مخاطر الكي الجـائر

 

طفل كوي في جبهته من أجل علاجه من الجنون

 

في سوق حجاب الشعبي بالرياض

بائعة ملابس تغطي جسد «رضيع» بـ 30 كوية حارقة بدعوى علاجه


لقطة للطفل رائد وتظهر علامات الكي الحارقة

كادت بائعة الملابس «أم مشاري» في سوق حجاب شرق العاصمة الرياض من أن تكون سبباً مباشراً ورئيسياً في قتل طفل لم يتجاوز الـ 30 يوماً من عمره بسبب ادعائها بالمعالجة بالطب الشعبي وممارستها لمهنتها علانية في سوق شعبي وأمام مرأى من المتسوقين المترددين على السوق لتؤكد ذلك الغفلة التي تعيشها الجهات الرقابية.

 

وأمطرت السيدة العجوز «أم مشاري» الطفل «رائد» بنحو 30 كية متواصلة بأنحاء متفرقة من جسده الصغير والنحيل الذي لم يتجاوز 4 كلجم حتى غطت الحروق نحو 15٪ من جسمه وأصبح للمتأمل أن الطفل تعرض لوحشية وتعذيب من أحد والديه أو أشقائه في خطوة تهدف من خلالها إلى معالجته (العشوائية) من علته التي لو لا عناية الله لذهب في عداد المفقودين.

 

وتعود قصة الطفل «رائد» وحسب ما رواها ل «الرياض» والده (فضل عدم الكشف عن هويته) انه رزق ب «رائد» في ولاة طبيعية في مدينة تربة وفي وزن لم يتجاوز 3,5 كلجم وقابلته أمه بالرضاعة الطبيعية غير انه بدأ يعاني من تقيؤ مستمر نقله بعدها إلى أحد المستشفيات الحكومية وعرضه على طبيب الأطفال الذي عاين المريض ووصف له العلاج الذي كان عبارة عن حقن وريدية صرفها من إحدى الصيدليات الأهلية إضافة إلى بعض المضادات الحيوية وبعد أن استمر على المواظبة في علاج ابنه أصيب بتغير في لون جسده وانخفض وزنه نحو كلجم وعقب أن تدهورت حالته ووصلت لمرحلة صعبة نقله إلى الرياض للبحث عن علاج ابنه، حيث أشار عليه خال الطفل بالذهاب به إلى سوق حجاب وان هناك من يعالج الطفل من علته عبر عدد من النساء اللاتي يمارسن بيع الملابس النسائية في بسطات متفرقة بين ردهات السوق وممارسة الطب الشعبي في آن وحد!! حيث وافق الأب على ذلك وعرض الطفل على السيدة «أم مشاري» التي باشرت الحالة وشخصتها بقولها ان الطفل يعاني من مرض «العفنة» ويحتاج للكي العاجل بقيمة 150 ريالاً ولسعته بدون مخدر بنحو 30 لسعة نارية وبعد أربعة أيام زادت العلة نقله بعدها إلى مستشفى اليمامة للنساء والولادة شرق الرياض في حالة يرثى لها.


منطقة الظهر هي الأخرى لم تسلم من الحروق

من جهته كشف الدكتور عطا الله بن عبدالله المطيري استشاري الأطفال والعناية المركزة بمستشفى اليمامة عن وفاة طفلين العام الماضي بعد أن ادخلا غرف العلاج المركز عقب إصابتهما بصدمة وتسمم في الدم اثر تعرضهما للتعذيب الجسدي بالنار بدعوى علاجهما.

 

وحول حالة الطفل «رائد» قال الدكتور المطيري ان الطفل حضر إلينا في قسم الطوارئ الأطفال في حالة اغماء وصدمة وجفاف شديد وبالتحاليل الأولية اتضح انه قد أصيب بفشل كلوي حاد نتيجة للحروق في جميع أطراف جسمه نتيجة لما فقده من سوائل عن طريق هذه الحروق التي قدرت مساحتها 15٪ من مساحة الجلد وحضر المريض في تمام الساعة السابعة مساء واحتاج إلى التنويم في العناية المركزة وأعطي المحاليل الوريدية والمضادات الحيوية، حيث بلغت نسبة السوائل التي فقدها 350 ملم وكنت فاقد الأمل في عودة كليتيه للعمل ولكن بحمد الله وبفضل تضافر الجهود والعناية التمريضية استطعنا أن نسيطر على الحالة حيث بدأ الطفل وبعد 8 ساعات من المحاليل الوريدية التبول بعد أن أعطي بعض مدرات البول.

