علاج الأمراض التي في الرأس بالكي
علاج الرأس من الرطوبة والبرودة بالكي
علاج الصداع الذي يصاحبه دوران
علاج النزلات والاعياء بالكي
علاج الشقيقة بالكي
علاج الجلطة والسكتة المزمنة بالكي
علاج الفالج واسترخاء جميع البدن
بالكي
علاج الصرع بالكي
علاج التصلب اللويحي بالكي
علاج الماليخوليا بالكي
علاج مرض الغزال بالكي
علاج الجنون " التنسيم ، الفتق ،
الوشرة ، الفري ، فري الرأس ، أبو دمغة "
علاج النسيان الذي يكون من البلغم
بالكي
علاج قرع الرأس (الحواطة) بالكي
علاج أوجاع الأذنين بالكي
علاج اللقوة بالكي
مرض علاج التهاب اللوزتين بالكي
علاج مرض المطنطف بالكي
علاج مرض الناخوشه بالكي
علاج مرض القاطعة بالكي
علاج للـــســـنة أو أبو لسين بالكي
علاج أمراض العين بالكي
علاج مرض الشربه بالكي
علاج مرض الخطفة "الطرفه"
علاج أم ذيل
بالكي
علاج مرض الجليجل بالكي
علاج السويرق بالكي
علاج الماء الأبيض بالكي
علاج الماء النازل في العين بالكي
علاج الدموع المزمنة بالكي
علاج استرخاء جفن العين
علاج النكاف بالكي
علاج مرض عرق اللواح بالكي
علاج نتن الأنف بالكي
علاج الناصور الحادث في الفم
علاج الأضراس واللثات المسترخية
علاج وجع الضرس بالكي
علاج الخنازير بالكي
قبل العلاج بالكي ينبغي أن تستخدم العلاج المناسبة لكل مرض مثل الحجامة والفصد والاسهال والاستفراغ واللبخة والشد (كرب الرأس) والسعوط ، وكثير ما يقول أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي في التصريف لمن عجز عن التأليف قبل الكي واستفرغ العليل بالأدوية المنقية للرأس، واستعمل سائر العلاج الذي ذكرته في تقاسيم العلل ، ولم ينجع ذلك كله ... ويقول ابن القف وهون كثير ما ينقل عن الزهراوي: فأصلح غذاء العليل واعطه ما ينضج مواد بدنه ثم ما يستفرغها ثم ما ينقى الدماغ كل هذا الى الطبائعي .
* استخدم الحديد وشكل الميسم المناسب، وغالبا يستخدم المتمرسون بالكي الرزة التي تشبه رأس المسمار، ولا يستخدمون المطرق الذي شكله مثل حرف L باللغة الانجليزية في كي الرأس .
* لا تطيل بقاء الميسم على موضع الكي طويلا ، ما بين اللذع الى ثلاثة ثواني فقط ، يقول ابن سينا في القانون: وليتوق الكاوي أن تتأدى قوة كيته إلى الأعصاب والأوتار والرباطات وإذا كان كيه لنزف دم فيجب أن يجعله قويا ليكون لخشكريشته عمق وثخن فلا يسقط بسرعة فإن سقوط خشكريشة كي النزف يجلب آفة أعظم مما كان وإذا كويت لإسقاط لحم فاسد وأردت أن تعرف حد الصحيح فهو حيث يوجع وربما احتجت أن تكوي مع اللحم العظم الذي تحته وتمكنه عليه حتى يبطل جميع فساده وإذا كان مثل القحف تلطفه حتى لا يغلي الدماغ ولا تتشنج الحجب وفي غيره لا تبالي بالاستقصاء. أ.ه
يقال استقص بالكي، وأمعن في كي، بالغ بالكي، انجظ الكي، والمراد منها الكي البليغ الشديد وهو خلاف اللذع الخفيف السريع.
وأشار الجراح العسكري الألماني ماتياس جوتفريد بورمان (1648م) إلى أنه في إيطاليا وفرنسا يستخدمون عادة المكواة الفعلية، وهي مكواة مصنوعة من رأس صغير مستدير شبيه بشكل حبة البلوط وهي ساخن للغاية ويكوى به الجلد ، وفي حديثه عن كوي الجمجمة ينصح بعدم الضغط عميقا بالمكواة وهي حارة على الجلد غشية أن يتلف الغشاء القاسي الذي يغطي العظام ويحميها فيحدث ما لا يحمد عقباه( موقع القرصان الجراح The Pirate Surgeon ).
* يشترط بعض المعالجين حلق شعر الرأس في حالة الكي في الرأس من أجل جس وتحديد مكان الكية. بعد تشخيص الحالة المرضية يحدد المعالج الموضع المراد كيه وعدد الكيات وهذا لا يجيده الا خبير بعلم المواضع، ثم يضع علامة أو إشارة على الموضع المراد كوية بفحم أو طباشير أو قلم. ومن الأفضل تنظيف الموضع بالمطهرات، ولكن جرت العادة أن المعالج لا يطهر مكان الكي إذ أن عملية الكي لا تحتاج إلى تطهير، فالنار تقضي على الميكروبات.
بعد ان تصل الحديدة الى الحرارة المطلوبة، يرفع المعالج المكواة (الميسم) من النار بجرأة وعزم ويمكن يده من الامساك بها بالطريقة الصحيحة، وبسرعة يضع الميسم على الجلد مع ضغطة خفيفة لمدة ثانية واحدة أو أقل حسب الحاجة "لذعا أو نجظا وهو أشد من اللذع ولكن لا يكون جائرا"، ويكون الكي ثابتا سريعا "خفيف اليد" وهنا تبرز مهارة المعالج.
علاج الرأس من الرطوبة والبرودة بالكي
يقول الزهراوي
كي
الرأس كية واحدة تنفع هذه الكيّة
من
غلبة الرطوبة والبرودة على الدماغ، اللتين هما سبب الصداع ، وكثرة النزلات من الرأس
إلى ناحية العينين والأذنين، وكثرة النوم، ووجع الأسنان، وأوجاع الحلق، وبالجملة
لكل مرض يعرض من البرودة؛ كالفالج والصرع والسّكتات ونحوها من الأمراض.
