد
العزيز علي القويعيي الفتق في كتابه تراث الأجداد كلمة وشر عند
العامة بأنها :
-
مرض يصيب الرأس ،
ويقول وقد حدثني من أثق به من كبار السن بأن هذا المرض عندما يصيب الشخص فانه يعالج
بهذه الطريقة: وهي أنهم يحضرون عجينة من الطحين ثم بعد عجنها يغطوا بها رأس المريض
ثم ينتظروا بعض الوقت . والمكان الذي يجف بسرعة يقوموا بكيه ، وزعمهم أن المكان
الذي يجف بسرعة هو مكان الإصابة لأنه يخرج منه الألم على شكل هواء حار مما يحول
العجينة إلى يابسة ، ويزعم العوام أن مرض الوشرة نتيجة عن فتق صغير بالرأس ويتم
تحديده بهذه الطريقة أ.هـ.
-
-
(تنسيم الرأس..
بين الحقيقة والدجل) د.أنوار عبد الله أبو خالد
-
نقلا عن جريدة الرياض الجمعة 20 ربيع
الآخر 1432 هـ - 25 مارس 2011م - العدد 15614
-
(تنسيم الرأس) تسمية شعبية لعرَض
يصيب الرأس، وربما عُرف بأسماء اخرى كالفري والوشرة والريح والخواء، ومن مظاهر هذا
العرض (صداع في الرأس وفي الصدغين وبين العينين، وعدم القدرة على تحمل الاصوات
وسماع صدى ودوي للاصوات، والاضطراب حين رؤية الانوار المبهرة، والعصبية والنرفزة
غير المبررة، وعدم القدرة على التركيز في الحديث او المتابعة في الدرس والشرود
الذهني حال القراءة في الكتاب، او السرحان في الصلاة والنسيان العجيب، ومن علاماته
الرغبة الدائمة في ربط الرأس والاذنين وتقطع النوم في الليل والكسل وكثرة الاضطجاع
في النهار، وإحساس بأن مايحدث هو مجرد حلم لا حقيقة له، واذا ترك العرض ولم يعالج
ربما تطور عند البعض القليل الى الاكتئاب والسوداوية في الحياة والخوف من الموت)..
، الطب المادي لا يعترف بهذا العرض المرضي، بل (يقهقه) عندما يسمع بهذه المسميات
كما فعلت أنا من قبل، فالرأس مصمت لا يمكن ان ينسم والا أصيب الرأس بالاستسقاء ربما،
وكل ما هنالك انه ارهاق يتطلب راحة وحبة اسبرين، والابتعاد عن الزعل والنكد.. وبعض
الاطباء يرى ان هذه المظاهر إنما تدل على خلل في المرسلات والنواقل الكيميائية
العصبية في المخ !!.
-
أما ما رأيته انا في عيادتي، فهو
قصة متكررة لثلاث فتيات قد عصبن رؤوسهن يشتكين من صداع لا يكاد ينفك عنهن، وقد عملن
كل انواع الاشعة والتحاليل والكشف، ولكنهن في نظر الطب سليمات، وعندما احتار الطب
فيما يراه من اعراض واضحة غير مبررة، اضطر لأن يصرف لهن ادوية الاكتئاب لتتحكم في
مزاجهن، بل ربما تهور البعض فصرف لهن ادوية الصرع لغرض التحكم في كهرباء المخ، ومع
ذلك فالاستجابة صفر والفائدة لم تتحقق، وعندما قرأ عليهن الرقاة اخبروهن بأنهن لا
يشتكين شيئاً، ولذلك بقيت امراضهن محيرة ولا علاج لها فقررن أن يبحثن عن الشفاء،
بعد مرور زمن، تفاجأتُ بإحداهن وكانت اشدهن تعبا، تبشرني بأنها شفيت مما كان بها
حين كانت في زيارة لقريبة لها في احدى القرى الصغيرة فأخبرتها بأنها لا تشتكي الا
تنسيماً في الرأس، وعندما سمعتُ هذا الاسم، انفلت
اضحك لانه امر جديد لم أسمع به، ولكنني عرفت فيما بعد ان المقصود هو (ان الرأس قد
تعرض للفحة هواء بارد وهو رطب، كما تصاب عضلة الرقبة وعضلة الوجه، فتصبح العضلة
مشدودة تحت فروة الشعر متوترة وربما اثرت على ما حولها من العروق والاعصاب، وبذلك تقل التروية الدموية او تحدث التهابات تضعف
عمل الشرايين والاعصاب)، هكذا شرحت لي المعالجة الشعبية، وبالطبع هذا كلام لا يقبله
الطب المادي الحديث بل يستسخفه، وتساءل الاطباء كيف يمكن ان نقيس جانبي الرأس بخيط
لنحدد ما إذا كان الرأس متساوي الاطوال، وكيف نعرف بذلك ان الرأس به تنسيم ؟ وكيف
نخضع المريض لصبخات ولبخات من الحنا او الزيت الحار او
الزنجبيل او الخل
لمدة ثمانية ايام بزعم أنها تسحب البرد من الرأس المصاب، او ان نطلب منهم ان
يكبوا انفسهم تحت غطاء مع قدر يغلي بالاعشاب والكافور على طريقة الساونا بزعم انهم
بذلك يطردون الريح من اجسادهم؟! وأنا اقول من حق الاطباء ان يتساءلوا، وان يرفضوا
ايضا، ولكن في المقابل من حق الباحث عن الشفاء من علته المزمنة ان يعرف ما إذا كان
في رأسه تنسيم ام لا، فالعافية مغنم، والتداوي حق مشروع، ورب خبير خير من متعلم،
والخلاف لا يفسد للود قضية..
http://www.alriyadh.com/616964
أمست طهية كالمجنون في قرن
وكان يمشي بطيئاً غير مقرون
عندي طبيب وقد أحمى مواسمه
يكوي طهية من داء المجانين