إيريدولوجـــــــي
IRIDOLOGY
إيريدولوجي " التشخيص
الحدقي " علم يستلزم استخدام قزحيّة العين لتشخيص و
متابعة
تغييرات المنديل التي تحدث أو قد حدث في الجسم . يكشف
تكوين الكيان, الضّعف
الملازم و مستوى الصّحّة و الانتقالات التي
تحدث في الجسم بسبب أسلوب حياة .
كيف بدأ
في عام 1861 كان الدكتور بيكزيلي فون إيجناتز في سنّ العاشرة من
عمره وكان عنده بومة وفي أثناء اللعب كسر رجل طائر البوم وحزن كثيرا لذلك , أخذ الطائر الى منزله محاولا
تجبير الكسر والاهتمام بالطّائر، وكان ينظر في وجه وعيون البومة معبرا عن أسفه
واعتذاره ، فلاحظ شيئا غريبا ، وهو أن في العين اليمنى جهة الكسر ظهر خط قاتم
السواء ، وبعد أسابيع كلما كانت القدم المكسورة تلتئم كان الخط المائل يخف و فيما
بعد لاحظ أن الخطّ ببطء اختفى بينما أصبحت البومة معافاة، . أصبح بيكزيلي دكتورًا و رأى نفس التّغييرات في قزحية المرضى ، في النّهاية من هناك, استنتج أن كلّ الأمراض لها
علاقة في قزحيّة العين .
يمكن أن يعطي علم إيريدولوجي تفسيرًا دقيقًا
لما يحدث داخل جسمك, متضمّنًا قوّات
و عيوب جينيّة و يحدّد السّبب المحتمل
للأمراض لإعطاء اتّجاه للعميل بخصوص الطّرق
المناسبة للعلاج .
القزحية شبيهة بشاشة كمبيوتر بينما تعرض
المعلومات عما يُمْسَك في قاعدة
البيانات ( المخّ البشريّ ) . العصب البصريّ متّصل مباشرة إلى المخّ . المخّ في
اتّصال
مع كلّ الأعصاب و خلايا الجسم و القزحية تصبح شاشةً
معلومات عن
مشروع الأجهزة العصبيّة.
. و القزحية تعكس كلّ أجزاء الجسم, و حتّى
العقل من خلال الخطوط, البقع و الصّبغات ، فهذه الأمور ترشد الإيريدولوجيست
ليس فقط إلى ما الخطأ في لحظة التشخيص لكنّ أيضًا إلى ماذا قد كان خطأ في الماضي
أو قد يسوء في المستقبل .
واجتهد المختصور
في رسم الخرائط والرسومات التي تساعد على تشخيص المرض ،
يقول الدكتور بمايكل مكامون عن خلفيّته و تطوّره
للخرائط في محدّد
:خريطة إيريدولوجي هذه صممت بعد دراسة طوال سنوات كثيرة أثناء ممارستي الإكلينيكيّة ، وقد كان الدّكتور جينسن إلهامي الرّئيسيّ و شجّعني طوال السّنوات
لتطوير ممارستي طبقًا لأساسيّات طبيعيّة بسيطة و بخاصّة علم و ممارسة إيريدولوجي .
وفي هذا الرسم التّوضيحيّ للمناطق الرئيسية والتي لاحظتها شخصيًّا في
ممارستي لمدّة 25 سنة و ما يزيد عن 25,000 حالة. وفيهل فقط الأعضاء الرّئيسيّة,
الغدد و العظام أُظْهِرَ و لم تُعْمَل أيّ محاولة لإضافة التّفصيل الإضافيّ . هذه
الخريطة مثاليّة للطالب المبتدأ في علم لإيريدولوجي .
وقد يتّفق العلم الطّبّيّ أنّ العيون قد تكشف عن بعض الأمراض المعيّنة مثل
السّلّ, تصلّب الشّرايين . وعلى سبيل المثال قزحيّة
مغيّمة أو موحلة, قد تشير إلى الرّوماتويد, وسّعت
البؤبؤ قد يشير إلى الجلوكوما أو إصابة المخّ, بينما قد
تُشير عيون محتقنة بالدّم بالحصبة أو الرّمد . لكنّ هذه
الأعراض دائمًا لا تظهر بهذه الاضطرابات . ولا حصروا إلى القطع المعيّنة للقزحية .