صورة هذه الكيّة ؛ أن تأمر المريض أولاً بالاستفراغ بالدواء المسهل، المنقي للرأس،
ثلاث ليالٍ أو أربع على حسب ما توجب قوة العليل، وسنّه وعادته ، ثم تأمره أن يحلق
رأسه بالموسى، ثم تقعده بين يديك متربّعاً قد وضع يديه على صدره،
ثم تضع أصل كفّك على أصل
أنفه بين عينيه، فحيث انتهت إصبعك الوسطى*،
تعلّم ذلك الموضع بالمداد ، ثم احم المكواة الزيتونية، التي هذه صورتها:
ثم أنزله على الموضع المعلَّم بالمداد، نزلة تعصر بها يدك قليلاً وأنت تديرها، ثم ترفع يدك مسرعاً ... ثم تأخذ شيئاً من ملح، فحلّه في الماء، وشرّب فيه قطنة، وضعها على الموضع، واتركه ثلاثة أيام، ثم احمل عليه قطنة مشرّبة في السمن، واتركها عليه حتى تذهب الخشكريشة من النار، ثم عالجه بالمرهم الرباعي، إلى أن يبرأ إن شاء الله تعالى.
يقول أبو الفرج
أمين الدولة بن يعقوب المعروف بابن القف الكركي في كتابه العمدة في الجراحة :
عند ما تستولى على الدماغ
البرودة و الرطوبة
فانه متى آل امره الى ذلك كثرت النزلات و انحدار المواد الى جهة الرئة و تواتر على
صاحبه حدوث الصداع البارد و وجع الاسنان و كثرة النوم والقدماء كانوا اذا رأوا
دماغا بهذه الصورة امروا صاحبه بالكي بعد ان يصلح غذاءه و يعطى ما ينضج المادة
المستولية عليه ثم ما يستفرغها و ينقى الدماغ منها من الحبوب و الايارجات ثم بعد
ذلك يستعمل الكى و صورة عمله ان يحلق شعر الرأس بالموسى حلقا مستقصى ثم يقعد بين
يدى الجرائحي وهو مربع و يداه على فخذيه ثم يجعل الجرائحي
طرف كفه على انفه واصابعه بين عينيه و يعلم
الموضع الذى ينتهى اليه طرف الاصبع الوسطى من الرأس بمداد
ثم يرفع اليد ثم يحمى المكوى الزيتوني الى ان يصير كالنار ويكوي به الموضع المذكور
... ثم يبل قطنة في ماء مذاب فيه ملح و يجعل على الموضع ثلاثة ايام و يبدل كل يوم
مرتين ثم يجعل عليه قطنة مشربة بسمن حتى تذهب الخشكريشة ثم بعد ذلك يعالج بالمراهم
الملحمة و من الناس من يترك ذلك الموضع بلا الحام اياما ليخرج ما بقى من المادة في
الباطن.
*خشكريشة : كلمة فارسية مؤلفة من (خشك) وتعني جاف، و(ريش) وتعني جرح ... وهي القشور التي تكون على حرق النار والقروح الحادة الخلط.
* كل ما ذكر في الكتب عن مقاس الأصابع والكف .. لتحديد موضع الكي وغيره .. ينبغي أن يكون بمقاس أعضاء المريض نفسه وليس المعالج .
علاج الدوخه بالكي في بلاد التبت
ويقول الزهراوي: وإذا حدث في جملة الرأس وجع مزمن ، وطال ذلك بالعليل، واستعمل الأيارجات والقوقايات والسَعوطات والأدهان والضمادات ، ولاسيما إن كان قد كُويَ الكيّة الواحدة التي وصفنا، فلم ينفعه شيء من ذلك، فانظر فإن كان رأس العليل قوي البنية بالطبع، ولم يكن ضعيفاً، وكان يجد برداً شديداً، فاكوه كيّة أخرى فوق تلك قليلاً، ثم اكوه على كلّ قُرن من رأسه كيّة ، حتى يذهب ثخن الجلد وينكشف من العظم القدر الذي وصفنا ، واكوه كيّة في مؤخر رأسه، في الموضع الذي يُعرَف بالفائق ؛ وهو المحجمة وخفّف يدك في هذه، ولا تكشف العظم فإن العليل يجد لها ألماً شديداً، خلاف ألم سائر كيّات الرأس كلها، وسأذكر هذه الكيّة في موضعها إن شاء الله تعالى ، وينبغي أن تكون المكواة التي تكوي بها قُرني الرأس ومؤخّره، ألطف من المكواة التي يكوى بها وسط الرأس، وهذه صورتها:
الصداع الذي يصاحبه
دوخه ولا يستطيع الوقوف ويرى كل شيء يدور حوله (التهاب الاذن الوسطى)، يعالج بالكوي
مطرقا فوق الأذن بعرض اصبعين في كلا الجهتين .
علاج النزلات والاعياء
يقول
مهذب الدين البغدادي في المختار في الطب:
وربما استعمل كي عظم اليافوخ على هذه
الصفة، يحلق وسط الرأس ثم يُكوى الجلد بمكاوي شبيهة بنوى الزيتون حتّى يسقط الجلد
ويبلغ الكي إلى العظم، فان كانت النزلة عظيمة فينبغي أن يكوى العظم أيضا حتّى يسقط
منه قشره الظاهر فيسهل تحلل الفضلة من جرمه، ويترك الجرح مفتوحاً زماناً طويلاً،
بعد العلاج يعالج الموضع بما يدمل، وهذا الكي ينفع لمن تعرض له النزلات الكثيرة إلى
عينه وصدره يعرض له عسر نفس بسبب النزلات الكثيرة إلى صدره، ولمن يصيبه السّعال
بسببها.
هو أبو الحسَن عليُّ بن أحمد، المعروف بمهذَّب الدِّين البَغداديِّ، الذي
وُلد في بغداد في سنَة 1117 للميلاد، ودرَس بها الطبَّ والحديث، وقد اشتُهر بالذكاء
الشديد، وعدَّه الذهبي واحدًا مِن أذكياء ذلك الزمان وأنبَغِ أهله ، زاول مهذَّب
الدِّين البغدادي مِهنَة الطبِّ في بغداد والمَوصل، وعُيِّن طبيبًا في بلاط الشاه
أرمان، وقضى بقية عُمرِه في تدريس الطبِّ والحَديث، إلى أن مات في سنة 610 هجري
1213 للميلاد.
ويقول راشد بن عميرة:
(ابن هشام راشد بن عمير، ولد ابن هاشم في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري)
أعراض في البدن كالهطل (الاعياء) والنزلات
وغير ذلك، فإذا أردت كوي الدماغ فقس من طرف ابهامك من طرف الانف وأوقع اصبعك
السبابة على الدماغ الى وسط الرأس، وأين ما أنتهت السبابة فهو الموضع الذي ينبغي أن
يكوى وذلك ان أصبعك لا يقع الا على اليافوخ نفسه أ.ه.
القرن : الجانِبُ الأَعْلَى من الرأسِ
الفائق: موصل الفقرة العليا للعمود الفقاري بالعظم القذالي للرأس ، وهو عظم صغير في القفا في مَغْرِزِ الرأس مِن العنُق .
