الفجعة ، الخرعة ، الصدمة ، الروعة ، قطع الخوفة ، قطع الخلعة

قطع الخوفة علاج شعبي للخلاص من حالة الرعب

سوسن مكحل عمان-الغد-

لم تكن أم حسن تعرف أن ابنها الأصغر رامي (11 عاما)، ما يزال يعيش حالة من الرعب والخوف جراء مرور جنازة جارهم من أمام المنزل. رامي الذي أصبح انطوائيا كما تقول والدته، بات يشعر بالخوف من المحيطين، ولا يخرج من المنزل، ما اضطرها إلى عرضه على أكثر من طبيب، لكنهم أكدوا أنه لا يعاني من أي مرض.

بعد نصيحة من الجيران، وبعد البحث الطويل، وجدت أم حسن معالجا شعبيا، يقوم بما يعرف بـ" قطع الخوفة"، فقامت بقطع الخوفة لابنها على مدار يومين متتاليين.

وتقول أم حسن "لم أتوقع نجاح تلك العملية البسيطة، عن طريق التدليك بزيت الزيتون، إلا عندما رأيت ابني يعاود نشاطه في اليوم الرابع مباشرة".

إلا أن الثلاثينية أم علي، لا تقتنع بطرق العلاج هذه، رغم أن جاراتها نصحنها بـ"قطع الخوفة" لابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، كونه يعاني من ارتفاع درجة حرارة جسده بين الحين والآخر، بدون وجود عارض أو مشكلة صحية، لكنها أصرت على رأيها ولم تقم بذلك. أم علي التي ما تزال ترفض علاج طفلها عند معالج شعبي، تشير إلى أن ابنها يعاني منذ ستة شهور حالة غريبة، فما أن تغرب الشمس، كما تقول، حتى يبدأ بالانعزال وعدم اللعب، ويصبح وجهه شاحبا، وسرعان ما ترتفع حرارة جسده، فتعطيه خافضا للحرارة، فيزيل الألم، لكن لا يلغيه.

الخمسينية أم محمد السيد، التي تعالج بهذه الطريقة؛ " قطع الخوفة "، تذهب إلى أن الأطفال يخافون من أي موقف، فقد يتخوفون من صور معينة عند مشاهدة التلفاز، أو يرون حادثا ما بالصدفة، أو يسمعون قصصا قد ترعبهم. معرفة الطفل إن كان مصابا بالخوف أم لا تحتاج إلى خبير أو طبيب في رأي أم محمد التي تشير إلى أن الأم يمكنها معرفة ذلك من خلال التغيرات التي تطرأ على ابنها، مضيفة "وهذا يمكن كشفه من خلال خوفه عند مناداته أو الحديث معه، أو تجنبه الاختلاط مع الأطفال الآخرين، وقد يتعرض للكوابيس بكثرة".

أما طريقة "قطع الخوفة": وفق أم محمد، فتكون من خلال تدليك يدي ورجلي الخائف، من أسفل العمود الفقري باتجاه الجهاز التناسلي للذكر والأنثى باستخدام زيت الزيتون، وبضغط اليدين برفق عند نهاية التدليك.

وتبين أم محمد التي تعلمت طريقة "قطع الخوفة" من عمتها، قبل عقود طويلة أن المصاب بالخوف من الأطفال يكون وجهه شاحبا، ومائلا إلى الإصفرار، نتيجة شعوره بالألم والضغط، وعندما يتم تدليكه يعود إلى طبيعته في اليوم التالي.

وتحدد أم محمد أفضل الأوقات للتدليك، إذ يستحسن أن يكون للأطفال الصغار قبل الغروب، أو في الصباح الباكر مباشرة، بحيث يعودون إلى نشاطهم في اليوم التالي، مشيرة الى أن الأطفال الأكبر سنا قد يحتاجون إلى جلستين أو ثلاثة، لا أكثر لقطع الخوفة لديهم. وتوضح أن المنطقة التي يتم تدليكها عند المصاب، يتجمع فيها شد الأعصاب، فيكون العلاج طبيعا وكثيرا ما يلجأ إليه المواطنين عند تغيير سلوك أطفالهم وأبنائهم نحو الإنعزال. منقول من موقع  http://nayef.nawiseh.com/index.htm