الدّراسات تثبت فشل
التشخيص الحدقي:
على الرغم من وجود مئات العيادات التي تعالج
بهذا المبدأ ، ألا انه لا يمكن ان
يعتمد على هذا العلم خصوصا اذا علمنا أن المختصون في
هذا المجال لا يتفقون على بعض المناطق المتوافقه مع
أعضاء الجسم ، ولذلك تجد التباين بين الرسومات التوضيحية لقزحة العين . كما
أنّه من الواضح من
المنظور العلميّ والنظريّ و المنطقيّ أن الإيريدولوجي
خرافة وليس لها قيمة علميّة ، فقد عملت دراسة في عام 1979
بجامعة كاليفورنيا في سان ديجو أ. والباحثون هم مجموعة
من الداكاتره . سأل الباحثون ثلاثة من المختصين في مجال التشخيص القزحي , وكان
البحث متضمّنًا لتحليل وظيفة الكلية ل143 مريض على أساس صور ملوّنة لقزحيّاتهم .
وكانت
نتائج المختصين في مجال التشخيص القزحي لذلك العدد:
24 مرض كلويّ شديد .
24 آخر
مرض كلويّ معتدل.
95 ليس
لديهم أيّ مشكلة من أيّ نوع .
الشّيء المضحك هو لا أحد من الإيريدولوجيستس تمكن أن يكتشف أيّ المرضى كان يعاني من مشكلة الكلية . والأسوأ
أن أولئك الذين كان عندهم مرض كلويّ أُخْبِرُوا أنهم كانوا سليمين
, بينما أُخْبِرَ هؤلاء الذين كانوا غير مرضى أن كان لديهم مشكلة كلية . فمن
الواضح أن المهارات
التّشخيصيّة الإيريدولوجيست ليس أكثر من التّخمين .
وعملت عدة
أبحاث مشابهه كلها أثبتت فشل الإيريدولوجيست في تشخيص الأمراض
العيون دليل الأطباء الى أمراض الجسد
يقال «ان العيون
مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلب
وان لم يتكلم صاحبها» ويقال «ان العينين هما نافذة الروح» هذا ما
خبرته الأنفس
الطاهرة وعلمه اصحاب النقاء وهو ما توصل اليه كثير منا بفراسته وادركه
بحدسه وهذا
ما بدأ أهل الطب باكتشافه فقد قيل انه يمكن معرفة امراض الجسد ،
والانسان في
تعامله مع لغة العيون يتعامل معها
كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين وكذا يتعامل معهما كوسيلة لفهم ما
في نفوسهم وقد
يكون هذا هو التعبير الأمثل للتعامل بين البشر واذكر فيما اذكر عن هذا
الموضوع اني
قرأت في احد الكتب المتخصصة في النظرات وادب التعامل معها بأنه يجب ان
تكون عينا
المتكلم مرتاحتين اثناء الكلام ما يشعر الآخر بالاطمئنان اليه والثقة
في سلامة وصحة
افكاره، ويجب ان يبقى رأس المتحدث مرتفعاً الى الاعلى لأن طأطأة الرأس
اثناء الحديث
تشعر بالهزيمة والضعف ويجب عدم النظر بعيداً عن المتحدث او تثبيت
النظر في الارض او
في السماء اثناء الحديث لان ذلك يشعر باللامبالاة تجاه من تتحدث معه
او بعدم
الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه.
|
|
صدق اكتشاف
الاطباء
الدكتورة وفاء
الشاعر (طبيبة عيون) تقول: العين بتركيبتها الفريدة تحتوي على معظم
انواع الانسجة
التي تكون جسمنا كالكولاجين والعضلات والأوعية الدموية والاعصاب
وبالتالي فأية
اصابة بمرض ما في الاغلب تنعكس على العين بدءاً من الجفون الى
الملتحمة والقرنية
والقزحية والعدسة والمشيمة والجسم الزجاجي وشبكية العين الغنية
بالأوعية الدموية
والتي يتوضع فيها العصب البصري.