الأيارج :هو اسم للمسهل ، والأيارجات الكبار فإنها تختار للأدواء التي تكون في عمق البدن، ويحتاج إلى أن تستخرج بأدوية تغوص في مكامنها من باطن الأعضاء.
علاج الشقيقة بالكي في بلاد التبت
علاج الشقيقة بالكي
يقول الزهراوي: إذا حدث في شقّ الرأس وجع مع صداع، وامتد الوجع إلى العين، واستفرغ العليل بالأدوية المنقية للرأس، واستعمل سائر العلاج الذي ذكرته في تقاسيم العلل ، ولم ينجع ذلك كله، فالكيّ ... وأما كيّها بالحديد فعلى هذه الصفة؛ تحمى المكواة التي هذه صورتها، وتسمى المكواة المسمارية ، لأن رأسها كهيئة المسمار، فيها بعض التقبب وفي وسطها نتوء صغير... ثم تضعها على موضع الوجع، وتمسك يدك وأنت تدير الحديدة قليلاً قليلاً بسرعة ، ويكون القدر الذي تحرق من ثخن الجلد مثل نصفه، وترفع يدك لئلا تخرَق الشريان الذي من أسفل، فيحدث النزف، ثم تشرّب قطنة في ماء الملح وتضعها على الموضع، وتتركه ثلاثة أيام، ثم تحمل القطنة بالسمن، ثم تعالج بالمرهم إلى أن يبرأ إن شاء الله تعالى... وإن شئت كويت هذه الشقيقة بالطرف السكّيني الناتئ من المكواة ، وتحفّظ من قطع الشريان في هذه الشقيقة غير المزمنة خاصة والله أعلم.
مرض الشقيقة: الشقيقة هو مجموعة من الأعراض تسبب ألما في أحد جانبي الرأس ونادرا ما يصيب جانبي الرأس معا ويدوم لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاثة أيام. يتميز صداع الشقيقة بألم نابض شديد غالبا ما يكون في منطقة الصدغ أو خلف إحدى العينين أو خلف الأذن، تصاحب الألم اضطرابات معوية كالشعور بالغثيان والقيء كما تصاحبه اضطرابات بصرية وسمعية كالتحسس الزائد من الضوء والصوت. وقد يصاب المرء به في أي وقت خلال اليوم وغالبا ما تكون الإصابة به في الساعات المبكرة من النهار. تصاب النساء بالشقيقة أكثر من الرجال وبين كل أربعة أشخاص هنالك ثلاث سيدات مصابات بالشقيقة، وقد تبدأ نوبات الصداع بين عمر الخامسة عشرة والخامسة والأربعين، وتكون نوبات الصداع عند الكبار أقل عددا وأخف بأسا.
يقول
ابن القف: علاج
الشقيقة المزمنة
وهو ان هذا المرض متى لم يزل بما يعالجه
الطبائعي من اصلاح الغذاء والمسهلات المنقية للدماغ والنطولات المحللة بعد ذلك
فاستعمل الكى وهو ان تجتهد في تنقية الدماغ بما عساه ان يبقى فيه ثم يحلق الشعر
الذى في الصدغين و يحمى المكوى السكيني ويكوي به الموضع و احذر من امرين احدهما
وصول تأثير الكى الى العضلة والعصبة المحركة للفك وثانيهما من نزف الدم من الشريان
اما الاول وهو ان لا يعمق بالمكوى واما الثاني فهو ان يكون مع الجرائحي ادوية مهيأة
لقطع الدم و قد عرفتها و ستعرفها ايضا في الاقرابادين فان لم يسكن الوجع بما ذكرناه
ورأيت العليل محتملا لكى ثاني فاحلق شعر وسط الرأس ثم اكوه بما ذكرناه الى حين
يصل تأثير النار الى العظم أ.ه.
وغيره في الصداع
يقول
الرازي
في كتابه الحاوي في الطب لعلاج الصداع:
وإذا عسر الصداع وازمن اقطع شرياني الصدغين وأكوهما، وإذا كان الوجع في مقدم الرأس
نفعه حجامة النقرة وقطع العرقين اللذين خلف الأذن وإن كان من خلف نفع فصد عرق
الجبهة قال وإذا كان مع الوجع ثقل فهو عن رطوبة وإن كان مع الثقل حرارة فهو دم وإن
كان مع الحرارة سهر فهو صفراء وإن كان مع امتداد فريح.
وأيضا
لعلاج الصداع الكيّ ثلاثة على أم الرأس واثنان على الصدغين وواحد فوق النقرة وعند
مؤخر الرأس.
ويقول: عالج من ذهاب الذهن خاصة والسهر والنسيان بالبلادرى خاصة وبالغراغر الجالية للبلغم فإن عتق هذا الداء أعني ذهاب الذكر فأكوه في الأخدعين والقفا.
يقول ابن سينا
في علاج اوجاع الرأس:
وينفع في ذلك قطع شرياني الصدغ أو كيتان خفيفتان على الصدغين بحيث لا يحرق
الرأس ولكن يضيق على الشرايين، ويقول وأما الكي القوي المذكور لهذا فثلاثة على
أم الرأس واثنان على الصدغين وواحد فوق النقرة وعند مؤخر الرأس.
المنطقة التي بين الاذن والعين منطقة
خطرة ولا ينبغي الكي عليها لأنها قد تسبب العمى، ولكن يكون الكوى أعلى من
ذلك الموضع وهو رقم (21) في الصورة التوضيحية في آخر الكتاب ،
ويكون كويا خفيفا على
العرق برأس الابرة الكبيرة ( لمخيط) .
عند المعالجين في وقتنا الحاضر منطقة الكوي في الصدغين هي
جانب الرأس ويسمونه الصاطر فوق الاذن رقم (22) في الصورة التوضحية في آخر
الكتاب.
يقول
ابن القف: واما الكي فيستعمل عوضا عن السل وذلك إذا لم يطاوع العليل علي سل
شريان صدغيه في العلل المذكورة وهو ان يتخذ مكوي ثخانة رأسه علي قدر سعة
الشريان ويحمي في النار ليحمر لونه وبحلق الشعر الذي يعلوه ثم يوضع عليه
المكوي ويكبس الشريان حتى يحرق الجلد ويصل الحريق الي الشريان ويتكمش
الجميع بعضه الي بعض بحيث ان الدم ينقطع خروجه ثم بعد ذلك تستعمل الادوية
الملحمة والقاطعة للدم.