أبواب كثيرة طرقتها، وطرق عديدة للعلاج، جربتها الفلسطينية “سمر رضوان” 33 عاما، سعيا لعلاج طفلها “جود” 6 سنوات، من اضطرابات النوم وفقدان الشهية للطعام، وباتت الوصفات الطبية غير مجدية، إذ ازداد وضعه الصحي سوءً، واشتكى مؤخراً من آلام في قدميه، منعته من السير بشكل طبيعي. وكان تعقيب الأطباء على تردّي وضعه الصحي، أنها “عوارض” جسدية ذات أسباب “نفسية”، طالبين من والدته الاهتمام بوضع “جود” النفسيّ، مفضّلين اللجوء لجلسات التفريغ والترفيه، حتّى تخفف من حدة خوفه، الناتجة عن حرب الـ51 يوماً التي شنتّها إسرائيل على قطاع غزة وانتهت في 26 أغسطس/ آب الماضي.

لكن نصيحة من صديق لزوجها كانت كفيلة بتحسين حالة “جود” النفسية والصحية، إذ طلب منها أن تتوجه إلى أحد “المختصين بالطب العربي القديم”، لعلاج طفلها بـ”قطع الخوفة”. والعلاج بـ”قطع الخوفة”، هو أحد سبل العلاج بالطب العربي القديم، القائمة أساساً على “التدليك الطبيعي”، وتنتشر في الوسط الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة بشكل كبير، إذ يلجأ الفلسطينيون بكافة فئاتهم العمرية إلى تلك الطريقة للعلاج، لإزالة آثار “الخوف”، خاصة بعد كل حرب يشهدها القطاع.

 

ويعتمد العلاج بـ” قطع الخوفة على التدليك الطبيعي، للمناطق التي تتجمع فيها الغدد الليمفاوية بالجسد، خاصةً عند منطقة العنق، وبين الكتفين، والظهر، كما في العضلة الخلفية للساق، وفي منطقة ما بين الفخذين، وفي عضلة اليد الأمامية، كما قال المتخصص بهذا النوع من العلاج عماد الدين البراوي، صاحب مركز العلاج بالطب النبوي، لوكالة الأناضول.

 

وأضاف قائلاً: “الخوف والحزن يؤدي إلى انتفاخ في الغدد الليمفاوية، ما يتسبب بضعف ضخ الدم إلى جسم المصاب بالخوف، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بأعراض الخوف”. وأوضح “البرّاوي” أن من أعراض إصابة الإنسان بـ”الخوفة” أن يعاني من “صداع”، وآلام شديدة في المعدة (مغص معوي)، أو آلام في القولون العصبي، أو فقدان لشهية المصاب، بالإضافة لشعوره بثقل شديد في العضلات الخلفية للساق، وقلق وعدم مقدرة على النوم، أو كسل عند الاستيقاظ من النوم.

 

وذكر “البرّاوي” أن طريقة “قطع الخوفة”، بالتدليك “الطبيعي”، تعالج العديد من الأمراض النفسية والجسدية التي يعاني منها المريض. وأشار إلى أن العلاج بـ”قطع الخوفة”، هو طريقة معروفة في الطب القديم قبل الإسلام بأكثر من 2000 سنة، مشيراً إلى أن الطب الحديث أقرّه وأكّد على أهميته. وأضاف: “إذا وجد الأطباء بعض الحالات التي تتشابه أعراضها مع أعراض إصابة المريض بالخوفة، واستعصى علاجها على الطب الحديث، يحوّلون المريض إلينا كي نعالجه حسب الطب القديم”.

وبيّن أن سوق قاطعي “الخوفة” في قطاع غزة، ينشط خاصة في الفترات التي تلي الحروب التي تشنها إسرائيل، مشيراً إلى أن مركزّه يستقبل عشرات الرجال والنساء بمختلف الفئات العمرية لتلقي العلاج بـ”قطع الخوفة”. وتابع: “الإصابة بالخوفة أمر خطير جداً، خاصة إذا تأخر الإنسان المصاب في علاجها، وفي بعض الأحيان يتطور وضع الإصابة إلى حدوث شلل أو عمى مؤقت بسبب الخوفة، أو اضطراب في الكلام”.