وفي كثير من
الاحيان يتم اكتشاف المرض
اولاً من قبل طبيب العيون فمثلاً مرض التصلب العديد قد تبدأ الاعراض
بتشوش
وازدواجية في الرؤية نتيجة اصابة عضلات العين وعندما يتم فحص قعر
العين يكتشف
الطبيب ان هناك تغيرات في العصب البصري غالباً ما تكون مرافقة لهذا
المرض وعند
القيام بفحص الرنين المغناطيسي للدماغ يتم التأكد من الاصابة بهذا
المرض وعندها
يحول المريض الى طبيب الاعصاب من اجل اعطائه العلاج المناسب وارى ان
اكثر الامراض
تؤثر على العين بشكل مختلف فمثلاً مرض السكري يمكن ان يؤدي الى عواقب
شديدة الخطورة
وقد يؤدي الى فقدان البصر فالتغيرات في الأوعية الدموية في الشبكية في
بعض الاحيان
تشير الى ان هناك اصابة بالسكري واذا لم يتم ضبط مستوى السكر في الدم
باعطاء المريض
الادوية المناسبة وحسب نوع المرض ان كان نوعاً واحداً او اثنين سيؤدي
هذا الى ظهور
اعراض جديدة وشديدة مثل تشكيل اوعية دموية والكثير الكثير من العواقب
الخطيرة مثل
النزف في الجسم الزجاجي والشبكية وفي النهاية الى انفصال الشبكية.
وكذلك مرض (جرافيس)
وهو مرض يؤدي الى زيادة افراز هرمون النيروتسين في
الغدة الدرقية ما
يسبب جحوظاً في العين وبالتالي تصبح حركة العين محددة وفي الحالات
المتقدمة يتأثر
العصب البصري نتيجة الضغط عليه وفي مثل هذه الاحيان يتم تشخيص مثل
هذه الحالات من
قبل طبيب العيون اولاً وهناك التهاب يصيب مشيمة العين الغنية جداً
بالأوعية الدموية
والتي تتكون منها القزحية وهذا الالتهاب قد يكون مؤشراً على امراض
جدية مثل مرض «ساركوريدوسيس»
ومرض الذئبه الحمامية والروماتيزم وهي من فصيلة امراض
المناعة الذاتية
ومرض ضغط الشريان العالي وتصلب الشرايين يسبب تغييرات في الاوعية
الدموية بشبكية
العين ويمكن من خلال فحص قعر العين
تحديد شدة
الاصابة والمدة التي
بدأ فيها المرض
بالضبط وامراض فقر الدم مثل فقر الدم المنجلي يمكن ان يتسبب في
تشكيل اوعية
دموية جديدة في الشبكية ويؤدي الى نزيف ما لم يتم علاجه بواسطة اشعة
الليزر او قد
يؤدي الى فقدان البصر اذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب.
ويمكن لطبيب
العين الكشف عن كثير من حالات الاورام المتعلقة بالدماغ عن
طريق فحص قاع
العين وهناك الكثير من الامراض التي يمكن لطبيب العيون الخبير الكشف
عنها لما لها من
علاقة وثيقة بالعين ومن المهم ان يكون هناك تعاون مستمر بين طبيب
العيون وبقية
الاطباء ذوي الاختصاصات المختلفة لأن كل اختصاص يلعب دوراً مهماً في
الكشف والتشخيص
عن المرض الى جانب الاستعانة بالفحوصات المخبرية والاشعة التي تلعب
ايضاً دوراً
مهماً في عمليات التشخيص وكذلك الامر بالنسبة للفحص بطريقة الرنين
المغناطيسي والذي
احدث ثورة كبرى في عالم الطب وبالنسبة لأساليب العلاج فالتقدم
الطبي اتاح
للأطباء خيارات عدة منها العلاج بواسطة العقاقير والادوية المختلفة او
عن طريق الجراحة
واشعة الليزر بالاضافة الى امكانية اختراع أساليب اخرى نتيجة
للتقدم السريع في
مجالات العلاج والتي هي قيد التطور.
لألوانها
أسرار
د. أحمد ادريس
(طبيب عيون) يقول: ان العينين هما نافذة الروح فعندما
يكون الجسم
مرهقاً وتعباً ينعكس الامر عليهما فتبدوان ذابلتين ومتعبتين لا روح
فيهما وتحيط بهما
الهالات السوداء وتبدوان منتفختين وفي هذه الحالة ننصح باستعمال
أكياس الشاي بشكل
كمادات على العينين لمدة عشر دقائق وذلك بعد وضعها في البراد
المدة نفسها فهي
تشكل علاجاً للانتفاخ وللجيوب.