علاج الجلطة والسكتة المزمنة بالكي
يقول الزهراوي: إذا أزمنت
السكتة، وعالجتها بما ذكرنا ولم ينجع
علاجك، ولم يكن بالعليل حمّى، فاكوه أربع كيات؛ على كل قرن من رأسه كيّة، وكية في
وسط الرأس كما ذكرنا، وكية في مؤخر الرأس على ما تقدم، وصفة المكاوي على ما تقدم.
وقد يكوى أيضاً كية على فم المعدة، فيكون
أبلغ، ثم تعالج بما تقدم، إن شاء الله تعالى.
السكتة الدماغية: هي أن
يبطل الحس والحركة من كثرة دم أو خلط غليظ بارد يملأ بطون الدماغ، فيمنع الروح
النفسية من النفوذ، ويكون صاحبها كأنه نائم من غير نوم.. وهي حالة السبات Coma
من أسباب عديدة أهمها النزف الدماغي وغيره.
يقول ابن القف: في السكتة وهو انه إذا لم ينجع الامر فيها بالأدوية المسهلة وغيرها من الغراغر فاستعمل الكي وهو انه إذا وثق الجرائحي بتنقية الدماغ من المواد الرديئة يحلق شعر الرأس بالموسى حلقا مستقصي ثم يكوي الرأس أربع كيات من جوانبه الاربعة وواحدة في وسطه وذلك بالمكوى السكيني ثم من بعد ذلك يدبر بما ذكرنا.
علاج الفالج واسترخاء جميع البدن بالكي
يقول الزهراوي: ينبغي أن تتقدم في تنقية الرأس بالأيارجات وبما ذكرنا، ثم احلق رأس العليل، ثم اكوه كيّة في وسط الرأس ، وكيّة على كل قرن من الرأس، وكية على مؤخره، وثلاث على فقارات العنق، فإن احتجت في علة استرخاء البدن إلى أكثر من ذلك، وكان المريض محتملاً لذلك والمرض قوياً مستحكماً، فاكوه أربع كيات على فقارات ظهره، وأبلغ بالكيّ حتى تحرق من الجلد أكثره، وترفع يدك، ثم تعالجه على ما تقدم حتى يبرأ إن شاء الله، ولتكن المكواة زيتونية.
الفالج الشقي Hemiplegia ، واسترخاء جميع البدن . Quadriplegia
أنظر صفحة : علاج الجلطة ( الفالج )
يقول ابن القف: في السبات وهو أن هذه العلة إذا لم تزل بالمعالجة بالأدوية فعلاجها حينئذ بالكي وهو ان يحلق الرأس كما ذكرنا ثم يكوي بالمكوى السكيني ثلاث كيات في مؤخر الدماغ وليكن ذلك من اعلى الرأس الى آخره فان اردت المبالغة في ذلك فأكوه ايضا على القرنين ثم عالج الكي بما ذكرنا كل هذا بعد المبالغة في تنقية البدن ثم الدماغ.
السبات
coma هو حالة من فقد الوعي لا يستجيب المصاب
بها للمنبهات الخارجية ، ويشير فقد الوعي المستمر أو السبات إلى اضطراب في آليات
التيقظ Arousal في جذع
الدماغ والدماغ البيني كما يشير إلى مرض في جذع الدماغ أو في نصفي الكرة المخية.
علاج الصرع بالكي
يقول الزهراوي: إنما يكوى المصروع الذي يكون صرعه من قبل البلغم، فينبغي أن ينقى دماغه أولاً بالأيارجات الكبار وبسائر العلاج الذي ذكرنا في التقسيم إذا كان العليل كبيراً وكان محتملاً لأخذ الأدوية، فأما إن كان صبياً لا يحتمل الأدوية، فليستعمل الغراغر والمماضغ المنقيّة للدماغ قبل ذلك بأيام كثيرة مع تحسين أغذيته، ثم يُحلق رأس العليل، ثم اكوه الكية الواحدة في وسط الرأس على ما تقدم في الصفة، وكيّةً أخرى في مؤخره، وعلى كل قرن من رأسه كية، فإن كان المريض قوياً وكان محتملاً، فاكوه الكيات التي ذكرتُ في صاحب الفالج واسترخاء البدن، على فقارات العنق وفقارات الظهر، وتكون المكواة زيتونية على الصفة التي تقدمت، فإن كان العليلُ صبياً فاجعل المكواة لطيفة على هذه الصورة:
يقول ابن القف: في الصرع
وهو ان هذه العلة إذا
كانت بلغمية ولم تزل بما ذكرنا فاستعمل في علاجها الكي وهو ان تحلق شعر الرأس جميعه
ثم يكوي في وسطه وعلى قرنيه واستقص في الكي الى حين يظهر العظم ثم يعالج بما ذكرنا.
علاج التصلب اللويحي
يعتبر مرض التصلب المتعدد ( Multiple Sclerosis ) من أمراض المناعة الذاتية وأيضاً من أمراض الجهاز العصبي المركزي ، حيثُ يقوم جهاز المناعة متمثلاً بكريات الدم البيضاء بمهاجمة الجهاز العصبي المركزي وتحديداً تُهاجم تلك الكريات طبقة الميالين المُغلفة للأعصاب، ويتسبب هذا الهجوم في تأكل طبقة الميالين مُخلِّفاً لويحات مُتصلِّبة تُعرقل وصول الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم، وبحسب المنطقة المُصابة يظهر العرض على جسد الإنسان، ينتشر التصلب المتعدد بين النساء أكثر من الرجال، ويستهدف الفئة العمرية بين 15 سنة و 45 سنة .
ويعالج عند بعض المعالجين بالكي على أنه خدر وضعف بالأعصاب
بالكي بخمس كيات في الرأس (التخميسة) وعلى العمود الفقري من الرقبة الى العجز
ويمينه ويساره بضع كيات، وكوية في الذراع والساق من الداخل في كلا اليدين والقدمين.
علاج الماليخوليا بالكي
علاج الأمراض العقلية بالكي في بلاد التبت
يقول الزهراوي:
إذا كان سبب
الماليخوليا رطوبات فاسدة وبلغم
غليظ، فاكوه الكيات التي ذكرنا في صاحب الفالج، وإن كان سبب الماليخوليا فضل مائل
إلى السوادء وكان جسم العليل مرطوباً ، فاسقه ما ينقي دماغه على ما تقدم في
التقسيم، ثم احلق رأس العليل، ثم اصنع كعكة محكمة من كتان
كالدائرة، ثم أنزلها في وسط رأسه، والعليل قاعد
متربعاً، يمسك من كل جهة ، ثم خذ رطلاً واحداً من سمن
الغنم العتيق، ثم سخّنه على النار سخونة معتدلة قدر ما يحتمل الإصبع إذا أدخل فيه،
ثم تفرغه وسط رأسه في الدائرة، وتتركه حتى يبرد، تفعل ذلك بالعليل كل أسبوع مرة مع
سائر تدبيره الجيد، حتى يبرأ إن شاء الله تعالى... وإن شئت كويته تنقيطاً صغاراً
كثيرة، من غير أن تمسك يدك بالمكواة، بل يكون تشميماً، فإن هذا النوع من
الكيّ يرطب الدماغ باعتدال، ثم تحمل عليه قطنة مشربة في السمن أو في شحم الدجاج،
حتى يبرأ إن شاء الله تعالى.