ويذكر أن كل حالة مصابة بـ”الخوف”، تحتاج إلى جلسات مختلفة من العلاج بالتدليك، إذ لا يتعدى عدد الجلسات من (3-4) جلسة للمريض. ويصاحب “قطع الخوفة” للإنسان المصاب بالخوف بعض الآلام الناتجة عن فك عقد الغدد الليمفاوية، حسب “البراوي”. ومن الحالات التي عالجها البرواي، طفلة لم يجد الأطباء دواء لإصابتها بارتفاع في درجة الحرارة، وقد شفيت تماما بعد علاجها بـ”قطع الخوفة”.

 وبين أن الغدد اليمفاوية تتأثر بالحزن والخوف، فتنتفخ مما يؤدي إلى ضعف في ضخ الدم، منوهاً إلى أن عملية التدليك تحلّ تلك الانتفاخات، فتعود الغدد لأداء عملها بشكل جيد.

وفي السياق ذاته، قال “صبحي سكيك”، المدير الطبي في مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة، إن العلاج بطريقة “قطع الخوفة”، لا أساس علمي لها، إنما هو يدخل ضمن سياق “الطب الشعبي” الذي يجب احترامه، خاصة أن الكثير من الغزيين خضعوا لهذا النوع من العلاج، وتعافوا. وأضاف في حديث وكالة الأناضول: “لا يمكن تصنيف طريقة العلاج هذه ضمن بند (الخرافات)، فهو طب شعبي له احترامه ووجوده في المجتمع، خاصة وأن العلم لم ينف أو يؤكد طريقة العلاج تلك”.

وأوضح “سكيك” أن عوامل الشفاء بطريقة “قطع الخوفة” قائمة على “الاقتناع”، إذ يقتنع المصاب بأنه سيشفى، ويتعامل مع وضعه الطبي والصحي على ذلك الأساس، ومن ثم عامل “تنشيط الغدد الليمفاوية”. وأشار “سكيك” إلى أن الأماكن التي تخضع للتدليك عند “قطع الخوفة”، هي أماكن تتجمع فيها الأوعية لليمفاوية، وتدليكها يؤدي إلى تنشط الغدد الليمفاوية، التي تفرز -بعد التنشيط- مواد مضادة للالتهابات وتقوي مناعة الجسم. واختتم قائلا “تنشيط تلك الأوعية، يؤدي إلى تنشيط الجسم بشكل عام وتقوية مناعته، كما أنها تقاوم الالتهابات”. http://cutt.us/1FqVA

"قطع الخوفة" يعالج فلسطينيين من آثار "رهبة" الاحتلال
الطب يعتبرها خرافات وبعض السكان يؤمنون بها

الأربعاء 07 شوال 1426هـ - 09 نوفمبر 2005م المعالج أبو حسام يدلك يد أحد المرضى - غزة- عماد اشتيوي وياسر البنا
في وقت يصف فيه الطب الحديث عوارض الخوف، من الشحوب والإرهاق، وإنهاك القوى التي يمكن أن تصيب أياً منا، بأنها عوارض ذات أسباب نفسية، ويمكن علاجها بأساليب مؤاتية لمسبباتها، يقدّم بعض معالجي الطب الشعبي في فلسطين طرقاً بديلة للعلاج، تعتمد على التدليك بزيت الزيتون، في علاج ينتشر بينهم هذه الأيام، ويطلقون عليه اسم "
قطع الخوفة".


ويزدهر هذا العلاج في في أوساط الفلسطينيين، في ظل حالة الخوف الدائم التي يعيشون فيها، والتي تسببت بظهور الكثير من الأمراض فشل الطب الحديث في علاجها. ويعتبر من أشهر أنواع الطب العربي، وأكثرها إنتشارا في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لا يقتصر اسباب الخوف على جرائم قوات الاحتلال، بل تتعداها إلى "حوادث طرق او عمل أو هجوم حيوان وحالة نفسية، وحتى الكوابيس".