وشعور الجفاف في
العينين يدل على ان الجسم يفتقد الى الاحماض الدهنية التي تتواجد في
الاسماك
الدهنية وقد يكون الجفاف نتيجة الجو الجاف خصوصاً حيث يتواجد (المكيف)
وقد طالعت عن
ألوان العيون ما مفاده ان لألوان العيون اسراراً، فالعيون الخضراء تدل
على ان
اصحابها ذوو شخصية قوية ويمتازون بقوة الارادة والعاطفة وصلابة الرأي
ويحبون مساعدة
الغير الى اقصى درجة لكنهم في بعض الاحيان انانيون وهذه الأنانية
نابعة من ثقتهم
الزائدة بأنفسهم لكن اهم ما يميز اصحاب العيون الخضراء انهم عاطفيون
للغاية
ويتمتعون بالكم الهائل من الحنان، اما اصحاب العيون الزرقاء فهي تعطي
صاحبها نظرة
عميقة فيبحر الناظر اليها بشخصية صاحبها الذي يكون حساساً جداً فيعامل
الغير برقة
وشفافية ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة كما ان اصحاب هذه
العيون يمتازون
بالجرأة والاقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الامور التي
تتعلق بأغراضهم
الخاصة ومعظم اصحاب العيون الزرقاء عندهم حس فني ملموس اما اصحاب
العيون السوداء
فهم أناس حالمون يعيشون اجواء الشعر كما انهم اناس اسخياء وكرماء
للغاية يساندون
الغير حتى على حساب انفسهم لكنهم يتمتعون بشخصية قوية والغيرة ترافقهم
باستمرار
ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم ارضاً خصبة للأصحاب فهم اجتماعيون للغاية لكن
في حال
انزعاجهم من امر يفقدون السيطرة على انفسهم، اما العيون بنية اللون
فهي رمز الحنان
والعاطفة وكلما مالت العيون الى اللون البني الغامق دلت على ان صاحبها
يتمتع بحنية
اكبر وبعطف شديد على الغير، اما اصحاب العيون البنية بالاجمال فلا
يكترثون للمظاهر
الخارجية ويحصلون على ما يريدون بهدوء لانهم لبقون للغاية ولا يعرفون
معنى العصبية
ومن جهة اخرى هم اناس حالمون يعيشون في عالم من التأمل ويسعون الى
الهدوء النفسي
والاستقرار اما اصحاب العيون الرمادية فهم على نوعين اما يتمتعون
بشخصية هادئة ونفس
مطمئنة وسخية واما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة وهم يبحثون بشكل عام
عن الهدوء لكن
نادراً ما يجدونه كما ان طابعهم عنيف وميالون الى القسوة.
واما اصحاب
العيون العسلية
فهم يتمتعون بقلب طيب غير انهم اناس غير صريحين مع انفسهم كما مع
غيرهم ويبحثون
بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يبقون في دوامة، ويعتمد اصحاب هذه العيون
على انفسهم منذ
الصغر فلا يحبون الاتكال على الغير.
اما احجام العيون
فالكبيرة منها تدل على قوة الملاحظة وخاصة اذا كانت مستديرة وتواقة
اكثر مما هي
مفكرة وصاحبها مقلد اكثر مما هو مبدع وخلاق واذا برزت العيون فإنها
تعطي فكرة عن
ميل كبير الى الكلام والثرثرة، اما العيون المتوسطة فأصحابها يظهرون
بشخصية جميلة
معتدلة ويتميزون بالرأي السليم.
والعيون الصغيرة
تشير الى الصرامة
والعنف والتركيز وقد تكون ذاكرة اصحابها اقل من اصحاب العيون الكبيرة
ولكن قوة
التعليل عندهم متفوقة واذا كانت العيون صغيرة اكثر من العادة فأنت
امام شخص يتميز
بطبيعة كثير الارتياب وتميل الى الخداع والاحتيال، والعينان
المتباعدتان تشيران الى
شخص كريم محبوب يوثق به والعينان المتقاربتان تشيران الى شخص كثير
الظن لا يوثق به
يحسب لكل شيء ودائم التبصر.
عيون الأطفال
واما بالنسبة
لعيون الأطفال وتفسير حركاتها وقراءة شكلها تقول ابتهاج سيف الدين
اختصاصية نفسية:
تدل خبرات العلماء والباحثين وحتى بعض الامهات والجدات على وجود
سيكولوجية معينة
ولربما محددة ايضاً لأطفال ذوي اشكال معينة وهذا يعني ان سيكولوجية
الطفل مربوطة
بشكله وقوامه وحجمه نوعاً ما فمن الاطفال من يكون ذا عيون واسعة ناعسة
بارزة تفتح
بهدوء وتأن وعادة ما يكون صاحب هذه العيون طرياً مسترضياً ذا عنق قصير
وأيد وارجل
صغيرة وجهازه الهضمي جيد وهو ما يدل على ان الطفل اجتماعي الطبع سريع
التأقلم أليف
ودود ذا مزاج مرح وحسن.