 

وقد أشرف على الحالة في فترة المناوبة الليلية الدكتور عبدالمحسن الغريب أخصائي العناية المركزة وبعد مراجعة التاريخ المرضي للحالة والفحص السريري اتضح أن المريض يعاني من ضيق في القناة الموصلة بين المعدة والاثنى عشر نتيجة لتضخم عضلات جدارها ولقد قمنا وبنفس الليلة باستدعاء استشاري الأشعة الدكتور محمد نادر طه القناوي الذي قام بعمل الأشعة الصوتية وشخص الحالة وتم استدعاء استشاري جراحة الأطفال الدكتور محيي الدين محمد صالح وتم ابلاغه عن الحالة وكان الرأي الجماعي لنا هو إجراء العملية بعد زوال الفشل الكلوي واستقرار الحالة وبعد ثلاثة أيام من العلاج المكثف بالمضادات الحيوية والسوائل استقرت حالة الطفل «رائد» الرضيع المظلوم وتم اخذه إلى غرفة العمليات وأجرى الدكتور محيي الدين صالح له عملية جراحية لاصلاح هذا العيب الخلقي وبدأ الطفل بالتماثل بالشفاء والرضاعة الطبيعية ولكن بعد أن ارتكبت بحقه جريمة التعذيب والتشويه اللاإنسانية والتي سوف تبقى معه طوال العمر.

 

وأشار الدكتور المطيري إلى أن كي الأطفال بهذا العمر خطير لضعف المقاومة وتعرض الرضيع إلى تلوث أماكن الكي وتسممها وقد تقود إلى الوفاة في أحيان كثيرة مؤكداً بأن فقدان السوائل من الجلد يؤدي إلى الجفاف الشديد الذي يؤدي بدوره إلى الصدمة وبالتالي الوفاة.

نقلا عن جريدة الرياض      http://www.alriyadh.com/2005/07/07/article78212.html

 

"أم صفوق"

عرضت رضيعا لـ(55لسعة كي)

ليفقد بعدها البصر ويصاب بتسمم بالدم !!

تمكن أطباء في مستشفى اليمامة شرق الرياض من إنقاذ حياة طفل رضيع من الموت نتيجة تعرضه لنحو "55" لسعة كي متفرقة غطت 5% من مساحة جسده النحيل في بطنه وظهره، وفي عمر لم يتجاوز الثلاثة أشهر!.

 

وتسببت سيدة سعودية تلقب ب "أم صفوق" وتدعي العلاج بالكي للعديد من الأمراض والعلل من منزلها الكائن في حي النسيم بالرياض في تعرض الطفل "محمد" للأذى الجسدي والنفسي، وبلوغه مرحلة الخطر ومشارفته لمفارقة الحياة بعد 24ساعة من لسعات الكي المحرقة.

وقال الدكتور عطا الله المطيري استشاري طب الأطفال بمستشفى اليمامة بالرياض ما حدث للطفل "محمد" تصرف خاطئ ولا مسؤول، حيث استقبله طوارئ الأطفال بالمستشفى وهو في الرمق الأخير من الحياة وكان يحتضر.. حيث الأطراف باردة والنفس شهقاته ضعيفة وضغط الدم غير مقروء ونسبة الحموضة بالدم غير متلائمة مع الحياة.

 

وزاد: "بعض اللسعات ينزف الصديد وبعضها دماً وماءً، عيونه غائرة وتشنج حاد نتيجة الجفاف ونقص بالسكر فهو لم يتقبل الرضاعة من شدة الألم بحوالي 12ساعة فقد حضر شبه ميت"، كما أصيب بتسمم بالدم وصدمة عصبية عنيفة فقد فيها بصره بسبب ارتفاع الصوديوم في جسده.