العلاج بزيت الزيتون:
يُعتبر رشدي اشتيوي، الذي يشتهر بكنية أبي حسام، أشهر رجل يقطع الخوفة في قطاع غزة. ويصف المُصاب بالخوفة بأنه
"يبدو خائفاً، شاحب اللون، ومائلاً للاصفرار. يُصاب بإرهاق عام، فيصبح ذابلاً ويفقد الشهية للطعام، ويشعر بشد في عضلات الاقدام وارهاق شديد عند بذل أي مجهود".


ويشرح أبو حسام (55عام) لـ "العربية. نت" طريقة العلاج، فيقول: " يتم
تدليك يدي ورجلي الخائف، من أسفل العمود الفقري، باستخدام زيت الزيتون .
وعلى الرغم من اختلاف فترة العلاج من شخص الآخر، إلا أنها لا تتعدى، عادة، الثلاث جلسات. ويشير أبو حسام إلى أنه
كلما تأخر (قطع الخوفة) للشخص الخائف تزداد صعوبة شفائه منها، "كما أنها يمكن أن تتسبب بأمراض أخرى مثل الريقان".


جذور المهنة:
يشير أبو حسام الى أنه تعلم (ق
طع الخوفة) من والدته والتي كانت تقوم بذلك، مع "علاج الكرفة"، أي الرعب، و"التلويح"، وهو مرض يصيب الاطفال واللوزتين.
ويروي العديد من القصص العجيبة، عن أشخاص أمضوا سنوات في رحلة العلاج ودفعوا أموالاً طائلة وتنقلوا بين عدة دول دون فائدة، وقد عالجهم بثلاث جلسات". ومن "المرضى السابقين"، نلتقي أبو عرفات هاشم، الذي شهد اغتيال قوات الاحتلال لثلاثة شباب في غزة اثناء الانتفاضة الاولى. وتنقل، على مدى ثمانية أعوام بين دول لمعالجته من الحالة التي أصابته، لكنه لم يجد العلاج إلا عند أبو حسام، الذي عالجه بجلستين فقط. كما يروي عن معالجته آخرين مصابين بالعقم، لينعموا بعدها بالبنين والبنات.
ويسرد محمد فرج قصته إدخاله المستشفى، حيث احتار الأطباء في تشخيص مرضه وقرروا أخيراً أن يستأصلوا له الزائدة الدودية. حينها لجأ والد محمد لإخضاعه لعلاج (
قطع الخوفة)، وهو على سرير العملية، ليخرج على الفور، وسط دهشة واستغراب الأطباء.

وفي إحدى المرات، دهس سائق جرافة طفلة صغيرة. وعندما انحنى السائق لإنقاذها، وجدها ميتة، فأصيب بإنحناء في الظهر. وبعد قبوعه في السجن لعدة أيام، عالجه أبو حسام وعاد كما كان. وتكرر الأمر مع يحيي، الذي قتل رجلاً بحادث سير، فأصابته حالة تشنج، عجز الأطباء عن مداواتها، ونصحوه بطلب العلاج في الخارج. لكن أبو حسام عالجه بجلسة واحدة، ليعود إلى طبيعته الأولى.
http://www.alarabiya.net/articles/2005/11/09/18471.html

 


قطع الخلعة خرافة أم علاج بديل؟
أخبار اليوم نشر في أخبار اليوم يوم 10 - 05 - 2015
اختص فيها العديد من المعالجين الشعبيين
* التماطل في علاجها يؤدي إلى العمى والشلل
وصف الطب الحديث عوارض الخوف من الشحوب والإرهاق وإنهاك القوى، التي يمكن أن تصيب أياً منا، بأنَّها عوارض ذات أسباب نفسيَّة، وأوضح كذلك بأنَّه يمكن علاجها بأساليب أخرى يقدِّمها بعض معالجي الطب الشعبي كطرق بديلة للعلاج، تعتمد على التدليك بزيت الزيتون، ويطلقون عليه اسم (
قطع الخلعة)، الذي أصبح متداولاً  كثيرا في الجزائر وحتى في باقي المجتمعات العربية.