المالنخوليا Melancholia
يقول الشيخ الرئيس في كتابه القانون في تعريف المالنخوليا" إنها تغير الفكر عن
المجرى الطبيعي إلى الخوف والفساد لمزاج سوداوي يوحش روح الدماغ ويفزعه ". ولقد ذكر
أن استمرار المالنخوليا يؤدي إلى ما يسمى بالمانيا، وأن سبب المالنخوليا إما من
الدماغ نفسه أو من خارج الدماغ.
يقول ابن القف: في الماليخوليا وهو ان هذه العلة
اذا كان سببها بلغما رديئا و لم ينجع فيها العلاج بالأدوية فاستعمل الكى وهو ان
تحلق شعر الرأس ويكوي بعد ذلك بالمكوى الزيتوني او السكيني في وسط الرأس وعلى
قرنيه الجميع ثلاث كيات وان كان سبب الماليخوليا سوداء طبيعية فيكوي الرأس على غير
هذا الوجه وهو ان تعمل كعكة من عجين يكون ارتفاع ثخانتها ثلاثة اصابع و تلصق بجلدة
الرأس الصاقا جيدا ثم يذاب سمن طرئ على النار ويترك الى حين يسخن سخونة يحتملها
الاصبع ثم بعد ذلك يصب في داخل الكعكة و يترك الى حين يجمد او يخثر ويغسل داخل
الحمام بخطمي ثم بدقيق شعير أ.ه.
علاج مرض الغزال بالكي
الغزال بسكون العين وفتح الزاي مرض يصيب النساء والرجال لكن في النساء أكثر وتزداد وتظهر اعراضه وخصوصا النفسية فترة الولادة والنفاس كالخوف من الموت وتشتت الذهن وعدم القدرة على التركيز ودوخه وصداع وتنميل في الجسم، ووش في الآذان ودوار وعدم التوازن وإرهاق شديد وتعب وألم في العضلات، وأعراضه تجمع بين أعراض الفري والظلال، ويختلف عن الفري بأني الفري يتدرج على مراحل والغزال يهجم، ومواضع كويه هي نفس مواضع الفري ومواضع الكي كثيرة تبدأ من أسفل ما بين القرنين الى مقدمة الرأس تجس بالأصابع لمن يحسن الجس من المعالجين، ولمن يرى أنها مواضع ثابته يكويه ستة كيات في الهامة وفوق الاذنين وأسفل ما بين القرنين وعلى الغاذية في مقدمة الرأس وفي العلباء، مع ملاحظة أن مريض الغزال لا يستفيد من العلاج بالكرب (شد الرأس) كما هو الحال في مرض الفري.
ولمزيد من العلومات عن علاج الرأس: علاج الجنون " التنسيم ، الفتق ، الوشرة ، الفري ، فري الرأس ، أبو دمغة "
علاج النسيان الذي يكون من البلغم بالكي
يقول الزهراوي: ينبغي أن يسقى العليل أولاً من الأيارجات الكبار ، والحبوب المنقية للدماغ، ثم يحلق رأسه كله وتحمل على مؤخره ضماد الخردل المكتوب في مقالة الأضمدة، تحمله مرات فإنه ضرب من الكيّ، وافعل ذلك على الرتبة بعينها التي ذكرت هناك ، فإن برئ بذلك وإلا فاكوه ثلاث كيات في مؤخر رأسه، تكون مصطفة من أعلى الرأس إلى أسفل العنق، واجعل بين كل كية وكية غلظ الإصبع، ثم تعالج الكي بما تقدم ، فإن أردت الزيادة ، وكان العليل محتملاً لذلك، فاكوه الكية الوسطى، فإن أردت الزيادة فاكوه على القرنين، ثم تعالجه حتى يبرأ، وتكون المكواة زيتونية، على الصورة التي تقدمت ، إن شاء الله.
ضماد الخردل: النافع من النسيان ومن جميع العلل الباردة في الدماغ كالفالج واللقوة والشقيقة والبَلَه، يؤخذ من الخردل الأحمر الحديث المدقوق المنخول، ومن الزبيب المنقوع في الخل الحاذق يوماً وليلة جزءان، يدق الزبيب مع الخردل في الهاون حتى يأتي مثل المرهم، ثم يحمل على شطر الدماغ للنسيان ويترك عليه قدر ما يحتمل من حرّه ولذعه، ثم تنحيه ويدخل الحمام بعده مرات على قدر حاجته إلا أنه ينبغي أن يزاد في وزن الخردل وينقص على قدر مزاج المستعمل له وحسب قوة المريض وضعفه لأن منهم من يحتمل أن يجعل من الخردل جزءاً ومن الزبيب جزأين، ومنهم من يحتمل من الخردل جزءاً ومن الزبيب ثلاثة أجزاء، ومنهم من يحتمل أقل من ذلك وأكثر على حسب ما يراه الطبيب، ويستعمل للصداع والشقيقة وجميع الأمراض الباردة في الرأس وفي سائر الجسم.
علاج قرع الرأس (الحواطة) بالكي
مرض القراع هو أحد الأمراض الجلدية المعدية تبدأ الأعراض بغزو نوع من البكتيريا لجزء من فروة الرأس والشعر ، فتبدأ الأعراض على شكل دائرة خالية تماما من الشعر ، وتبدو وكأن الشعر في تلك المنطقة قد تم قصه ، و هذا ما يوضح الفرق بين هذا المرض ومرض الثعلبة، وتعالج بالوسم مطرقا في قمة الراس .
علاج أوجاع الأذنين بالكي
يقول الزهراوي: إذا حدث في الأذن وجع عن برد ، وعولج بالمسهلات وسائر العلاج الذي ذكرنا في التقسيم، ولم يذهب الوجع، فاحم المكواة التي تسمى النقطة، التي هذه صورتها:
ثم تنقط بها بعد إحمائها، حول الأذن كلها كما تدور، أو حولهما جميعاً إن كان الوجع فيهما، وتبعد بالكي من أصل الأذن قليلاً، بعد أن تعلم بالمداد، ويكون الكي قدر عشر نقط في كل أذن أو نحوها، ثم تعالج المواضع حتى يبرأ، إن شاء الله تعالى.