 

وأضاف: "تم في الحال إعلان حالة الطوارئ بالمستشفى لإنقاذ الضحية محمد حيث توقف القلب والتنفس لديه حيث عمل له زميلي تنبيب القصبة الهوائية وباءت محاولته الأولية لقسطرة الأوردة بالفشل نتيجة لعدم وجود ضغط للدم فقام بعدها بغرز إبرة النخاع العظمي في الساق لتستقر في النخاع، وتم حقنه بالسوائل ومعادلات الحموضة حيث بدأت الحياة تدب في عروقه وبدأت نبضات قلبه تنتظم وبدأ ضغط دمه بالظهور بعد حقنه بما يقارب نصف لتر من السوائل".

 

وحول المرض الذي يعاني منه الطفل محمد قال الدكتور المطيري: "يعاني من نقص المناعة المزدوج حيث الخلايا والأجسام المضادة لديه فيها نقص بالتالي فهو مرض وراثي، وله فرصة العلاج متوفرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض فهو يحتاج إلى زراعة نخاع العظم وقد تم الترتيب لذلك بعد استقرار حالته".

 

 

وأوضح أن الرضيع محمد يعامل حالياً معاملة خاصة جداً حيث عزل في غرفة لوحدها لمنع انتقال العدوى وتم إعطاؤه المضادات الحيوية.

 

وكشف الدكتور المطيري عن أن المستشفى استقبل منذ 5سنوات أربع حالات توفي منها حالتان وكانت جميعها ضحايا للكي وبشكل خطير.

 

من ناحية أخرى تحدثت والدة الرضيع محمد ان ابنها بعد ولادته بشهرين بدأ يعاني من كحة وقلة بالرضاعة ولا يتقبل الحليب وتم زيارة عدد من الأطباء بالمستشفيات الحكومية والخاصة ولم يتبين لنا شئ عن سبب علته، واحضرناه لمستشفى اليمامة وتبين لنا انه يعاني من مشكله بالرئة وتم تنويمه 7أيام وبعدها غادر المستشفى ثم ساءت حالته وقيل لنا عن سيدات يعالجن المرض وذهبنا به لتلك السيدة التي لا أظن أنها سوف تكوي جسمه بل كنت اعتقد أنها سوف تعطيه علاجات بالفم، غير أنها قالت لي السيدة "أم صفوق" أن ابنك به 7علل وخرجت من الغرفة لحظتها وبدأت في كيه حتى فقد بصره الآن مقابل 100ريال.

 

وظهرت علامات الندم والحسرة لام محمد من جراء ما حصل لرضيعها فهي تشعر الآن بالذنب وتتألم نفسها، وقالت: "كنت أتشبث في أي أمل بعد أن فشل الطب في معرفة علة ابني ولكن ما حدث هو جهل مني".

نقلا عن جريدة الرياض :  http://www.alriyadh.com/2008/03/11/article324911.html


 

 متابعة: محمد الحيدر
توفي الرضيع "محمد" متأثراً بحالة جسده الذي تعرض ل 55كية من سيدة تدعى "أم صفوق" بالرياض بهدف علاجه من أمراض يعاني منها، وذلك خلال تلقيه العلاج بغرفة العناية المركزة للأطفال بمستشفى اليمامة شرق الرياض.

وكانت "الرياض" قد نشرت تفاصيل حالته أمس وما يعانيه من آثار لحقت به بعد تعرض مناطق متعددة من جسده للحرق. وقال ل "الرياض" الدكتور عطا الله المطيري استشاري طب الأطفال والمشرف على حالة الرضيع في مستشفى اليمامة بالرياض: "ان الطفل بعد 10أيام من تنويمه ومعالجته من التسمم الدموي الذي أصابه، وبعد إيقاف المضادات الحيوية عنه ارتفعت لديه درجة الحرارة وظهر طفح جلدي". وأضاف: "ونظراً لأن هذا الرضيع ناقص المناعة وقد طعم بتطعيم الدرن الذي في مثل هذه الحالات إذا شخصت سابقاً لا يطعم الطفل حتى استبعاد المرض منه، ولذلك تم أخذ عينات من الرضيع وأثبتت الفحوصات المخبرية انه مصاب بالدرن المنتشر نتيجة تطعيمه عند الولادة، حيث تم تنشيط هذا المرض بسبب وجود نقص بالمناعة الوراثية ونقص المناعة الثانوي الذي أصيب به كنتيجة حتمية للكي الحارق".
http://www.alriyadh.com/2008/03/12/article325321.html     نقلا عن جريدة الرياض
 