خ. نسيمة /ق. م
تذهب العديد من الأسر إلى
قطع الخلعة للأطفال خاصة، وفي هذا الصدد اقتربنا من بعض السيدات اللواتي سردن قصص أبنائهن، تقول مروة ربة بيت (لم أكن أعرف أنَّ سارة ابنتي ذات ال8 أعوام ما زالت تعيش حالة من الرعب والخوف جراء حضورها لعرض سيرك عرض إحدى الفقرات، فكان كلب البحر يصفق وينادي وكنت أستمتع بالعرض، لكن ابنتي التصقت بي، ولم تنبس ببنت شفة حتى انتهاء العرض، وعند عودتنا إلى المنزل أخذت طفلتي تبكي وهي تشعر بخوف شديد وتصف لي خوفها من المشهد الذي لم أتوقع أن يكون رد فعلها عليه شديداً وصادماً بهذا الشكل، ارتفعت حرارتها وكانت تصرخ، ما دعاني إلى عرضها على أكثر من طبيب، لكنَّهم أكدوا أنَّها لا تعاني من أي مرض، تملكني الحزن على طفلتي التي لم تتحسن، وأخبرتني إحدى جاراتي بأنَّ ابنتي تحتاج إلى ما يقال عنه (قطع الخلعة) أعطتني رقم معالجة شعبية، وأخذت طفلتي إليها، وكانت تدلك طفلتي وعلى مدار يومين بزيت الزيتون، كنت أتابعها، لم أكن واثقة مما تقوم بعمله، ولكن الغريق يتعلق بقشة، لكن طفلتي تحسنت وانتهت كل معاناتي بعد مرور أربعة أيام على العلاج.


طريقة معروفة منذ القدم
وأوضحت حنان (46 عاماً) معرفتها بأصول هذا المرض وعلاجه: هذا العلاج معروف منذ القدم، لكن هذا الجيل غير معترف به، أو بالأصح لا يوجد الشخص الذي يعرّفهم به، مع أنني كنت أعالج أولادي به، وورثت معلوماته وكيفيَّة علاجه لهم، وهم يمارسونه على أولادهم.
وتعبر إلهام عن قناعتها
بعلاج الخوف أو الخلعة كطب بديل معروف في المجتمع الجزائري، وتقول إنها اقتنعت به كثيراً؛ نظراً لأنَّه في النهاية عبارة عن تدليك وقراءة آيات قرآنية، فهو أشبه بالرقية الشرعيَّة، وبعد أن شاهدت مفعوله على ابنة الجيران من تحسن في حالتها بعد مجموعة من جلسات التدليك.

كلمة أهل الاختصاص
يقول مختصو العلاج بالطاقة إن (قطع الخلعة) الذي له أسماء عديدة مختلفة ومنها (ا
لفجعة، الخوف) هو علاج لأنَّه يمكن تفسيره، ولكنهم لم يبينوا اقتناعهم به لأنه علاج شعبي قائم على فكرة خياليَّة.
ففي علم الطاقة يتم تحديد مسارات رئيسة في جسم الإنسان، وهذه المسارات تحتوي على نقاط طاقة، وبالتأثير على هذه النقاط تنشأ ردة فعل معاكسة، تفيد في العلاج، منها ما هو منظومة نقاط تعالج أمراض القلب، وأخرى الكلى، وهكذا يتعدى ذلك لعلاج الأمراض النفسية، أو المنشأ النفسي للمرض. فمثلاً: عندما يقوم معالج
قطع الخلعة بوضع الزيت وقراءة القرآن وتدليك أماكن معينة، سينظر غير الدارس لعلم الطاقة للعلاج برمته على أنه من الخرافات المتداولة، وبسبب الإيمان بها فهي تعمل، بينما الدارس يعلم أنَّ ما يحصل من نتائج علاجيَّة لعدة أسباب:
أنَّ القرآن علاج، لأنَّه معروف لنا كمسلمين كما أن العلاج بنقاط الطاقة، التي تحرر المشاعر السلبيَّة وطاقة المرض عند التأثير عليها بالتدليك، أو الإبر أو التسخين، وبالتالي ينعكس هذا على صحة المريض، ففي علم الطاقة كل عضو رئيس مسؤول عن مشاعر معينة، فمثلاً الخوف مرتبط بعضو الكلى والمثانة، لذلك تجد الطفل عند إخافته يتبول على نفسه، وعلاجه يكون في منطقة الجذع السفلية، من الأمام والخلف وفم المعدة كذلك، بالإضافة لنقاط أخرى مساعدة.