علاج اللقوة بالكي
أنظر صفحة اللقوة: مرض اللقوة "
العصب الوجهي " بالفصد والكي والحجامة والأعشاب
مرض علاج التهاب اللوزتين بالكي
التهاب اللوزين مرض معروف ويمسمى "بنات
الأذنين"، ويكون علاجه بالطب الشعبي القديم بالترفيع، ومن طرق الترفيع “سبع حبات
نوى التمر " الفصم" يصف متقارب على قماش ثم يبرم على شكل أسطواني ثم توضع تحت اللوز
أسفل الحنك "بالضبط وترفع به اللوزتين، وتعالج اللوز بالوسم فتوسم مطرقا في يمين
الرقبة ومطرقا في شمالها على آخر ما تصل شحمة الأذن بعد سحبها.
يقول محمد
حسين زيدان: مرة أصبت ببنت الآذان ((التهاب اللوز)) انسد حلقي.. ما أقدر لا أبلع
ماء ولا أكل.. رحت للطبيب.. دهنني بشوية صبغة يود.. ما سوى شيء ..انزعج والدي فهو
ما يعرف يكوي هذه الأشياء فإذا به يفطن إلى عجوز عندنا ((لها دراية في الطب
الشعبي)).. قالت عندكم نخالة.. قلنا لا.. قالت عندكم لبه.. قلنا لها عيش ناشف..
دقته وسخنته في النار وحطت شوية رماد وفلفلٍ أسود فيه.. لخبطته.. حطته على خرقة
وعملت لبخة على حلقي.. فما كادت تبرد اللبخة إلا انفك حلقي كأن اللوزتين خرج منها
دم وفقت في الحال.. بلعتني بيضة مسلوقة زال الألم .
علاج مرض المطنطف بالكي
مرض يعرف بالشام باسم المطنطف والطنطاف والطنطوف والطنطفه وهو التهاب لسان المزمار، عندما يكون لونه أصفر يعني أنه ملتهب، ويتم الكي في منطقة أعلى جبهة الرأس بالقرب من الشعر، وكذلك في المنطقة الخليفة للرقبة أيضاً قرب الشعر، وأثناء عملية الكي يصاب المريض بألم شديد قد يصل في بعض الأحيان إلى مرحلة الإغماء، نتيجة تعرضه للحرق ودون تخدير موضعي.
علاج
مرض الناخوشه بالكي
التهاب وورم خلف اللهاة مباشرة ومن أعراضها وجع خلف الرأس وألم في الأعصاب وربما أثرت على السمع والبصر والنفسية، وتعالج قديما بفضخها بالأصبع، وهذا الطريقة مؤلمة ومزعجة وخطرة، وتعالج أيضا بالكي على الاكتاف وقت الالتهاب والكي يأتي بنتائج سريعة وأفضل من الطريقة الاولى.
علاج مرض القاطعة الكي
مرض اللهاة (حليق الموت) ومن اعراضها وجع
الأكتاف وخمول وثقل نوم، بيوتها (موضع الكي) في الاكتاف ومجرد جسها يتألم المريض،
وعلاجها أربع كيات على الأكتاف في المواضع التي يشعر المريض بالألم عند الضغط
عليها.
علاج للـــســـنة أو أبو لسين بالكي
مرض يصيب اللســـان فيتورم ويتدلى خارج الفم، علاجه: ثلاث كيات تحت ذنبة الأذن اليمنى واليسرى وعلى الهامة، ويعالجها البدو بكي تحت الحنك في منطقة يسمونها (مجمع اللحي)، وقيل اللسنة هو مرض اللسان ويقضي على اللسان وعلاجه كية واحدة تحت اللحية.
علاج أمراض العين بالكي
ذكر ابن هشام في كتاب فاكهة ابن السبيل؛ فصل في
الكي الذي يستعمله المؤلف اليوم وكثير من الناس (أوجاع العين): يكوى كيّه عند القرب
من عرق الجبهة مائلا الى الحاجب قليلا، ويكون فوق شعر الحاجب، ويكون خارج منه قليلا
الى عرق الجبهة، وكيّة أخرى عند الأصداغ على العرق المعترض على الصدغ بالقرب من
الأذن، ويكون بحديدة مدورة الرأس يحمى حميا جيدا، فهذا مما جربناه إذا كانت العين
قد حدث معها بياض وكثرة سيلان وحمرة يبرأ إن شاء اللّه.
ويقول في رسالة
الكي: كي الدموع الدائمة والرطوبة الغالبة على العينين، كيتين بإزاء رأس الاذن مما
يلي الوجه وفي كلا الشقين وعلى ليافوخ كيتين وعلى القفا تحت الفطين كيتين.
علاج مرض الشربه بالكي
الشربه التهاب حاد ووجع مستمر في العين ومن علاماته إنك ما تقدر تسجد بالصلاة، وعلاجه بالكي براس عود من شجر الغضا أو الرمث أو السمر براسه جمرة، يكوى به على العروق حول العين شبه نقيطات خفيفة وتبراء بسرعة بإذن الله (وانظر شربة السعال).
علاج مرض الخطفة "الطرفه"
ربما سميت الطرفة لأن العين تظرف كثيرا بسبب الخطفة وهي مشخ بالعين بعود أو أصبع وإذا ما عولجت قد تلتهب وتصير مرض أم ذيل، وعلاجه في البداية بملح طعام (ناعم) وإذا ما نفع يكوى كوي خفيف براس عود من الغضا أو الرمث على عرق العين الذي ظهر العظم مقابل منبت العين الخلفية قرب العين (الصدغ)، وإذا ما فاد كوي العروق التي حول العين، وتشفى بإذن الله.
علاج أم ذيل بالكي
أم ذيل وتسمى أم ذنيب وتسمى البثرة، وهي غير
الجليجل، فهي مرض يصيب العين وهي دمل صغير يكون من داخل الجفن وتسبب حكة وتهيج
الدمع مما يشوش على الرؤية، وعلاجها بأن يقلب الجفن المصاب حتى تظهر الدملة بوضوح
وتكوى برأس الابرة.
وقيل: هي ثقل في جفن المريض وصداع في نفس الجهة وربما دمع
وألم في الرأس ونفس العين ، تعالج بكوي خفيف على عروق الصدغين ، وقيل مرض ام ذيل
مرض يجعل العين تدمع وعلاجه هو الكي مرتين في مؤخرة الرأس مقابل العين ، ومما جرب
أيضا أن على الصدغين أعلى من العينين وواحدة فوق الحاجب ويكون الكوي لذعا خفيف برأس
الابرة العريض (المخيط) ، وقيل يكوى المصاب بأم ذيل بالقفا فوق معقد الرقبة بالراس
فوق جلمود الرقبة عرض، وهو عرق نابض يوجع عند المريض ، وبعد الكوي يحجب المريض
(حميه) مع استعمال الكبو وشرب المرة والحلتيت وشمه وتبراء العين بإذن الله.