إن مسلسل جريمة علاج الأطفال بـ" الكي الجائر " مستمر مع وجود الجهلة والمرتزقة والمتطفلين عديمي الضمير والإنسانية

   

وفي المقابل قد يأذن بشفاء بعض الأطفال عند بعض المعالجين والمعالجات بالطب الشعبي واليكم هذا المقال :

بعد عدة أسابيع قضاها والد الطفل المنتصر بالله متجولا بين عيادات الأطباء بحثاً عن علاج لابنه الذي يتناقص وزنه يوما بعد يوم دون جدوى ، استهدى أخيراً لبيت *** التي عالجته ليتحول نقصان الوزن إلى زيادة ... وذكر والد الطفل لـ " شوكوماكو" أن ابنه كان يعاني من مرض يسمى طبيا سوء امتصاص وأنه لم يستفد من أي نوع من أنواع الأدوية التي وصفها له الأطباء"... وأضاف : بعد أن ازدادت حالة الطفل سوءاً قبلت الذهاب إلى *** علماً أني كنت مترددا جدا وفعلا قامت بكيه بالنار بواسطة ما يسمى العطبة "فتيلة من القماش القطن" ... وتابع قائلا : أول مرة طلبت منها ألا تكويه بشدة وفعلا بلسعات نار بسيطة أنهت عملها ، وبعد خمسة أيام لاحظت الفرق فعدت إليها وكوت بطنه وفخذيه ولكنها أثرت فيه بشدة ، وأخيراً شفي تماما من هذا المرض".
 

من جهته، قال الدكتور مصطفى طبيب أطفال لـ شوكوماك وأنا ضد الكي وقد يؤدي لبؤرة إنتانية وهو عبارة عن حرق للجسم ليس إلا"... وأضاف : سوء الامتصاص هو عبارة عن ضمور أو انعدام للزغابات في الأمعاء الدقيقة ويكون بسبب الحساسية لهضم مادة الكلوتين الموجوة في الخبز وأهم أعراضه الإسهال الشديد ببراز كشكل روث البقر"... وتابع: يؤدي سوء الامتصاص لمرض الزلاق والجفاف واضطراب الشوارد"... وختم: التشخيص يتم باختبار مادة ديكسولوز وخزعة للأمعاء تبين فيما إذا كان ضمور أو انعدام زغابات,وأهم علاج له الحمية. http://www.shukumaku.com/Content.php?id=19332

أو كما حصل مع الأخ غازي عيد " إضغط هنا "

أو كما هو حاصل مع بعض المرضى بالشوكة " إضغط هنا "

قلت ومن علامات "المعالج" الغير محترف والذي ليس له خبرة في العلاج بالكي ... هي كثرة مواضع الكي فتجده يكثر من عدد الكيات وعلى معظم أنحاء الجسم رجاء أن يصيب بعضها المرض ... أو تجده لا يفرق في كيه بين الطفل الصغير والرجل الكبير ، وغالبا لا يعرف نوع الميسم المفترض به أن يستخدمه ...على سبيل المثال بدل أن يستخدم الميبر " المخيط " تجده يستخدم سيخ 10 ملم ... وتجده يكوي بميسم طويل عوضا عن المسماري أو الرزة لأنه لا يعرف كيف يحدد موضع الكية ... وليس بالضرورة أن يكون كل معالج قديم في علاجه وكويه على صواب في طريقته .
 

 
في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
  نقلا عن موقع الطب الشعبي