طريقة العلاج والعوارض
ويشرح (ب. محمد) الفحص ثم التشخيص ثم طريقة العلاج والعوارض التي تظهر على المريض، بقوله: لدى معاينة المريض
تظهر على عينيه معالم الخوف، حيث يسقط جفناه وينكمش بؤبؤه ويصغر نتيجة تأثر العقد الليمفاوية، كما نجد في أعلى الفخذ عند المفصل الكبير عقدة شعيرات دمويَّة، أشبه بحبة الزيتون في الرجلين أو في الرجل الواحدة، نشعر بها إذا ضغطنا على المكان وآلمت المريض، كما يظهر احتباس الدم بالعروق، خاصة بالأماكن الحساسة الغنيَّة بالعروق مثل المفاصل، وبخاصة خط البكيني أو منطقة العجز، إضافة إلى ألم بالمفاصل وعدم القدرة على المشي، وانسداد الشهية والغثيان والاستفراغ، وقلق الطفل أثناء النوم والكوابيس، ويضيف: أقوم بتدفئة زيت زيتون وأدهن به على المنطقة، ومن ثمَّ أضغط أربعة أصابع على موضع الزيتونة وأدلك الموضع برفق حتى يتقلص حجمها إلى أن ينتهي وأتلو من القرآن الفاتحة والمعوذتين.

وبالنسبة للأطفال
نقوم بتمديد الطفل على ظهره، ونزع ملابسه ثم نقوم بتدفئة زيت الزيتون ووضعه على طول خط البكيني، والتدليك بالسحب من أسفل إلى أعلى، فنلاحظ أنَّ الطفل يصاب بنوبة بكاء شديد ويشعر بألم ووجع، وأيضاً بطريقة دائرية ندلك معدة الطفل، خصوصاً إذا كان يفقد شهيته للطعام، كما ويمكن تدليكه أيضاً من يديه عن طريق السحب والفرك عند المعصم، وصولاً للكوع ومن خلف الكوع، مع الحرص على الضغط بقوة وقراءة المعوذتين أثناء التدليك.

الخلعة قد تؤدي إلى حدوث شلل:
الإصابة بالخلعة أمر خطير جداً، خاصة إذا تأخر الإنسان المصاب في علاجها، وفي بعض الأحيان يتطور وضع الإصابة إلى حدوث شلل أو عمى مؤقت بسبب الخوف الزائد أو اضطراب في الكلام، وعلاج المصاب ب(الخوف)، يحتاج إلى جلسات مختلفة من العلاج بالتدليك، إذ لا يتعدى عدد الجلسات (3-4) جلسات، ويصاحب (قطع الخلعة) بعض الآلام الناتجة عن فك عقد الغدد الليمفاوية، كما تسبب الخلعة تأخر الحمل أو الموت في بعض الأحيان.

رأي علم النفس
المستشارة التربوية والأسرية الحاصلة على دكتوراه في الصحة النفسية العلاجية (ن. نادية) أوضحت أنَّ الخوف غريزة كامنة في النفس الإنسانية، ويظهر في ظروف معينة، وله إيجابيات مثل الخوف من الله والخوف على الحياة، والخوف على الأسرة، وهناك الخوف المرضي الذي يعرف في علم النفس بالفوبيا أو الرهاب، الذي يرجع إلى أسباب كثيرة لمواقف الحياة، لكن الاختلاف هنا في العلاج، فالبعض يلجأ إلى الطب النفسي الذي يعالج حالات الخوف لدى الفئات العمرية المختلفة بطرق عديدة، منها التفريغ والإزاحة والتنويم الإيحائي.
أما الطب الشعبي أو الطب البديل فيعالج حالات الخوف بالتدليك، ويطلق عليه اسم (قطع الخلعة). وإذا وقفنا على الناحية العلمية للخوف نجد أنَّه حالة شعوريَّة تسبب الاضطراب في الجسد، خصوصاً إفرازات الغدد اللمفاوية بالجسد، وقد عرف الأطباء والمعالجون مواقع هذه الغدد في الجسد، مثل منطقة العنق وبين الكتفين والظهر والعضلة الخلفية للساق ومنطقة ما بين الفخذين، فقاموا بتدليك تلك الأماكن بطريقة معينة؛ لكي تنشط الغدد اللمفاوية التي تفرز بعد التنشيط مواد تقوي مناعة الجسم، وتساعد على استرخاء الأعصاب والتخلص من أعراض الخوف بعد جلسات عديدة، وقالت المختصة النفسانية إنها ليست ضد العلاج الشعبي والبديل، فهناك كثير من أنواع العلاج التي ما زلنا نستخدمها منذ الأزل والتجربة خير دليل، لكن المهم أن نطرق جميع الأبواب لعلاج الحالات النفسيَّة والجسديَّة، وألا نقف مكتوفي الأيدي.