علاج مرض الجليجل بالكي
الجليجل هي أسماء لمرض دمل الجفن، وهو عبارة عن التهاب يصيب الغدة الدهنية الموجودة على طرف الجفن، وتظهر على شكل نتوء صغير أحمر وانتفاخ ظاهر من العين، ويوصف شحاذ العين (الجليجل) بأنه هجوم حاد وعادة يزول خلال عشرة أيام بدون علاج.
علاج السويرق بالكي
أي أنه يسرق البصر دون الإحساس به ويقال له (اللاخسه) يعني يسرق حياة العين لخساً، وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب العين وتؤدي إلى الإصابة بالعمى، وهو المرض الذي يسمى اليوم بالجلوكوما أو الماء الأزرق، وفي السابق ليس له علاج إلا الكوي والحجبة أربعين يوم، ويكوى بحديدة خفيفة على العروق النابضة بالراس وحول العين، ولا يكوى ما بين العين والأذن لأن كويه يموت العين، وفي بعض المناطق يكوى أسفل الاظفر من ابهام اليد.
علاج الماء الأبيض بالكي
إصابة العين بالماء الأبيض، أي تشكل غشاوة في
عدسة العين فتشكل عائقا للرؤية، فيتم الكي بطريقة "العطبة"، في منطقة الصدغ أو ما
يسمى باللهجة العامية "الصابر" القريب من جهة العين المصابة.
ومما جرب لأمراض
العين أيضا كويه واحدة في الناصية وكويه عن يمين العلباة وعن شمالها.
علاج المصروف بالكي
المصروف ربما يكون "الجيوب الأنفية" وأعراضه الصداع والغشاوة في العين ويكوى على العرق في أسفل الحاجب عند ملتقى جذر الأنف على عرق المآق في الجهة المصابة.
علاج الماء النازل في العين بالكي
يقول الزهراوي: إذا تبيّن لك ابتداء الماء النازل في العين، بالعلامات التي ذكرت في التقسيم، فبادر واسق العليل ما ينقي رأسه، واحمه من جميع الرطوبات، وعرّقه في الحمام على الريق أياماً، ثم أمُرْهُ بحلق رأسه، واكوه كيّة في وسط الرأس، ثم اكوه كيّتين على الصدغين ، إن كان ابتداء نزول الماء في العينين جميعاً، أو من الجانب الواحد إن كان ابتداء الماء في العين الواحدة ، ولتكن الكيات فيها طول في عرض الصدغين، وتحفظ من نزف الدم ... وقد يكوى في القفا تحت العظمين كيتين بليغتين، إن شاء الله تعالى.
يقول ابن القف: في ابتداء نزول الماء في العينين وهو انه إذا ابتدأت هذه العلة في الحدوث فأصلح غذاء العليل واعطه ما ينضج مواد بدنه ثم ما يستفرغها ثم ما ينقى الدماغ كل هذا الى الطبائعي ثم بعد هذا يحلق شعر وسط الرأس والصدغين ثم بعد ذلك يكوي الرأس على ما ذكرنا في الدموع المزمنة.
علاج الدموع المزمنة بالكي
يقول الزهراوي: إذا كانت دموع العين مزمنة دائمة ، وكانت من قبل الأوردة والشريانات التي في ظاهر الرأس من خارج ، وتيقّنت أن ذلك من فضول باردة غليظة بلغمانية، فاكوه الكي الذي وصفت بعينه في ابتداء الماء النازل؛ كية في وسط الرأس وكيتين على الصدغين، وكيتين في القفا تحت العظمين ، وإن احتجت إلى زيادة فاكوه كية في كل جانب من ذنب العين على طرف الحاجب بمكواة صغيرة، إن شاء الله.
يقول ابن القف : في الدموع وهو انه إذا كثرت الدموع واستمر سيلانها ولم ينجع فيها استعمال الادوية على ما ذكرنا فاستعمل الكي وهو ان تحلق وسط الرأس والصدغين وتحمي المكاوي الزيتونية وتكوي وسط الرأس والصدغين كل صدغ كية بالعرض واحذر نزف الدم ثم استعمل بعد ذلك ما ذكرناه.
علاج استرخاء جفن العين
يقول الزهراوي: إذا استرخى جفن العين من مرض أو رطوبة ، فاكوِ الجفن كيّة واحدة بهذه المكواة الهلالية وهذه صورتها:
وإن شئت فاكوه فوق الحاجبين قليلاً، كيتين في كل جهة، وتباعد من الصدغين، ويكون طول كل كية على طول الحاجب، ولا تبالغ يدك بالكي، بل على قدر ما يحترق ثلث الجلد، وتكون صورة المكواة على هذه الصورة إن شاء الله تعالى.
علاج النكاف بالكي
ويسمى "خاز باز، اللغيصم، الحدار، الواكدة " وهو انتفاخ أسفل العنق أو الحلق وعلاجه بالكي برأس المخيط حواليه.
علاج
مرض عرق اللواح
حرار في الهامة، وجع بالراس، والرقبة، ورم في الخد، موضع الكي أسفل الرأس يمين أو
يسار النقرة (العلباء) حسب موضع الوجع.
علاج نتن الأنف بالكي
يقول الزهراوي:
إذا عالجته بما ذكرنا في التقسيم ولم ينجع العلاج،
فبادر فاسق العليل القوقايا ثلاث ليال، ثم احلق رأس العليل ، واكوه الكية الوسطى
بالمكواة الزيتونية ، ثم اكوه بالمكواة المسمارية كيتين فوق الحاجبين تحت الشعر
قليلاً، وتحفظ من الشريان لا تقطعه.
علاج الناصور الحادث في الفم
يقول الزهراوي: إذا عرض في أصل اللثات أو الحنك، أو في أصول الأضراس، ورم ثم قاح وانفجر، وأزمن جري القيح منه وصار ناصوراً، ثم عالجته ولم ينجع فيه العلاج، فينبغي أن تحمي مكواة على قدر ما تسع في الناصور، ثم تدخلها حامية في ثقب الناصور، وتمسك يدك حتى تصل الحديدة محمية إلى غوره وآخره، وتفعل ذلك مرة أو مرتين، ثم تعالجه بعد ذلك بما ذكرنا من العلاج إلى أن يبرأ، إن شاء الله... فإن انقطعت المادة وبرئ، وإلا فلا بد من الكشف على المكان وينتزع العظم الفاسد على حسب ما سيأتي في بابه، إن شاء الله تعالى.
