" الربـــو ... Asthma "

 

الربو الشعبي : أزمة الربو الشعبي هي نوع من أنواع ضيق المجاري الهوائية مما يسبب السعال وضيقاً في التنفس وأزيز في الصدر وبعض الأعراض الأخرى. ... وتختلف مثيرات الأزمة من شخص إلى أخر إلا أن الشائع منها هو الهواء البارد والمجهود العنيف وبعض مثيرات الحساسية مثل حشرة الفراش، حبوب اللقاح، مخلفات الصراصير وبعض أنواع الميكروبات الفيروسية ... عندما نتنفس يمر الهواء من الأنف إلى أنبوب يسمى القصبة الهوائية التي تتفرع إلى فروع أصغر يساراً ويميناً ويطلق عليها اسم الشعب التي تتفرع بدورها إلى مزارع أصغر تسمى الشعيبات عندما تضيق هذه الشعب والشعيبات تنتج أزمة الربو...عادة ما يحدث هذا الضيق بعد تلامس الشعب والشعيبات مع احد مثيرا ت الأزمة عن طريق استثارة العضلات الموجودة بها للإنقباض مع افرازات مخاطية تسبب تورم الشعب وبذا تضيق ولا تسمح بسهولة مرور الهواء.
 

علاج الربو بالفصد

يقول الزهراوي في التصريف لمن عجز عن التأليف:

العرق الأكحل: فمنفعة فصده أن يجذب الدم من أعلى الرأس وأسفل البدن، لمكان أنه مركب من شعبة من الباسليق وشعبة من القيفال كما قلنا.
الاسيلم : وهو العرق الذي بين الخنصر والبنصر وله شعبتان.


وأما فصد الأسيلم : من اليد اليمنى فهو نافع من علل الكبد، وكيفية فصده أن تشد معصم اليد بالرباط أو بيدك، بعد أن تدخله في الماء الحار حتى ينتفخ العرق، ويتبين للحس جداً، ثم تفصده على تحريف ( مائل ) قليلاً، وإن بترته بالكل لم يضره ذلك شيئاً، وتحفظ لا تمعن يدك بالمبضع، فإن تحته عصبة الأصابع والموضع معرّى من اللحم، ثم تعيد اليد إلى الماء الحار، وتتركه يجري الدم فيه، فإنك إن لم تعدها إلى الماء الحار، جمد الدم في فم العرق وامتنع من الجري ، فإذا أخرجت من الدم قدر الحاجة فضع على العرق دهناً وملحاً لئلا يلتحم سريعاً، وكذلك ينبغي أن تفعل بكل شعبة ضعيفة ...
وأما منفعة فصده من اليد اليسرى؛ فإنه نافع لعلل الطحال، وكذلك تفعل في فصده كما فعلت في الثاني سواء إن شاء الله تعالى. أ.ه

ويقول ابن سينا في القانون : والأسيلم يذكر أنه ينفع الأيمن منه من أوجاع الكبد والأيسر من أوجاع الطحال وأنه يفصد حتى يرقأ الدم بنفسه ويحتاج أن توضع اليد من مفصوده في ماء حار لئلا يحتبس الدم وليخرج بسهولة إن كان الدم ضعيف الانحدار كما هو في الأكثر من مفصودي الأسيلم‏ ، وأفضل فصد الأسيلم ما كان طولاً‏ .‏ أ.ه


ويقول (ابن التلميذ) أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى ، ولد سنة 466 هجريَّة
وإذا فصد
الأسيلم و هو عرق بين الخنصر و البنصر، فيجب أن يربط‍‌ فوق المعصم، على بعد من الكوع بأربع أصابع، و يفصد العرق ، و إن تعسر خروج الدم منه فلتوضع اليد في ماء فاتر ليسهل خروج الدم ، والأسيلم من اليمنى يفصد لأوجاع الكبد وضيق النفس ، و من اليسرى لعلل الطحال، و فصده من اليسرى هو المشهور.


ومن الاوردة الاخرى التي تفصد لضيق النفس:
الودجان: يقول ابن سينا في القانون ومن هذه الأوردة الوداجان وهما إثنان يفصدان عند ابتداء الجذام والخناق الشديد وضيق النفس والربو الحاد وبحة الصوت في ذات الرئة .