 http://www.djazairess.com/akhbarelyoum/142552

-ومما تعارف عليه الناس في علاج الخرعة  نبات ( العصفر ) ،  ( الزعفران ) ، ( الكركم ) ، ( المرة )

 

يقول المعالج لشيخ حمد الصقعبي :
أما مرض الفجعة :تكون بسبب الخوف ، حادث ، حادثه مفاجئة روعه .... وهي غالبا تبدأ من القلب والصدر ثم تنزل وتستقر في البطن .
ويعالج بالعصفر وقليل من زعفران ينقع في ماء 12 ساعه ثم يشخله ويشرب منه الصبح وقبل الغروب بحوالي ربع ساعة .
اذا لم يشفى يكوى نقطيا حول السر او اربع كيات فوق وتحت ويمين وشمال، والحمية أن يبتعد عن الإزعاج ومضان الخوف والفجعات والروعات لمدة شهر .

وفي النت تصف احداهن استعمال العصفر لأخرى وتقول وهو نبات يشبه الزعفران يوجد عند العطار تاخذين ملعقه صغيره بكاس وتضعين عليها ماء حار وبعد ان تبرد تشربينها كل يوم كاس ولمدة اسبوع  ، وتقدرين تسوينه وتحطينه بالثلاجه وتشربينه أكثر من مره باليوم ، ترى من ناحيه الطعم طعمه مقبول جداً ويمكن مزجه مع العصير ، ولو تسوينها بماء مقري فيه يكون أحسن

حصلت لي قصه عندما ضاع ابني من ذوي الاحتياجات الخاصه وطلعت ادوره ولقيته تخيلي على خط الخدمه بالدايري وقف قلبي من الروعه لكن اولاد الحلال اسبقوني وامسكوه ومن يومها قعدت اسبوعين احس بالام شديدة بقلبي والحمدلله اعطتني اياه اختي وشفيت من الالم وقصه ثانيه واحد من معارفنا توفي ابوه وهو على رجله فالشاب اصيب بحالة توهان وصار يلبس ملابس ابوه وشبشب ابوه وشماغ ابوه ست شهور واهله ماقدروا يطلعونه من هالحاله لحد ماشربوه العصفر فتره والحمدلله رجع لعقله ولحالته الطبيعيه .

 

وتعالج الفجعة بالكركم : الكركم هو جذامير على هيئة درنات صغيرة تنمو قرب سطح الأرض لنبات عشبي معمر بجذوره ولكن أوراقه حولية. وللكركم أسماء دارجة فيعرف في بعض المناطق بالورس والهرد (وهي تسمية فارسية) وكركب، وعقيد الهند، والزعفران الهندي والجدوار، والزرنب، وعروق الصباغين، وبقلة الخطاطيف.

ويستخدم الكركم في علاج أي من الأمراض التالية:
الروماتزم أو داء النقرس.
زيادة إفراز الصفراء.
أمراض الكبد.
قرحة المعدة والاثني عشر.
تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
لمنع تكون خلايا سرطانية.
لقتل البكتيريا في الأمعاء.
لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.

http://www.alriyadh.com/1654555

 

تقول أحد المريضات شفيت بعد سبعة عشر عاما من المعاناة ، والعلاج الكركم المطحون مع الماء على الريق .

وتعالج أيضا بمنقوع عشبة المرة بمثل العلاج بالكركم .

 

وتعالج الفجعة

بالرقية الشرعية

الكرب الرأس ( الفري )

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي
 نقلا عن موقع الطب الشعبي