ومن الأطفال من
يكون ذا عيون صغيرة سريعة الرمش
وكثيرته غائرة
قليلاً ولربما مغلقة بقوة وهذا ما يشير الى عدوانية ودرجة عالية من
حب الذات
والسيطرة وفي الاغلب يكون صاحب جسد صلب مربع وذي عضلات بارزة نشيط الحركة
مسيطراً عليها
يثير الضجيج حوله دائماً ومن الاطفال من يكون ذا عيون صغيرة تغلق
بقوة مع بطء في
الرمش وهو ما يشير الى درجة عالية من الحساسية والوحدة والهدوء وعدم
تحمل الضوضاء
والضجيج وعادة ما يكون هذا الطفل رفيعاً رقيق التكوين قليل الحركة
منطوياً على نفسه
ضعيف البنية.
ومن الاطفال من
يكون ذا عيون غائرة بعمق
وهو ما يدل على
المعاناة في المرحلة الجنينية كما يدل على الشدة والقسوة والخوف
الكامن وحدة
التفكير وبعد النظر وهو عادة ما يكون طويلاً رقيقاً يداه مقبوضتين
بشدة، اما اليدان
المقبوضتان برخاوة والعينان غير الغائرتين والمنبسطتان فتعني
الطيبة والانبساط
والليونة وعدم القسوة والمعاناة ولربما تعني السذاجة وبساطة
التفكير احياناً
اما الحركة القليلة والالتفاتات البطيئة والنظرات الكسولة فتدل على
الهدوء والخمول
الذهني احياناً علاوة على الاطمئنان والقبول والرضا وبعكسها عندما
تكون الحركة
كثيرة والالتفاتات سريعة متكررة فإنها تدل على النباهة والنشاط الذهني
والتفاعل السريع
مع الحدث وقلة الاطمئنان والفضول النفسي.
وتضيف
الدكتورة ابتهاج
قائلة: ومن العيون وعدساتها نستطيع استقراء درجة الذكاء الدهاء
فالعيون الكبيرة
ذات العدسات الواسعة تشير الى الدهاء وسعة الحيلة بينما تشير
العيون ذات
العدسات الصغيرة الى الذكاء والمكر وربما تشير العدسات غير المستقرة
والقلقة الى
الرعب والخوف الكامنين في النفس.
عيون النساء
اما بالنسبة
لعيون المرأة فيقال ان طباع شخصية المرأة تبدو من خلال
النظرات المجردة
ومن كل عين متميزة بلون معين فمثلاً تقول ليليان يونج في كتابها «اسرار
الملامح» ان العيون الواسعة تدل صاحبتها على شخصية حساسة وشجاعة وقيادية
والعيون الكبيرة
المبللة بالدموع تدل على شخصية عاطفية تعيش في حالة حب دائم
والعيون المتوسطة تدل على الاعتدال والعيون الضيقة الصغيرة تعكس
الرغبة في الابتعاد
عن الآخرين ولكنها اذا شعرت بالحب الحقيقي اخلصت وان كانت تتميز
بالغيرة الشديدة
والعيون الزرقاء تدل على رقة الطباع والاخلاق وصاحبتها شاعرة وحساسة
ومتفائلة وتحب
الحركة والاعمال الحرة.
والعيون الخضراء
من الصعب الوصول الى حقيقتها
فهي اما طيبة
رقيقة او شديدة المكر وعندما تثور صاحبتها فلا تهدأ بسهولة وهي من
العيون التي تعشق
السيطرة لكنها في الحب يمكن ان تضحي في سبيل حبها والعيون السوداء
تدل على الحيوية
والمرح والجاذبية وصاحبتها تتمتع بخيال خصب ولكنها غيورة جداً.
والعيون العسلية
تشير الى الذكاء والرقة والشجاعة وصاحبتها تتميز
بالهدوء واحياناً
العصبية الشديدة وتميل صاحبتها ايضاً الى حب الاستطلاع والعيون
الرمادية على
الرغم من قدراتها فإن صاحبتها تميل الى العنف واستعمال القسوة ولديها
قدرة شديدة على
الملاحظة وليس للخيال او العاطفة مكان في حياتها.
والعيون البنية
تدل على العطف وحب الآخرين والعمل الجاد خصوصاً اذا كان
مزاج صاحبتها
معتدلاً اما اذا كانت تعاني متاعب نفسية فإنها تنقلب بسرعة الى العناد
والغضب.
تحقيق: محمد زاهر
-
البيان