وفي نيل الاوطار: فصد الودجين
لوجع الطحال والربو . ( انظر نيل الاوطار باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها)

الباسليق : يقول الرازي والباسليق من اليد اليمنى يفصد للعلل التي في الكبد والكلى، وفي اليسرى لأوجاع الطحال، ويفصد أيضًا لابتداء ذات الرئة إذا كانت المادَّة قليلة، وكانت القوَّة قوية.
ولا يفصد الباسليق للسُّعال من اليمين؛ لأنَّ الكبد يضعف، فيتولد سوء الهضم، وتنطلق البطن، ولكن من اليسار؛ لأنَّ الرئة إلى ناحية اليسار أقرب منها إلى ناحية اليمين، وهو أوْفق لآلات النفس.

ويقول أمين الدوله في الباب وفي الباب السادس و الباسيلقان
ينفعان من أمراض الات التنفس كالشوصة وعسر التنفس .وفي الباب السابع ينفع الفصد من أصناف سوء المزاج الحار مع مادة كالحميات الحارة والحميات الحادثة من عفونة الأخلاط كما ينفع في الأورام الحارة كالسرسام والرمد الحار وذات الرئة وذات الكبد وسائر أورام الأحشاء .

 


ويقول المجوسي في الملكي ( 994 م ):  اما العرق
الاكحل فانه العرق الذي في الوسط من مأبض اليد من الجانب الوحشي وفصده ينفع من الاعلال التي تكون فيما بين الاعضاء التي دون التراقي الى الاعضاء التي دون الشراسيف .

 

قال قال صاحب فردوس الحكمة في الطب ( 780 م ): " وينفع فصد الأكحل من علل البدن كله "  ويقول الباب الخامس في علاج الرية ، ان الصدر والرية وسائر مواضع النفس يعسر علاجه لدوام حركته للتنفس ، فمما ينفع الورم الحار في الرية والصدر في بدء الوجع ومنتهاه وهبوطه فصد الأكحل والقيفال ان أعان السن والقوة والزمان ، فاما في صعود المرض فلا ينفع الفصد وينفع تليين البطن بما يذيب الورم ويبرده .

 

الحاوي الرازي
( الربو ) السادسة منها أصحاب الربو عالجهم بما يسهل البلغم الكثير .
من التدبير الملطف الخمور الحلوة جيدة إذا شربت مع الأشياء الملطفة لنفث ما في الصدر لأنها تسخن وتحلل وترقق وما كان في الصدر إذا كان صلباً فإنه يحتاج في سهولة نفثه إلى أن يرطب لأن نفث الشيء الصلب يكون عسيراً ويحتاج إلى قوة قوية فإذا هاج بأحد سعال شديد وكان الخلط يابساً عظيماً لم يؤمن أن تصدع العروق شدة السعال فرقق الخلط ولطف قليلاً ليسهل نفثه .
السابعة نم منافع الأعضاء العروق التي في الرئة تنفذ كلها إلى أصل واحد وهو التجويف لي مرّ هاهنا أول ما يفصد في ضيق النفس من الجانب الأيسر لأن هذا التجويف من تجاويف القلب منه ينبت العروق الضوارب ومنه يتروّح القلب بالهواء وإذا خف الدم في هذا الجانب اتسع المكان وسهل الانبساط أكثر وأما التجويف الأيمن من القلب فإنه خاصّ بالدم الذي يصعد من الكبد إلى القلب ولذلك متى كان خفقان في القلب وامتلاء دموي فالأولى أن يفصد منه .

علاج الربو بالفصد

فمن أفضل علاجات الربو بالطب الشعبي عملية الفصد وهو اخراج الدم من عروق الكف أو من عرق الأسيلم  وينفع ويغني عن ذلك فصد الأكحل في مرفق اليد وينوب عنه التبرع بالدم ( مجرب )  ، وقد يحتاج المريض الى أكثر من جلسة ، بمعنى أن يتبرع بالدم كل ثلاثة أشهر مرة واحدة لمدة سنة وطريقة الفصد مشروحة على هذا الرابط : ( فصد الربو )

الفصد علاج الربو

الربو الفصد

 

علاج الربو بالحجامـة :

 حجامة ما بين الخنصر والبنصر أيضا مجربة لعلاج الربو ... وتنفع حجامة الكاهل من الربو باذن الله تعالى : فهي عوض من فصد الأكحل وفصد الباسليق، ولذلك تنفع من الربو وضيق التنفس ، وانصداع آلة التنفس والسعال والامتلاء، وينبغي أن ترفع حجامة الكاهل قليلاً لأنها إن صيرت إلى أسفل ولدت ضعفاً في القلب والمعدة.

 

وللمزيد :

علاج مرض الربو بالفصد " إضغط هنا "

علاج الربو بالكي والاعشاب " اضغط هنا "

علاج الربو بلحم القنفذ " اضغط هنا "

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي

نقلا عن موقع الطب الشعبي

الرجوع للصفحة الرئيسية