علاج الأضراس واللثات المسترخية
يقول الزهراوي: إذا استرخت اللثات من قبل الرطوبة، وتحركت الأضراس، وعالجتها بالأدوية ولم ينجع، فضع رأس العليل في حجرك، ثم احم المكواة التي تأتي صورتها بعد هذا، بأن تضع الأنبوبة على الضرس، وتدخل فيها المكواة حامية بالعجلة، وتمسك يدك قليلاً حتى يحس العليل بحرارة النار قد وصلت إلى أصل الضرس، ثم ترفع يدك، ثم تعيد المكواة مرات على حسب ما تريد، ثم يملأ العليل فمه من ماء الملح، ويمسكه ساعة ويقذف به، فإن الضرس المتحركة تثبت، واللثة المسترخية تشتد، وتجفّ الرطوبة الفاسدة، إن شاء الله.
علاج وجع الضرس بالكي
يقول الزهراوي: إذا كان وجع الضرس من قبل البرودة، أو كان فيها دود، ولم ينجع فيها العلاج بالأدوية، فالكي فيها على وجهين؛ إما الكي بالسمن، وإما الكي بالنار، فأما كيها بالسمن فهو أن تأخذ من السمن البقري، فتغليه في مغرفة حديد، أو في صدفة، ثم تأخذ قطنة فتلفها على طرف المرود ، ثم تغمسها في السمن المغلي وتضعها على السن الوجعة بالعجلة، وتمسكها حتى تبرد، ثم تعيدها مرات حتى تصل قوة النار إلى أصل الضرس، وإن شئت أن تغمس صوفة أو قطنة في السمن البارد وتضعها على السن الوجعة، وتجعل فوقها الحديدة المحمية، حتى تصل النار إلى قعر السن. وأما كيها بالنار فهو أن تعمد إلى أنبوبة نحاس، أو أنبوبة حديد، ويكون في جرمها بعض الغلظ لئلا يصل حر النار إلى فم العليل، ثم احم المكواة التي تأتي صورتها، وتضعها على نفس السن، وتمسك يدك حتى تبرد المكواة، تفعل ذلك مرات، فإن الوجع يذهب إما ذلك النهار نفسه، وإما يوماً آخر. وينبغي في إثر ذلك الكيّ أن يملأ العليل فمه بالسمن الطيب ويمسكه ساعة ثم يقذف به. وهذه صورة المكواة:
يكوى بأي طرف شئت على حسب الذي يمكن.
وفي نسخة وقد يكوى لوجع السن، العرق الذي في ظاهر الأذن وباطنه، بمكواة مسمارية.
علاج الخنازير بالكي
يقول الزهراوي: إذا كانت الخنازير عن بلغم ورطوبات باردة، ولم تكن تنقاد للنضج بالأدوية، وأردت نضجها سريعاً فاحمِ المكواة المجوّفة التي هذه صورتها:
منفوذة الطرفين، ليخرج الدخان عند الكي من الطرف الآخر، وضعها محمية على نفس الورم،
مرة وثانية إن احتجت إلى ذلك، حتى تصل إلى عمق الورم.
فإن كان الورم صغيراً، فاجعل المكواة على قدر الورم، ثم اتركه ثلاثة أيام، واحمل
عليه قطنة مغموسة في السمن، حتى يذهب ما أحرق النار، ثم عالجه بالمرهم والفتايل حتى
يبرأ إن شاء الله تعالى.
الورم الخنزيري هو ضخامة العقد البلغمية الرقبية Lymphadenopathy. وغالباً كانت ضخامة سلّية ، هي أورام صلبة تكون في اللحوم الرخوة، وأكثر ما تكون في العنق، ولأن رقاب أصحابها تشبه رقاب الخنازير في الغلظ وقلة الالتفات يميناً وشمالاً.
(1) الناصية (شعر مقدمة الرأس)
(2) ما بين الهامة والناصية
(الغاذية - اليافوخ)
(3)
في موضع الهامة وسط قمة الرأس.
(4) ما بين القرنين _ يسميها البعض
(القلة أو القنة)
(5) أسفل ما بين القرنين بعرض إصبع.
(6) أسفل ما بين القرنين بعرض
إصبعين.
(7) العظمة البارزة في مؤخرة الرأس.
(8) العلبات النقرة في مؤخرة الرأس
(نقرة القفا).
(9)
منتصف الرقبة من الخلف
(10) منتصف جانب الرقبة من أعلى
(11) أسفل موضع الناصية بعرض إصبع
الإبهام
(12) أسفل موضع الغاذية بعرض إصبع
الإبهام
(13) أسفل الهامة بعرض إصبع الإبهام
(14) على القرنين
(15) خلف الموضع (22) بعرض ثلاثة
أصابع.
(16) النقرة التي خلف الأذن
(17) جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة
من الخلف.
(21) على موضع العرق الذي في
الصدغين
(22) فوق الأذن بعرض إصبعين
(23) أمام الأذن مباشرة
(24) أسفل شحمة الأذن مباشرة (البعض
يكوي تحت شحمة الأذن)
(25) على الرقبة أسفل آخر عظمة
الحنك في الزاوية فوق اللوزين
(26) أسفل الذقن (مجمع اللحيين)
(27) على جانبي الرقبة " الأخدعان "
ويكون الكوي على العرق الوداج الظاهر.
(29) أسفل جانب الرقبة (عصبة السدف)
الجلطة
|
2، 3 ،13،4، 8، 16، 76 ،41 |
علاج الصداع |
3، 21، فوق 8، 17 |
ذهاب الذهن والسهر
والنسيان
|
27، 17 |
النسيان |
3،4،5،6،7،8،14 |
الفري، الجنون
|
3، 4، 5، 15 |
الماء النازل في العين والدموع المزمنة وضعف النظر وأوجاع
العين |
2، 3، 17، 21 |
مشاكل الاذن |
عشرة نقاط حولها
|
مشاكل الأذن احدى هذين الموضعين
|
- تحت شحمة الأذن |
اللقوة |
21، 22، 23، 24 |
اللقوة
|
22، 24، 27
|
اللقوة
|
3، 14، 17
|
اللواح
|
17 |
أبو لسين
|
24، 26 |
أنظر صفحة الجلطة : علاج الجلطة ( الفالج )
أنظر صفحة اللقــوة : مرض اللقوة " العصب الوجهي " بالفصد والكي والحجامة والأعشاب
أنظر صفحة الفري : علاج الجنون " التنسيم ، الفتق ، الوشرة ، الفري ، فري الرأس ، أبو دمغة "